718 books
—
593 voters


“(في بيان أن الذات تستحكم بالمحبة والعشق)
إنَّ في قلبي معشوقاً ثوى ... أقبِلَنْ أنبئْنك عن هذا الجَوى
عاشقوه قد شَاؤوا كلَّ جميلْ ... حبُّهم في قلبِ لا يَحولْ
عشقُه في القلب نورٌ أسفَرا ... للثُريا يرتَقي منه الثَّرى
تُربُ نجدٍ منه قد خفَّ وضاءْ ... طارَ وجداً مُصعَداً نحو السَّماءْ
مُهْجةُ المسلمِ مّثوى المصطفى ... عِزَّةُ المسلمِ ذكرى المصطفى
موجةٌ من نَقعهِ الطُورُ الأشمّ ... دارُه، للكعبة العظمى حَرَمْ
ضاقَ عن آنٍ حواه الأبدُ ... مستمدٌّ من مداه الأمدُ
آثَرتْ سُحقَ حصيرٍ عِفَّتُه ... وعلتْ تيجانَ كسرى أمَّتُهْ
خلواتٌ في حِرَاءٍ خَلقا ... أمّــةً مِنها وحُكماً مُشرٍقا
كم ليالٍ قد قضاها ساهدا ... فحبا الأمةَ مُلكاً خالدا
سيفُه في الحربِ قَطّاعُ الحديدْ ... عينُه في الذكرِ بالدَّمع تجودُ
سيفُه <<آمين>> تمحو الظالمينْ ... حين يدعو الحقُّ بالنَّصرِ المُبينْ
سُنَناً في كوننا قد جَدّدا ... ومن الماضين مُلكاً بَدَّدا
فتحَ الدُّنيا له مفتاحُ دينْ ... عقِمتْ عن مثلهِ أمُّ السِّنينْ
استوى مولًى لديه وغلامْ ... هو والعبدُ سواءٌ في الطعامْ
..............................***.............................
كم يُريكَ العِشقُ من صهبائِهِ ... فترى التقليدَ من أسمائِهِ
أًحْكِم العِشقَ بتقليدِ الحبيبْ ... لتنال القربَ منْ ربٍّ مُجيبْ
في حِراء القلبِ فاقعدْ خاليا ... وإلى الحقِّ فهاجِرْ راضيا
اقويَنْ بالحقِ ثمَّ ارجعْ إليكْ ... واحطمنَّ اللات والعُزَّى لديكْ
قَوِّيَنْ بالعشقِ في سلطانِهِ ... وابتغِ الجلوة في فارانِهِ
تظفرتْ بالقربِ يا ذا السائلُ ... وتكنْ تفسيرَ << إني جاعلُ>>”
― محمد إقبال مختارات شعرية
إنَّ في قلبي معشوقاً ثوى ... أقبِلَنْ أنبئْنك عن هذا الجَوى
عاشقوه قد شَاؤوا كلَّ جميلْ ... حبُّهم في قلبِ لا يَحولْ
عشقُه في القلب نورٌ أسفَرا ... للثُريا يرتَقي منه الثَّرى
تُربُ نجدٍ منه قد خفَّ وضاءْ ... طارَ وجداً مُصعَداً نحو السَّماءْ
مُهْجةُ المسلمِ مّثوى المصطفى ... عِزَّةُ المسلمِ ذكرى المصطفى
موجةٌ من نَقعهِ الطُورُ الأشمّ ... دارُه، للكعبة العظمى حَرَمْ
ضاقَ عن آنٍ حواه الأبدُ ... مستمدٌّ من مداه الأمدُ
آثَرتْ سُحقَ حصيرٍ عِفَّتُه ... وعلتْ تيجانَ كسرى أمَّتُهْ
خلواتٌ في حِرَاءٍ خَلقا ... أمّــةً مِنها وحُكماً مُشرٍقا
كم ليالٍ قد قضاها ساهدا ... فحبا الأمةَ مُلكاً خالدا
سيفُه في الحربِ قَطّاعُ الحديدْ ... عينُه في الذكرِ بالدَّمع تجودُ
سيفُه <<آمين>> تمحو الظالمينْ ... حين يدعو الحقُّ بالنَّصرِ المُبينْ
سُنَناً في كوننا قد جَدّدا ... ومن الماضين مُلكاً بَدَّدا
فتحَ الدُّنيا له مفتاحُ دينْ ... عقِمتْ عن مثلهِ أمُّ السِّنينْ
استوى مولًى لديه وغلامْ ... هو والعبدُ سواءٌ في الطعامْ
..............................***.............................
كم يُريكَ العِشقُ من صهبائِهِ ... فترى التقليدَ من أسمائِهِ
أًحْكِم العِشقَ بتقليدِ الحبيبْ ... لتنال القربَ منْ ربٍّ مُجيبْ
في حِراء القلبِ فاقعدْ خاليا ... وإلى الحقِّ فهاجِرْ راضيا
اقويَنْ بالحقِ ثمَّ ارجعْ إليكْ ... واحطمنَّ اللات والعُزَّى لديكْ
قَوِّيَنْ بالعشقِ في سلطانِهِ ... وابتغِ الجلوة في فارانِهِ
تظفرتْ بالقربِ يا ذا السائلُ ... وتكنْ تفسيرَ << إني جاعلُ>>”
― محمد إقبال مختارات شعرية

“إن شر ألوان الخوف، هو الخوف من أنفسنا
إنك قد تخاف "شبحا". و لكن خوفك سينتهى باكتشاف حقيقته
و قد تخاف "ظالما" و لكن خوفك سينتهى بانتهاء ظلمه
و قد تخاف فقرا، أو مرضا، أو كربا و لكن خوفك سينتهى بمجاوزة الفقر إلى الغنى، و المرض إلى العافيه، و الكرب إلى الفرج
أما حين تخاف نفسك .. فإنك تصاب بشر ما يمزقك
لماذا ..؟؟
لأن نفسك لا تفارقك أبدا، و لو غادرت الأرض إلى السماء، و إذا فستظل مخاوفك معك، تحيط بك، و تملى لك، و تفقدك سكينه نفسك، و تتبر وجودك تتبيرا
و خوف النفس ينميه الفهم المغلوط لطبيعتها و المبالغة فى تجسيم أخطائها
عندئذ يلفح الضمير نوع ردئ قاس من الشعور الحاد بالإثم، يشطر الذات الواحدة شطريين، و يقسمها إلى معسكريين ..
و يشعل فى الشخص الواحد المنقسم على ذاته "حربا أهليه" مضنيه”
― معا على الطريق: محمد والمسيح
إنك قد تخاف "شبحا". و لكن خوفك سينتهى باكتشاف حقيقته
و قد تخاف "ظالما" و لكن خوفك سينتهى بانتهاء ظلمه
و قد تخاف فقرا، أو مرضا، أو كربا و لكن خوفك سينتهى بمجاوزة الفقر إلى الغنى، و المرض إلى العافيه، و الكرب إلى الفرج
أما حين تخاف نفسك .. فإنك تصاب بشر ما يمزقك
لماذا ..؟؟
لأن نفسك لا تفارقك أبدا، و لو غادرت الأرض إلى السماء، و إذا فستظل مخاوفك معك، تحيط بك، و تملى لك، و تفقدك سكينه نفسك، و تتبر وجودك تتبيرا
و خوف النفس ينميه الفهم المغلوط لطبيعتها و المبالغة فى تجسيم أخطائها
عندئذ يلفح الضمير نوع ردئ قاس من الشعور الحاد بالإثم، يشطر الذات الواحدة شطريين، و يقسمها إلى معسكريين ..
و يشعل فى الشخص الواحد المنقسم على ذاته "حربا أهليه" مضنيه”
― معا على الطريق: محمد والمسيح
“وكما ذكرت سابقاً، لم يكن ميل ثابتاً على مبدأ بشكل دائم، مثلاً في مقالة القيم حول الحرية (on Liberty)(1859)يدافع عن حق المورون في معتقداتهم مثل إيمانهم بتعدد الزوجات، ويؤكد: "لست على علم بأن أي مجتمع له الحق في أن يرغم مجتمعا آخر على التحضر". حتى إن كانت الحضارة خيرا كله - ورأينا كيف شكك ميل في هذا الأمر - لا يمكن مع ذلك أن يُرغم الآخرون قسرا على الخضوع للعملية التحضرية؛فلا المهمة الاستعمارية ولا المهمة الأوروبية (العنصرية) يمكنها أن تفرضا عليهم.”
― الحضارة ومضامينها
― الحضارة ومضامينها

“(في معنى أن الخوف والحزن واليأس أمهات الخبائث وأن التوحيد دواء هذه العلل الخبيثة)
ذلك النُّصحُ سرى في قلبِهِ ... فغدا الصِّديقُ صِدِّيقاً بِهِ
وَنَما المسلمَ مثلّ الكوكبِ ... باسمٌ في سعيِهِ والدَّأبِ
حرّرِ النّفُسَ منَ الغمّ ودَعْ ... إن عرفْتَ اللهَ، أغلالَ الطمعْ
قوةُ الإيمانِ تُحيي فاعلَمَنْ ... وِرْدَ >> لا خوفٌ عليهم << فاقرأَنْ
قلبُهُ من >> لا تخَفْ << قلبٌ سليمْ ... حين يمضي نحو فرعونٍ كليمْ
خوفُ غيرِ اللهِ قتلُ العملِ ... وهو للأحياء قطعُ السُّبُلِ
وبه العزمُ يخافُ الغِيَرا ... وترى المِقْدَامَ منه حَذِرا
مَنْ نما ذا البذرًُ يوماً في ثَراهْ ... حَرَمتْهُ من تجلِّيها الحياهْ
فهو فسلٌ وهو شادٍ يَعْزِفُ ... بيدٍ شُلَّت وقلبٍ يرجُفُ
يسرِقُ الرِّجْل قُوَى تسيارها ... يسلبُ الرأسَ قوى أفكارِها
إن تجلَّى لعدٍّ خوفُكا ... هانَ كالوردِ، عليه قطفُكا
سيفُه يزدادُ فتكاً في اليدِ ... عينُه فيكَ حسامٌ لا يَدي
غلَّنا الخوفُ، وكم في بحرِنا ... منْ عُبابٍ مائجٍ في دهرِنا!
إنْ أبَى الأذنَ يَثُر فيه الغناءْ ... ويهزَّ اللحنُ آفاقَ السَّماءْ
كلُّ شرٍّ في فؤادٍ يُضْمَرُ ... أصلُه الخوفُ، إذا ما تُبصِرُ
منْ ديار الموتِ عينٌ قَدِما ... مثل ميمِ الموتِ قلبٌ أَظْلَما
عينُه تلبيسُ آثارِ الحياهْ ... أذْنهُ تدليسُ أخبارِ الحياهْ
يزهرُ الخِبُّ به والمَلِقُ ... ونفاقُ القلبِ منه يورقُ
-----------------***---------------------
ثوبُه للزُّور سترٌ والريَبْ ... حِجرُه الفتنةُ فيه والحَربْ
حُرِمَ الخوفُ طُموحَ الهمَّةِ ... هو خدنٌ لحليفِ الذِّلّةِ
كلُّ من يفقُدُ سرَّ المصطفى ... يجدُ الإشراكَ في الخوْفِ اختفى
------------
نقله إلى العربية شعراً
الدكتور عبدالوهّاب عزّام”
― محمد إقبال مختارات شعرية
ذلك النُّصحُ سرى في قلبِهِ ... فغدا الصِّديقُ صِدِّيقاً بِهِ
وَنَما المسلمَ مثلّ الكوكبِ ... باسمٌ في سعيِهِ والدَّأبِ
حرّرِ النّفُسَ منَ الغمّ ودَعْ ... إن عرفْتَ اللهَ، أغلالَ الطمعْ
قوةُ الإيمانِ تُحيي فاعلَمَنْ ... وِرْدَ >> لا خوفٌ عليهم << فاقرأَنْ
قلبُهُ من >> لا تخَفْ << قلبٌ سليمْ ... حين يمضي نحو فرعونٍ كليمْ
خوفُ غيرِ اللهِ قتلُ العملِ ... وهو للأحياء قطعُ السُّبُلِ
وبه العزمُ يخافُ الغِيَرا ... وترى المِقْدَامَ منه حَذِرا
مَنْ نما ذا البذرًُ يوماً في ثَراهْ ... حَرَمتْهُ من تجلِّيها الحياهْ
فهو فسلٌ وهو شادٍ يَعْزِفُ ... بيدٍ شُلَّت وقلبٍ يرجُفُ
يسرِقُ الرِّجْل قُوَى تسيارها ... يسلبُ الرأسَ قوى أفكارِها
إن تجلَّى لعدٍّ خوفُكا ... هانَ كالوردِ، عليه قطفُكا
سيفُه يزدادُ فتكاً في اليدِ ... عينُه فيكَ حسامٌ لا يَدي
غلَّنا الخوفُ، وكم في بحرِنا ... منْ عُبابٍ مائجٍ في دهرِنا!
إنْ أبَى الأذنَ يَثُر فيه الغناءْ ... ويهزَّ اللحنُ آفاقَ السَّماءْ
كلُّ شرٍّ في فؤادٍ يُضْمَرُ ... أصلُه الخوفُ، إذا ما تُبصِرُ
منْ ديار الموتِ عينٌ قَدِما ... مثل ميمِ الموتِ قلبٌ أَظْلَما
عينُه تلبيسُ آثارِ الحياهْ ... أذْنهُ تدليسُ أخبارِ الحياهْ
يزهرُ الخِبُّ به والمَلِقُ ... ونفاقُ القلبِ منه يورقُ
-----------------***---------------------
ثوبُه للزُّور سترٌ والريَبْ ... حِجرُه الفتنةُ فيه والحَربْ
حُرِمَ الخوفُ طُموحَ الهمَّةِ ... هو خدنٌ لحليفِ الذِّلّةِ
كلُّ من يفقُدُ سرَّ المصطفى ... يجدُ الإشراكَ في الخوْفِ اختفى
------------
نقله إلى العربية شعراً
الدكتور عبدالوهّاب عزّام”
― محمد إقبال مختارات شعرية

كل منا لديه كتب لم يعد يقرأها و لا يحتاجها .. فإذا كنت من سكان القاهرة .. دعونا نضع قائمه بما نملكه و لا نحتاجه .. و نحقق فائدة بالتبادل أو بالاستعارة ...more

تم إنشاء الجروب لبحث مشكﻻت القارئ العربي على الجودريدز و ما يشكوه بسبب عدم دعم اللغة العربية على الموقع؛ على الرغم من العدد المتزايد من القراء و المحت ...more
Abdelrahman’s 2024 Year in Books
Take a look at Abdelrahman’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by Abdelrahman
Lists liked by Abdelrahman