102 books
—
57 voters
“لقد فعلت السلطة كثيرا في التاريخ، و فعل التاريخ كثيرا في العقل، و بشكل مباشر و غير مباشر، صار العقل المسلم أسيرا لكليهما، لفعل السلطة في التاريخ أي لتاريخ السلطة ، و لفعل التاريخ في العقل أي لسلطة التاريخ”
― السلطة في الإسلام: العقل الفقهي السلفي بين النص والتاريخ
― السلطة في الإسلام: العقل الفقهي السلفي بين النص والتاريخ
“ووفقا للنظرية إذا بايع أهل الحل والعقد رجلا فصار إماما (ولزم كافة الأمة الدخول في بيعته والانقياد لطاعته). ولكن النظرية - سواء في الفقه أو الكلام - لم تناقش صفة أهل الحل والعقد كطرف في عقد الإمامة؟ ما الذي يجعل بيعة أهل الحل والعقد ملزمة للأمة، وهل هم طرف أصيل يمثل ذاته؟ فمن أين استمدوا هذه الصلاحية؟ أو هم وكلاء عن الأمة فمن الذين فوضوهم وما سند هذه الوكالة؟ وهو موقف مفهوم يعكس الغياب الأصلي لدور الشعب أو جمهور الأمة في عملية الحكم، ويشير إلى غياب الأمة كمفهوم سياسي، وإن كانت حاضرة كمفهوم ديني يرادف مباشرة معنى الإسلام ذاته.”
― السلطة في الإسلام: نقد النظرية السياسية
― السلطة في الإسلام: نقد النظرية السياسية
“إذا كان التاريخ هو مفتاح العقل، فإن السلطة هي مفتاح التاريخ”
― السلطة في الإسلام: العقل الفقهي السلفي بين النص والتاريخ
― السلطة في الإسلام: العقل الفقهي السلفي بين النص والتاريخ
“ومع أن يزيد كان فاسقا، حسب ابن خلدون، إلا أن (الصحابة الذين كانوا معه بالشام وبالحجاز والعراق) لا يأثمون بمخالفة الحسين وقعودهم عن نصره لأنهم (رأوا أن الخروج على يزيد وإن كان فاسقا لا يجوز لما ينشأ عنه من الهرج والدماء). ورغم أنهم لا يرون خروج الحسين جائزا، إلا أنهم لا يعدونه بغيا يستحق القتال. ولذلك يخطّيء ابن خلدون القاضي أبا بكر بن العربي الذي صرح في كتابه الشهير (العواصم من القواصم) أن (الحسين قُتل بشرع جده) يعني بذلك أن خروجه كان بغيا على الدولة يستحق المواجهة.
ويحتج ابن خلدون بأن (قتال البغاة عندهم من شرطه أن يكون مع الإمام العادل، وهو مفقود في مسألتنا؛ فلا يجوز قتال الحسين مع يزيد ولا ليزيد، بل هي من فعلاته المؤكده لفسقه، والحسين فيها شهيد مثاب، وهو على حق واجتهاد، والصحابة الذين كانوا مع يزيد على حق أيضا واجتهاد).
وهكذا بمعيار الصحبة، يساوي ابن خلدون بين الحسين والذين كانوا مع قاتل الحسين. وفيما لا يجيز الخروج على يزيد، لا يجيز ليزيد مواجهة الخارج عليه وهو يخلط في سبيل ذلك بين مثاليات الدين الممزوجة بميله العاطفي للحسين وبين شروط الفقه السني العملية التي لم يكن من بينها أن يكون الإمام عادلا حتى يعد الخروج عليه بغيا.”
― السلطة في الإسلام: نقد النظرية السياسية
ويحتج ابن خلدون بأن (قتال البغاة عندهم من شرطه أن يكون مع الإمام العادل، وهو مفقود في مسألتنا؛ فلا يجوز قتال الحسين مع يزيد ولا ليزيد، بل هي من فعلاته المؤكده لفسقه، والحسين فيها شهيد مثاب، وهو على حق واجتهاد، والصحابة الذين كانوا مع يزيد على حق أيضا واجتهاد).
وهكذا بمعيار الصحبة، يساوي ابن خلدون بين الحسين والذين كانوا مع قاتل الحسين. وفيما لا يجيز الخروج على يزيد، لا يجيز ليزيد مواجهة الخارج عليه وهو يخلط في سبيل ذلك بين مثاليات الدين الممزوجة بميله العاطفي للحسين وبين شروط الفقه السني العملية التي لم يكن من بينها أن يكون الإمام عادلا حتى يعد الخروج عليه بغيا.”
― السلطة في الإسلام: نقد النظرية السياسية
عزالدين’s 2024 Year in Books
Take a look at عزالدين’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by عزالدين
Lists liked by عزالدين
















































