ولكن الروح القبلية لم تضعف، وبقيت الثورات تتغلب على الحكومات، واستمرت الحال على هذا حتى نزل الأندلس حاكم من طابع جديد، سلاحه الجلال والمهابة، يحمل بين جنبيه عزة الخلفاء الأمويين، وتجري في عروقه دماؤهم، قدم إلى الأندلس ليحمل صولجان الحكم في مملكة مضطربة منحلة الأواصر، وليجمع في حقبة من الزمن كل القبائل تحت لواء أمير قرطبة.. هذا الشاب هو الأمير الجديد الذي جاء شارلمان لقتاله فآب بالخيبة، هذا الشاب هو عبدالرحمن الأموي!!
— Jan 23, 2024 10:43PM
Add a comment