"بجانب هذه الحياة الجليلة الوقورة، التي تصفها لنا كتب طبقات المحدِّثين والفقهاء والمفتين، كانت تسود في الحجاز حياة أخرى، هي حياة فرح ومرح وطرب وشراب، تصفها لنا كتب الأدب وخاصة كتاب الأغاني، فمن الحق أن نصور هذا العصر من جميع جهاته كما كان، بالحجاز زهد وورع وتقوى وحديث وفقه؛ وكان بالحجاز شراب وتشبيب بالنساء — حتى في موسم الحج — ولهو ولعب كثير، وكما أنتجت الحياة الأولى علمًا كثيرًا، أنتجت الحياة الثانية فنًّا بديعًا"
— Aug 09, 2024 03:57AM
Add a comment