آية > Recent Status Updates

أخشي أن يكون قانون الحياة أضعف من إرادتنا، وبدلاً من أن نكسره ليسع طموحاتي وتجاربنا، يكسرنا حتي لا نفضح هشاشته! نضج النفس وعمرها الحساس يجعلانها تعرف أنها لم يعرفها أحد.

أخسّت بألم في أسفل ظهرها لكنها لم تجرؤ علي الأنين. فالتعبير عن الألم في سياقات بعينها، مرهون بوجود من يكترث.

"أعادت لها القهوة شيئًا من كمالها الجسدي الذي كانت قد نسيته.
لكن عندما خرجت إلي الشارع وراقبت المارة ونظرت في إشارات المرور وتأملت عرقلة حركة المرور، شعرت من جديد أن الأمر عبارة عن حقيقة محكوم عليها بالإعدام."

لما إتكلم سيد العجاتي عن "عطيات" كل اللي كان بيجي في دماغي حلقة ٢، ٣ من أشغال شقة جدًا والمرأة اللي عايزة تعمل DNA عشان نسب طفلها مع ليستة لا تقل عن ١٤ صفحة وش وضهر😂

الإنسان الرجل يحتاج دائما للمسة الحنان التي تدغدغ مشاعره وتوقعاته

كذب!
الإنسان الرجل والمرأة والله😔

"نحن عائلة تواجه الاكتئاب بالمحشي والكباب"

صوتوا يا جماعة صوتوا يمكن حد يلحقنا

"إنّي أصلي كثيرًا. أصلي إلي الله بغية أن أصرف نفسي عن العالم ولكن -كما تعلم- العالم يُختزل بحفنةٍ ضئيلة جدًا من الأشياء. إنّي لا أناضل ضد العالم بل ضد المشاعر التي ترودُ جوارانا لكي تجذبنا إلي بئر الكراهية. إني لا أصلّي من أجلي، وليس رجاءً بشئ بل دفعًا لشقاء البقاء. دفعًا للقنوط الذي يُهلكنا."

كان الصمت دربًا، سبيلاً أسلكه لكي أرجع إلي ذاتي.

فالجحيم لم يكن استعارة، لم يكن كلمة تُلفظ لتضربم الشقاء. كان الجحيم فينا ومن حولنا. حتي إنه كان مفيدًا لنا: إذ يتيح لنا أن نقيس حجم قوتنا وطاقتنا علي المقاومة وعلي تخيّل عالم آخر -غير مادي- يؤوينا زمنَ جرح مضاف إلي الدماء الجافة ،بالكاد، من جراح أخري.

"كم تهز النساء مشاعري! كم يُحزنني!
لماذا حمل نصف الإنسانية حمولة بهذة الضخامة وترك النصف الآخر يستريح؟"

يُريد أن يجهش بالبكاء ليغسل قلبه من الأحزان التي تعيش فيه لكن الأحزان تتزايد دائما في قلبه لأن الدموع لا تسقط أبدًا من عينيه..

"ماذا لو حدثت الآن معجزة تمسح كل مخاوفي وتعيد الطمأنينة إلي قلبي!"

وأنا بقرأ السطر دا إبتسمت لأن المعجزة حدثت :))

كيف يقول لهم إنّه ليس مسئولاً عن غرابته بقدر ما هو ضحية لها..

"كانت في البدء متعثرة بحيائها، ثم أنست بي فصارت ألكف من نسمة عبقة، طاهرة خفيفة والله، وقاها الله شر الشياطين جميعًا بما فيهم شيطاني أنا" ❤️

آه لكم يُعذبنا حب الحياة، ولكم يقتلنا الخوف، ومع ذلك فالموت لا يرحم، وبالتفكير فيه يبدو أي جليل تافهًا.

قال لي: أريد أن أسافر إلي أمريكا.. إلي بلد يعرف قدري..
قلت له لماذا تريد أن تسافر لبلد يعرف قدرك؟.. لماذا تُريد هذة الفضيحة؟ في بلد طيب متسامح مثل مصر يمكن الحمار أن يظل مستورًا وأن يأمل في وجبة العشاء.. لكن هناك سيفتضح أمرك خلال ربع ساعة 😭

"معني الكلام يا بو العم أنك حين تتعلم كلمات جديدة من ناس موزونين مهمين فأعلم أنك بهذة الكلمات تعلمت كيف تتحرر من قيد من القيود، كيف تعبر عن الذي تريده، كيف تطلب حقك، كيف تعرض شكواك، كيف تقنع خصمك"

وأنا الآن تحت هذة السماء الجميلة الرحيمة أحس أننا جميعًا أخوة. الذي يسكر والذي يصلي والذي يسرق والذي يزني والذي يقاتل والذي يقتل. الينبوع نفسه. ولا أحد يعلم ماذا يدور في خلد الإله. لعله لا يُبالي. لعله ليس غاضبًا.

هذة أرض اليأس والشعر ولا أحد يغني..

لقد نقلتم إلينا مرض اقتصادكم الرأسمالي ماذا أعطيتمونا غير حفنة من الشركات الاستعمارية نزفت دماءنا وما تزال؟

"إنني أريد أن آخذ حقي في الحياة عنوة، أريد أن أعطى بسخاء، أريد أن يفيض الحب من قلبي فينبع ويثمر، ثمة آفاق كثيرة لا بد أن تُزار، ثمة ثمار يجب أن تُقطف، كتب كثرةٌ تُقرأ وصفحات بيضاء في سجل العمر، سأكتب فيها جملاً واضحةً بخط جرئ"

"لكنّها القرى، لا يستجد فيها جديد، فالناس فيها كما عهدهم وكما تحدّث عنهم والده عبدالله بن جميل وأمّه كاذية بنت غانم، يَصومون عن الأكل والشرب، وقد يصبرون على الجوع والعطش ولكنّهم لا يصبرون على الكلام."

إنّ كل حكاية تظل صغيرة ما دامت في قلب المرء.

حاسة إنه مكنش ينفع أقرأ الرواية دي في رمضان بس مفيش حد أذاب البلوك اللي بقاله شهر غيرها '))

حين تنشغل "سَليمة" بأمر ما تنهمك فيه انهماكًا كاملاً، فلا يقوى أي من أهل الدار ولا كلهم متجمعين على زحزحتها بعيدًا عنه. وحين ترغب في شئ تظل تطلبه وتلح، ولا تكل ولا تمل ولا تهدأ إلا عندما تحصل عليه.تقول أمها "في سليمة من البعوض صفتان: الزن وعدم المنفعة".

هناك ما أود إرتكابه بين حين وآخر.
كأن أحيا كأي معتوه آخر.
كأن أكون نفسي بكل حماقاتي الصغيرة التي أحب اقترافها.
مع الحماقات التي أصبحت -الآن- من تكويني.

من يقرأ التاريخ في دول العالم الثالث سيجد المأساة مؤلمة.
كثيرون تحرروا بالثورة من "المحتل الأجنبي" ليخضعوا طوعًا في براثن "المحتل الوطني".

حتي وهو يخطو آخر خطواته في الحياة، يبدو المرء وكأنه مازال يهفو إلي حضن أمه