AhMed MahMoud
https://www.facebook.com/ahmed.hemdan.77
“فعلى خلفية شاشة الغروب تلك كنت أرى أبي يمضي على كرسيه ذي العجلات، وأرى مضي إخوتي، واحدا واحدا، وأمي بمناديلها الحريرية التى تخفق مع الريح أراهم يمضون مغادرين مثلما غادر سكان المعسكر المنجمي كلهم! أراههم يتلاشون فى ألافق مثل سراب، بينما تكون الموسيقي التصويرية آخذة فى الانطفاء شيئا فشيئا! وعلى ظلالهم تظهر، بحزم وحتمية، الكلمة التي لايرغب أحد في الحياة فى قراتها.....
النهاية”
― راوية الأفلام
النهاية”
― راوية الأفلام
“المرء لا يعرف أبدا ما الذي يمثله للآخرين، ولا بأية وسيلة مجانية ممكن أن يكسب أو يخسر عاطفة ما.”
― هكذا كانت الوحدة
― هكذا كانت الوحدة
“ــ أنت قلق.
ــ أنا القلق يمشي على قدمين.
ــ أنت طموح.
ــ أنا الطموح لو تجسد في صورة بشر.
ــ أنت خائف من العلاقات العاطفية.
ــ جربت أن أخسر من أحب في لحظة..لا أشتهي تكرار هذا المشهد.”
― شآبيب
ــ أنا القلق يمشي على قدمين.
ــ أنت طموح.
ــ أنا الطموح لو تجسد في صورة بشر.
ــ أنت خائف من العلاقات العاطفية.
ــ جربت أن أخسر من أحب في لحظة..لا أشتهي تكرار هذا المشهد.”
― شآبيب
“للأبد ؟
ـ ماذا ؟
ـ ستظل تحبني للأبد ؟
ـ حتى تحترق النجوم وحتى ..
تفنى العوالم ..
حتى تتصادم الكواكب، وتذبل الشموس ..
وحتى ينطفئ القمر، وتجف البِحار والأنهار ..
حتى أشيخ فتتآكل ذكرياتي..
حتى يعجز لساني عن لفظ اسمك..
حتى ينبض قلبي للمرة الأخيرة ..
فقط عند ذلك ربما أتوقف
ربما ..”
―
ـ ماذا ؟
ـ ستظل تحبني للأبد ؟
ـ حتى تحترق النجوم وحتى ..
تفنى العوالم ..
حتى تتصادم الكواكب، وتذبل الشموس ..
وحتى ينطفئ القمر، وتجف البِحار والأنهار ..
حتى أشيخ فتتآكل ذكرياتي..
حتى يعجز لساني عن لفظ اسمك..
حتى ينبض قلبي للمرة الأخيرة ..
فقط عند ذلك ربما أتوقف
ربما ..”
―
“كانت تجلس على الفراش الكبير مائلة في الحجرة شبه المعتمة بجسدها المنهك وشعرها الأبيض المربوط، عندما ارتفع صوت جرس التليفون في الفيلم المعروض بالتليفزيون في الصالة. وهى سمعت هذا الجرس وقالت:
"حد يرد على التليفون يا ولاد".
ومالت إلى جانبها الأيمن، ولم تقم بعد ذلك ابدا.
وفي الصالة، كان هو يجلس بجسده النحيل في جلبابه النظيف يتفرج على الفيلم الأبيض والأسود المعروض في التليفزيون، وعندما ضرب جرس التليفون وسمعها تقول:
حد يرد على التليفون يا ولاد".
رأى عباس فارس يقوم كمن يلبي نداءها، ويضبط الطربوش على دماغه ويرد على التليفون الموجود على المكتب البعيد، وهو ضحك واتجه الى الحجرة لكي يخبرها ان عباس فارس سمع كلامها ورد على التليفون، ولما وقف في فتحة الباب وجدها في العتمة الخفيفة وهى هكذا، اقترب منها ثم تراجع مسرعا وراح يحري على سلالم البيت بلحيته النابتة البيضاء وينزل السلالم.....
......وعندما جلس صامتا لفترة ثم حكي لمن بجواره انها كانت تطلب منه ان يرد على التليفون مع ان التليفون اللي ضرب كان في الفيلم وليس في الصالة.
كان يروي الحكاية كلها لمن يجلس الى جواره او يربت على كتفه معزيا، ثم يلتفت اليه بعينين دامعتين، ويبتسم.”
― حجرتان وصالة: متتالية منزلية
"حد يرد على التليفون يا ولاد".
ومالت إلى جانبها الأيمن، ولم تقم بعد ذلك ابدا.
وفي الصالة، كان هو يجلس بجسده النحيل في جلبابه النظيف يتفرج على الفيلم الأبيض والأسود المعروض في التليفزيون، وعندما ضرب جرس التليفون وسمعها تقول:
حد يرد على التليفون يا ولاد".
رأى عباس فارس يقوم كمن يلبي نداءها، ويضبط الطربوش على دماغه ويرد على التليفون الموجود على المكتب البعيد، وهو ضحك واتجه الى الحجرة لكي يخبرها ان عباس فارس سمع كلامها ورد على التليفون، ولما وقف في فتحة الباب وجدها في العتمة الخفيفة وهى هكذا، اقترب منها ثم تراجع مسرعا وراح يحري على سلالم البيت بلحيته النابتة البيضاء وينزل السلالم.....
......وعندما جلس صامتا لفترة ثم حكي لمن بجواره انها كانت تطلب منه ان يرد على التليفون مع ان التليفون اللي ضرب كان في الفيلم وليس في الصالة.
كان يروي الحكاية كلها لمن يجلس الى جواره او يربت على كتفه معزيا، ثم يلتفت اليه بعينين دامعتين، ويبتسم.”
― حجرتان وصالة: متتالية منزلية
AhMed’s 2024 Year in Books
Take a look at AhMed’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Polls voted on by AhMed
Lists liked by AhMed























































