Mohamed Samy

“- : القراءة إذن عودة دائمة لما سبق أن قرأناه
- : عود أبدي، لكنه عود جميل يجعل الكتاب يشع ببريق مختلف، كأنك تقرؤه أول مرة، في النهاية لن تقرأ الكتاب الواحد مرتين. جمع الكتب كُتب رمل. وتلك التي لا تضيء ببريق مختلف في كل مرة يفتحها القارئ لا تستحق أصلا أن تسمى كتاباً.”
― محمد آيت حنا, مكتباتهم

“قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّ لِلْحَسَنَةِ نُورًا فِي الْقَلْبِ، وَضِيَاءً فِي الْوَجْهِ، وَقُوَّةً فِي الْبَدَنِ، وَزِيَادَةً فِي الرِّزْقِ، وَمَحَبَّةً فِي قُلُوبِ الْخَلْقِ، وَإِنَّ لِلسَّيِّئَةِ سَوَادًا فِي الْوَجْهِ، وَظُلْمَةً فِي الْقَلْبِ وَوَهَنًا فِي الْبَدَنِ، وَنَقْصًا فِي الرِّزْقِ، وَبُغْضَةً فِي قُلُوبِ الْخَلْقِ، وَهَذَا يَعْرِفُهُ صَاحِبُ الْبَصِيرَةِ، وَيَشْهَدُهُ مِنْ نَفْسِهِ وَمِنْ غَيْرِهِ.”
― ابن قيم الجوزية, ‫مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين - الجزء الأول‬

“هو الفردوس المفقود؟-
احذر هذا المصطلح. لأن القناعة به تسليم بحالة قانونية و وجودية بلغت حد النهاية. الفرق بين الفردوس المفقود بالمعنى المطلق و بين الفردوس المفقود بالمعنى الفلسطيني هو خلو حالة الحنين و الإنتماء النفسي و الشرعي من منطقة الصراع. ما دام الصراع قائماً، فإن الفردوس لا يكون مفقودا، بل يكون محتلا و قابلا للإستعادة.”
― محمود درويش, يوميات الحزن العادي

“Built to be lonely
to love the absent.
Find me
Free me
from this
corrosive doubt
futile despair
horror in repose.
I can fill my space
fill my time
but nothing can fill this void in my heart.”
― Sarah Kane, 4.48 Psychosis