Abeer > Recent Status Updates

Starting the book that made all readers cry👍🏻!

-حتى وإن كان حلماً سواءً يقظةً أو مناماً.. كلما حاولت تفسير معاني المشهد إلى معاني سردية أو أدبية لا أجد مبرراً أو تفسيراً منطقياً لوجود مشهد خادش للحياء كهذا!.
بسبب هذا المشهد خسر الكتاب نجمتين عندي وربما أفهم في النهاية "لماذا؟"🥲

حسناً، أعجبتني مجريات القصة وتسلسلها، وأفهم غاية الراوي في الكشف عن حقيقة عقل نور أو أور وكيف يفكر شابٌ مثله في حالته تلك، وأفهم أن عملية التوضيح هذه تحتاج إلى "التفصيل"، ولكن لماذا الاعتماد على الإيروتيكية؟-

لاحظتُ وجود الكثير من الأساليب البديعية المتعلقة بالرحم والولادة، مثلاً: "وُلدت من رحم أزقة المخيم"
له من عمق الأمومة ومفهومها الكثير، ولكن تكرارها طوال الرواية يصيب القارئ بالملل بعض الأحيان، ويكشف له ما يفكر به الراوي أيضاً..

💗💗!

"ولكنّكم ستنهضون من نومكم الطّويل عارفين قيمة الأرض ومعنى اليقظة."

"ناموا، مكفّنين بالصمت والظلام، لعلّكم تدركون مافي الصّمت من وحي وما في الظّلام من نور."

"والله يعلم خائفيه وغير خائفيه بالسواء… وهو يعلم الناس تارةً باللذة وطوراً بالألم، وآناً بالمتعة وآونة بالحرمان وما يزال ينوع في الأمثلة وشروحها وزمانها ومكانها ويتدرج بنا في سلم المعرفة درجة درجة حتى نفهم قصده منّا وقصدنا منه."

هنالك بعض الذين يدعون التقوى والذين إذا حلت به مصيبة” قالوا: هي تجربة من الله. وقد فاتهم وفات جميع الناس أن الله معلّم لا مجرّب، فلا يجرب إلا الذي يجهل نتيجة التجربة.”

شعرتُ بالإحباط قليلاً، وصفَ الكاتبُ لقاءاتَ زرياب بأمير بغداد وأمير القيروان بتفصيلٍ فخيم وتصويرٍ عظيم…
ولكنّه عندما وصل للقاء زرياب بأمير الأندلس عبدالرحمن بن الحكم، البلد الّتي ستجبرُه، أوجز!
خيّبني الكاتب في لقائهما حقاً!

السّرد جميل ولكنّه مملّ بعض الشيء، الوصفُ مشوّق ولكنّه طويلٌ بعض الشيء، ولم أكن لأصل لهذه النّقطة لولا محاولة القراءة السّريعة وتمشيط السطور مشياً سريعاً.

يريدونَ مني أن أظل صامتاً حتى أكون عاقلاً في نظرهم، لن يقبلوني إلا إذا صرتُ نسخةً منهم، أو صورةً عمّا يفكرون، أما وأنا أنا، ينطقُ لساني عن وجداني، فأنا عدوُّهم اللّدود.

وَلَمّا اِلتَقَينا وَالنَوى وَرَقيبُنا
غَفولانِ عَنّا ظَلتُ أَبكي وَتَبسِمُ
فَلَم أَرَ بَدراً ضاحِكاً قَبلَ وَجهِها
وَلَم تَرَ قَبلي مَيِّتاً يَتَكَلَّمُ