Status Updates From المدارس الفلسفية في العصر ا...

بفضل الله تعالى انتهينا من بحث المدارس الفلسفيّة التي ورد ذكرها في هذا الكتاب، وبقيت خاتمته.

بعد ذلك نقدّمه بشكل يتناسب مع المقام

وصل المقام إلى آخر مدرسةٍ يتحدَّث عنها المؤلفُ في هذا الكتاب (مدرسة الحكمة المتعالية)، وقد كان يشوِّقُ لها ويمهِّد في طيَّات كلامه فيما مضى من الكتاب.

وصلنا إلى حيث الحديث عن المدرسة الكلامية، وقد مضى البحث حول عدّة عناوين، كان آخرها حول المدرسة الفلسفيّة الأولى، وهي المدرسة المشّائية، التي بذر بذرتها الفيلسوف سقراط وتبعه تلميذه أفلاطون، وشيَّد أركانها -ثالثًا- المعلّم الأول «أرسطو».

المدرسةُ العرفانيَّة المنهج المتَّبع عندها للتعرف على حقائق الوجود، والسبيل الذي لابدَّ من اختيارهِ لتأسيس رؤية كونيَّة عن "الله" و "الانسان" و "العالم" هو الكشف والشهود، أما المدرسة الإشراقية اتخذ منهجًا آخر وهو المزاوجة بين طريق العقل والكشف، وهذا خلاف المدرسة المشائيَّة التي حصرت المعارف في الاستدلال العقلي والبرهان

موجزٌ مليءٌ بالمعلومات حولَ المدرسةِ المشائيَّة، من منهجِها حتَّى قرائتِها ونظرتُها عن الوجود

الإنسانُ لا نظيرَ له في عالم الوجود الإمكاني، والتفاوتُ الموجود بين الإنسان والحيوان هو ملاكُ إنسانيَّة الإنسان التي كانت منشأً لبناءِ الحضارات والثقافات المتعدِّدة على مسرحِ التاريخ.. الرؤيةُ الكونيَّة والنظام المعرفي الذي يُحدِّدُ السلوك الإنساني تجاه الكون والعالم رجعٌ الى رؤى ومدارس فلسفيَّة