مـريـم حـمـاد
https://www.goodreads.com/meemjry05
“تتغير اللغة بتغيرنا، و تقوى أو تضعف معنا، و تعيش و تموت معنا”
― The City of Words
― The City of Words
“كان معظم كُتّاب بلاد ما بين النهرين ينهون كتاباتهم بهذه الجملة : " عسى أن يعلم الحكماء الحكماء ، ولكي يبقى الجهلة جهلة " .”
― تاريخ القراءة
― تاريخ القراءة
“يا أهل مدينتنا
يا أهل مدينتنا
هذا قولي :
انفجروا أو موتوا
رعب أكبر من هذا سوف يجيء
لن ينجيكم أن تعتصموا منه بأعالي جبل الصمت أو ببطون الغابات
لن ينجيكم أن تختبئوا في حجراتكم
أو تحت وسائدكم ، أو في بالوعات الحمّامات
لن ينجيكم أن تلتصقوا بالجدران ، إلي أن يصبح كل
منكم ظلاّ مشبوحا عانق ظلا
لن ينجيكم أن ترتدوا أطفالا
لن ينجيكم أن تقصر هاماتكمو حتي تلتصقوا بالأرض
أو أن تنكمشوا حتي يدخل أحدكمو في سَمّ الإبرة
لن ينجيكم أن تضعوا أقنعة القرَدَه
لن ينجيكم أن تندمجوا أو تندغموا حتي تتكون من أجسادكم المرتعده
كومةُ قاذورات
فانفجروا أو موتوا
انفجروا أو موتوا”
― ليلى والمجنون
يا أهل مدينتنا
هذا قولي :
انفجروا أو موتوا
رعب أكبر من هذا سوف يجيء
لن ينجيكم أن تعتصموا منه بأعالي جبل الصمت أو ببطون الغابات
لن ينجيكم أن تختبئوا في حجراتكم
أو تحت وسائدكم ، أو في بالوعات الحمّامات
لن ينجيكم أن تلتصقوا بالجدران ، إلي أن يصبح كل
منكم ظلاّ مشبوحا عانق ظلا
لن ينجيكم أن ترتدوا أطفالا
لن ينجيكم أن تقصر هاماتكمو حتي تلتصقوا بالأرض
أو أن تنكمشوا حتي يدخل أحدكمو في سَمّ الإبرة
لن ينجيكم أن تضعوا أقنعة القرَدَه
لن ينجيكم أن تندمجوا أو تندغموا حتي تتكون من أجسادكم المرتعده
كومةُ قاذورات
فانفجروا أو موتوا
انفجروا أو موتوا”
― ليلى والمجنون
“الفتوحات فى الأرض – مكتوبة بدماء الخيول
وحدودُ الممالك
رسمتها السنابك
والركابان : ميزان عدل يميل مع السيف
حيث يميل
***
اركضى أو قفى الآن .. أيتها الخيلُ :
لستِ المغيرات صبحا
ولا العاديات – كما قيل – ضبحا
ولاخضرة فى طريقك تُمحى
ولاطفل أضحى
إذا مامررت به ... يتنحَّى
وهاهى كوكبة الحرس الملكى..
تجاهد أن تبعث الروح فى جسد الذكريات
بدقِّ الطبول
اركضى كالسلاحف
نحو زوايا المتاحف..
صيرى تماثيل من حجرٍ فى الميادين
صيرى أراجيح من خشبٍ للصغار – الرياحين
صيرى فوارس حلوى بموسمك النبوى
وللصبية الفقراء حصاناً من الطينِ
صيرى رسوماً ... ووشماً
تجف الخطوط به
مثلما حفَّ – فى رئتيك – الصهيل !
(2)
كانت الخيلُ - فى البدءِ – كالناس
برِّيَّةً تتراكضُ عبر السهول
كانت الخيلُ كالناس فى البدءِ
تمتلكُ الشمس والعشب
والملكوتِ الظليل
ظهرها... لم يوطأ لكى يركب القادة الفاتحون
ولم يلنِ الجسدُ الحُرُّ تحت سياطِ المروِّض
والفمُ لم يمتثل للجام
ولم يكن ... الزاد بالكاد
لم تكن الساق مشكولة
والحوافر لم يك يثقلها السنبك المعدنى الصقيل
كانت الخيلُ برِّيَّة
تتنفس حرية
مثلما يتنفسها الناس
فى ذلك الزمن الذهبى النبيل
***
اركضى ... أو قفى
زمنٌ يتقاطعُ
واخترتِ أن تذهبى فى الطريق الذى يتراجعُ
تنحدرُ الشمس
ينحدرُ الأمس
تنحدر الطرق الجبلية للهوَّة اللانهائية
الشهب المتفحمة
الذكريات التى أشهرت شوكها كالقنافذِ
والذكريات التى سلخ الخوفُ بشرتها
كل نهر يحاول أن يلمس القاع –
كل الينابيع إن لمست جدولاً من جداولها
تختفى
وهى ... لاتكتفى
فاركضى أو قفى
كل دربٍ يقودك من مستحيل إلى مستحيل !!
(3)
الخيولُ بساط على الريح
سار – على متنه – الناسُ للناسِ عبر المكان
والخيولُ جدارٌ به انقسم
الناس صنفين :
صاروا مشاةً وركبان
والخيول التى انحدرت نحو هوة نسيانها
حملت معها جيل فرسانها
تركت خلفها”
― أوراق الغرفة 8
وحدودُ الممالك
رسمتها السنابك
والركابان : ميزان عدل يميل مع السيف
حيث يميل
***
اركضى أو قفى الآن .. أيتها الخيلُ :
لستِ المغيرات صبحا
ولا العاديات – كما قيل – ضبحا
ولاخضرة فى طريقك تُمحى
ولاطفل أضحى
إذا مامررت به ... يتنحَّى
وهاهى كوكبة الحرس الملكى..
تجاهد أن تبعث الروح فى جسد الذكريات
بدقِّ الطبول
اركضى كالسلاحف
نحو زوايا المتاحف..
صيرى تماثيل من حجرٍ فى الميادين
صيرى أراجيح من خشبٍ للصغار – الرياحين
صيرى فوارس حلوى بموسمك النبوى
وللصبية الفقراء حصاناً من الطينِ
صيرى رسوماً ... ووشماً
تجف الخطوط به
مثلما حفَّ – فى رئتيك – الصهيل !
(2)
كانت الخيلُ - فى البدءِ – كالناس
برِّيَّةً تتراكضُ عبر السهول
كانت الخيلُ كالناس فى البدءِ
تمتلكُ الشمس والعشب
والملكوتِ الظليل
ظهرها... لم يوطأ لكى يركب القادة الفاتحون
ولم يلنِ الجسدُ الحُرُّ تحت سياطِ المروِّض
والفمُ لم يمتثل للجام
ولم يكن ... الزاد بالكاد
لم تكن الساق مشكولة
والحوافر لم يك يثقلها السنبك المعدنى الصقيل
كانت الخيلُ برِّيَّة
تتنفس حرية
مثلما يتنفسها الناس
فى ذلك الزمن الذهبى النبيل
***
اركضى ... أو قفى
زمنٌ يتقاطعُ
واخترتِ أن تذهبى فى الطريق الذى يتراجعُ
تنحدرُ الشمس
ينحدرُ الأمس
تنحدر الطرق الجبلية للهوَّة اللانهائية
الشهب المتفحمة
الذكريات التى أشهرت شوكها كالقنافذِ
والذكريات التى سلخ الخوفُ بشرتها
كل نهر يحاول أن يلمس القاع –
كل الينابيع إن لمست جدولاً من جداولها
تختفى
وهى ... لاتكتفى
فاركضى أو قفى
كل دربٍ يقودك من مستحيل إلى مستحيل !!
(3)
الخيولُ بساط على الريح
سار – على متنه – الناسُ للناسِ عبر المكان
والخيولُ جدارٌ به انقسم
الناس صنفين :
صاروا مشاةً وركبان
والخيول التى انحدرت نحو هوة نسيانها
حملت معها جيل فرسانها
تركت خلفها”
― أوراق الغرفة 8
مـريـم حـمـاد’s 2024 Year in Books
Take a look at مـريـم حـمـاد’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by مـريـم حـمـاد
Lists liked by مـريـم حـمـاد


























































