Mahmoud

“.. في فرحك انظر إلى (الرحيم) من كل قلبك .. لا تشغل نفسك بالفرج ، ولا تجعل السرور يغشي روحك عن تلك الفرصة العظيمة التي أتيحت لك لترى .. وجه الله
(الرحيم) ..
في حزنك .. انظر إلى القدير .. واعلم بيقين أن ما أحزنك .. أي كان .. (قادر) هو عز و جل على خلاصك منه ، أو كفه عنك ..كما قدر على جعله سببا لحزنك ، فلا تجعل حزنك يغشي روحك عن تلك الفرصة العظيمة التي أتيحت لك لترى وجه الله
(القادر) ..
،
حتى إن ظلمت .. و تجبر الخالق عز وجل عليك انتقاما .. فلا تجعل القهر يغشي روحك عن وجهه عز و جل
(العادل)
...
لا تشغل نفسك بالحزن وقتها عن رؤية .. العزيز..الجبار..العادل ..الرحيم ، الذي لفتك إليه ليطهرك من إثمك و ظلمك .. لا تضيع الفرصة ، و افرح لأنه تذكرك
افرح لأنك رأيت وجهه ، وقدرته .. و إن كانت عليك لا لك ، فما كان ذلك ليشغلك عن .. رؤية .. وجهه ابدا .. و الفرحة بها و بعدله عز وجل ،
الذي جعلك تنعم باليقين ..”
― Huda Aweys, الصوت روح

“نخشى الخسارة ..
لذا .. لو خيرنا مابين خسارة (شئ) مع تعويضنا بما هو افضل
و بين استبقاء الـ(شئ) .. سيختار اغلبنا الاستبقاء .. فقط خوفا من الشعور بالخسارة الذي لايقلل من لوعته التعويض بما هو افضل في كثير من الأحيان !”
― Huda Aweys

“.. و الإسلام دين الحب .. حب الله و حب خلقه .. أولياؤه و شيعته ، و شيعة رسوله الكرام من آله و صحبه أجمعين ..
..
انه رؤية شاملة للحياة و للكون ..
..
.. و لو قلت أنه فكر و عقيدة في مجمله .. و أن الصلاة و العبادات ما هي إلا آليات و شعائر لترسيخ هذا الفكر .. و أن الإبتعاد بها عن ذلك الإطار ما هو إلا دجل و خرافات و شغل دراويش ! ، فأنت صاحب روح مظلمة جاحدة .. لا تعرف الله حق المعرفة ،
تعرفه فقط بتلك الطريقة الآلية النظرية .. على الورق .. كما لا تعترف إلا بما كتب على الورق !”
― Huda Aweys, الصوت روح

“و سأظل أكتب نكاية في كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل البشر :) فنكاية الجرح رغم كونها مؤلمة الا انها كثيرا ما تلفت نظر صاحب الجرح السابت في غفوة الى جرحه ، فيهرع الى مداواته من قبل ان يسمم روحه و افكاره و ضميره”
― Huda Aweys