في الواقع، لم يكن الولوج إلى قلب تمارا عسيراً، بل المكوث فيه ما كان كذلك، فأنت لا تدري متى يضطرب، فيلفظك خارجا. كان
كالبحر ممسوسا بالمد والجزر، رغم أن صاحبته في غاية الوداعة! لكن ذلك لم يضعف عزيمتي البتة، فقد أحببتها جملة وتفصيلا، في زعلها ورضاها، في غضبها وهدوئها صحيح أن مزاجها المتبدل بين ساعة وساعة كان يجعلنا كالمجانين في نظر مهند ومن حولنا، إلا أن ابتسامة واحدة من شفتيها كانت كفيلة بنسيان العالم.
— Oct 30, 2025 10:16PM
Add a comment