تمددت على الفراش دون أن أخلع ملابسي..العالم ينائ عني بصراخه القبيح.والنقطة السوداء المختبئة في صميمي تمزق أقنعتها ..وتظل تنمو حتى تتحول إلى عنكبوت لا أقاومه بل أسقط بسهولة بين أذرعه اللزجة التي تلتف حولي وتمنعني من الحركة.
وإبتهجت قليلا حينما فتح الباب،وإبتسمت بغبطة..لقد عاد جوادي الأبيض..إنه يقترب ويقف بقربي حتى إني لا أستطيع أن أشم رائحة جلده المثقل بعبير الأرض التي وطأها خلال تجواله الطويل .وأرتجفت وأنا أسمع صهيله
— Oct 07, 2025 10:47AM
Add a comment