رويدا عبدالفتاح > Recent Status Updates

الرواية دي هتخيلك تعيط

قيل لأن مخه في الأصل ضارب و لا يطيق الوجود تحت أي مريسة أو نظام يخضعه لأي واجب أو مسئولية قد تنقَّل بين جميع الحرف.

إنه على فرط ذكائه و إتساع مخه يتصرف بعاطفية محضة تجاه كل شئ و هي للأسف عاطفة عليلة

إنه على فرط ذكائه و إتساع مخه يتصرف بعاطفية محضه تجاه كل شئ و هي بكل أسف عاطفه عليلة

سرعان ما تبهجه الأشياء ، سرعان ما يزهدها

جزء الهند ممل جداً 🥱

و قد بدأت أعيش حياتي . و مهما بدت مشوبة بالنواقص و خرقاء ، إلا أنها صارت تشبهني تماماً.

لم أرغب سوى بالتسلل بهدوء من الباب الخلفي ، من دون أن يكون لرحيلي أي جلبة أو عواقب ، و الركض من دون توقف

و تعلمت كيف أدير عجلة التحكم بحياتي . صحيح أنني لم أفعل ذلك بأكثر الأساليب لباقة على الدوام ، و لكن لابد من الأخذ بعين الاعتبار أنني كنت مضطرة للإبحار في مياه عكرة .

آفاقك تلتمع ببروق الآمال الكاذبة و موضعك من الأرض مظلم عابس

لقد حكم التاريخ و لا مرد لحكمه ، و لا سبيل إلى أن ننكر أننا شجرة أينعت و أثمرت زمناً ثم ذوت

ولكن هكذا الإنسان سيعيش عمره لا يعرف نفسه ، و لا يرى غده ، ولا يمسك بأمسه .. إنه لا يستطيع أن يرسم لنفسه صورة أبدية يضعها داخل إطار و يعلقها أمامه و يقول ( هذا هو أنا ) ..أبداً.. إن ( أنا ) هذه ليس لها صورة ، إنها معنى .. مجرد هواء ..( أنا ) اليوم غير ( أنا ) غدا ، و غير (أنا) أمس، أنا اليوم سعيدة و أنا غدا تعسة.. و أنا اليوم أحب.. و أنا غدا لا أحب.. أنا اليوم أحلم.. و أنا غدا لا أحلم (2/1)

نادية تقول
أنا الخير و الشر معاً... لأني إنسان
لا يا نادية أنتي شر بس و مش معنى أن ضميرك بيوجعك بعد كل مصيبة تعمليها تبوظي بيها حياة الناس أن فيكي خير ، بالعكس شايفة أنك شريرة أكتر لأنك بتحسي بعمق الأذى اللي سببتيه لدرجة توجعك لكن بتستمري و تتمادي فيه
انتي معصباني جامد يا نادية و نفسي اضربك علقة

ايه يا نادية يحبيبتي الدماغ دي 🐍🐍🐍🐍🐍🐍🐍؟

« و لم يكن حديثنا في موضوع واحد ، كنا لا نكاد نبدأ في موضوع حتى نجد أنفسنا في موضوع آخر ، كنا كأننا نريد أن نجمع حديث العمر كله في ساعة واحدة . »

« و كان إذا صادفني أمر لا يُحتمل ـ و الدنيا كلها عندي لا تحتمل ـ راح خيالي السقيم يصنع من الجبة قبة . »

ساعات بتبقى كدا 😆

« كنت أشعر بتهديد أن تتحول حكاياتي التي عشتها ، و أحببتها ، إلى مجرد غابة من الصور ، أسير فيها وحدي. »

كل دا قاعدة مؤدبة و مستنية الأحداث تبدأ 🤓

الذكريات السعيدة خفيفة ، لا تطيل المكوث في بيوت الذاكرة ، عادة.

ووضح لآذاننا اللاهية صوت الزمن الغائب في زحمة الأحداث و تتابع الفصول

طوبى لمن كان همه هما واحداً ، ولم يشغل قلبه بما رأت عيناه و سمعت أذناه ، و من عرف الله فإنه يزهد في كل شئ يشغله عنه.

و سمع في نفسه صوتاً هازئا يجيبه في سخرية
و قبل أن تحب ماذا كنت تصنع ؟ عد كما كنت قبلا
فابتسم الفتى ابتسامة مرة و نظر إلى السماء نظرة الساخط الساخر و كأنه يقول صائحا في أعماقه:أرجع إلى ما كنت قبلا؟ نعم إني عشت من غير حب و عشت سعيدا و لكنها سعادة الأعمى الذي لم ير الجمال و لم ير النور و لم ير الحياة و لكنك فتحت أعين الأعمى و جعلته يبصر و ينبهر فهل تحسبه إذا ارجعته بعد ذلك إلى ظلامه الأول مستطيعاً أن يجد سعادته الأولى؟

عبدالحميد كان عنده حق أنتي فعلاً عبيطة يا سعاد

عبدالحميد كان عنده حق أنتي فعلاً عبيطة يا سعاد

بكملها بالعافية مش عشانها ، عشان زهقت كل شوية اقرأ حاجة بتوصف الوضع المخزي اللي بلدي كانت فيه و لسه فيه و هتفضل فيه ، حاسة بقى ملل اقرأ ، اتحسر ، اخد اقتباس و بس ؟؟!
يارب خده يارب لجهنم و بئس المصير

تأمل الآلام التي ترصدك ، آن لك أن تحصد ثمار ما زرعته من أحلام في قلبك الغر .

و لكن ألم يكن يعلم من أول الأمر أن هذا الحب ضائع ؟ فأي جديد جلجلت به الحوادث ؟ على اي حال ليكن عزاؤه أن الآخرين يتكلمون عن الحب ، أما هو فيحب ملء قلبه .

يخيل إلى أني مطبوع على حب الاستقرار و كأني أجفل من فكرة الرحلات ، أعني من الحركة و الإضطراب لا من الرؤية و الاستطلاع ، وددت لو كان من الميسور أن يطوف بي العالم حيث أنا !

قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
فإن اللسان لا يسكت البتة، فإما لسان ذاكر وإما لسان لاغ، ولابد من أحدهما، فهي النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، وهو القلب إن لم تسكنه محبة الله عز وجل سكنته محبة المخلوقين ولابد، وهو اللسان إن لم تشغله بالذكر شغلك باللغو وهو عليك ولابد، فاختر لنفسك إحدى الخطتين وأنزلها في إحدى المنزلتين.

_ و جعل يسرد لي حكاية طويلة عريضة لم أميز لها رأساً من ذنب.. و أنا بطبعي غير قادر على الإصغاء إلى متكلم أكثر من خمس دقائق ، أهيم بعدها في وديان و أوغل في سُحب ، و أنسى وجودي و وجود من معي .. إنه شرود طالما حال بيني و بين الاستمتاع بالمحاضرات القيمة و هو أحياناً يفاجئني حتى في دور السينما و التمثيل.. بل و في مطالعه الكتب .
و يُخيل إلىَّ أن الأصل في فكرى أنه كالغاز الشائع يقتضيني دائماً الجهد لجمعه و حصره ..