AhMed MahMoud
https://www.facebook.com/ahmed.hemdan.77

“هذا لا يعني أنني لا أحبكِ، وإن كنتُ أستطيع تماماً أن أتخلى عنكِ كما تخليتُ عن أشياء أخرى كنتُ أيضاً أحبها بنفس الطبيعة التي يُفقدُ بها الشعر أو تكسينا التجاعيد الأولى.”
― هكذا كانت الوحدة
― هكذا كانت الوحدة

“الزمن كفيل بمحو الجراح ، الزمن مطر أصفر صبور يخمد أعتى النيران في هدوء، لكن هناك نيراناً تظل مشتعلة تحت الأرض، وشقوقاً جافة وعميقة جدا في الذاكرة، لا يمكن محوها ولا حتى بالموت، فيحاول الإنسان أن يتعايش معها، ويتراكم الصمت والصدأ على الذاكرة، وعندما يعتقد أن كل شيء قد انتهى ، فإن رسالة أو صورة يمكن أن تفجر وتمزق طبقة الجليد التي تغطي الذاكرة.”
― La lluvia amarilla
― La lluvia amarilla

“المرء لا يعرف أبدا ما الذي يمثله للآخرين، ولا بأية وسيلة مجانية ممكن أن يكسب أو يخسر عاطفة ما.”
― هكذا كانت الوحدة
― هكذا كانت الوحدة

“كانت تجلس على الفراش الكبير مائلة في الحجرة شبه المعتمة بجسدها المنهك وشعرها الأبيض المربوط، عندما ارتفع صوت جرس التليفون في الفيلم المعروض بالتليفزيون في الصالة. وهى سمعت هذا الجرس وقالت:
"حد يرد على التليفون يا ولاد".
ومالت إلى جانبها الأيمن، ولم تقم بعد ذلك ابدا.
وفي الصالة، كان هو يجلس بجسده النحيل في جلبابه النظيف يتفرج على الفيلم الأبيض والأسود المعروض في التليفزيون، وعندما ضرب جرس التليفون وسمعها تقول:
حد يرد على التليفون يا ولاد".
رأى عباس فارس يقوم كمن يلبي نداءها، ويضبط الطربوش على دماغه ويرد على التليفون الموجود على المكتب البعيد، وهو ضحك واتجه الى الحجرة لكي يخبرها ان عباس فارس سمع كلامها ورد على التليفون، ولما وقف في فتحة الباب وجدها في العتمة الخفيفة وهى هكذا، اقترب منها ثم تراجع مسرعا وراح يحري على سلالم البيت بلحيته النابتة البيضاء وينزل السلالم.....
......وعندما جلس صامتا لفترة ثم حكي لمن بجواره انها كانت تطلب منه ان يرد على التليفون مع ان التليفون اللي ضرب كان في الفيلم وليس في الصالة.
كان يروي الحكاية كلها لمن يجلس الى جواره او يربت على كتفه معزيا، ثم يلتفت اليه بعينين دامعتين، ويبتسم.”
― حجرتان وصالة: متتالية منزلية
"حد يرد على التليفون يا ولاد".
ومالت إلى جانبها الأيمن، ولم تقم بعد ذلك ابدا.
وفي الصالة، كان هو يجلس بجسده النحيل في جلبابه النظيف يتفرج على الفيلم الأبيض والأسود المعروض في التليفزيون، وعندما ضرب جرس التليفون وسمعها تقول:
حد يرد على التليفون يا ولاد".
رأى عباس فارس يقوم كمن يلبي نداءها، ويضبط الطربوش على دماغه ويرد على التليفون الموجود على المكتب البعيد، وهو ضحك واتجه الى الحجرة لكي يخبرها ان عباس فارس سمع كلامها ورد على التليفون، ولما وقف في فتحة الباب وجدها في العتمة الخفيفة وهى هكذا، اقترب منها ثم تراجع مسرعا وراح يحري على سلالم البيت بلحيته النابتة البيضاء وينزل السلالم.....
......وعندما جلس صامتا لفترة ثم حكي لمن بجواره انها كانت تطلب منه ان يرد على التليفون مع ان التليفون اللي ضرب كان في الفيلم وليس في الصالة.
كان يروي الحكاية كلها لمن يجلس الى جواره او يربت على كتفه معزيا، ثم يلتفت اليه بعينين دامعتين، ويبتسم.”
― حجرتان وصالة: متتالية منزلية
AhMed’s 2024 Year in Books
Take a look at AhMed’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by AhMed
Lists liked by AhMed