آلاء الحاجي > Recent Status Updates

إن كافة تنبؤات الحزب يتسنى بالدليل لوثائقي إظهارها باعتبارها صائبة. ما أن كل فقرة إخبارية أو أي إبداء لوجهة نظر، تتعارض مع مجريات الحاضر كان لا يسمح لها بالبقاء ضمن أي سجلات، فالتاريخ كله كان بمثابة لوح تم تنظيفه، لإعادة النقش عليه بما تستلزمه مصلحة الحزب.

"إن كافة تنبؤات الحزب يتسنى بالدليل لوثائقي إظهارها باعتبارها صائبة. ما أن كل فقرة إخبارية أو أي إبداء لوجهة نظر، تتعارض مع مجريات الحاضر كان لا يسمح لها بالبقاء ضمن أي سجلات، فالتاريخ كله كان بمثابة لوح تم تنظيفه، لإعادة النقش عليه بما تستلزمه مصلحة الحزب."

في تفسير (وعباد الرحمن):
"أما والله ما أحزنهم حزن الناس، ولا تعاظم في نفوسهم شيء طلبوا به الجنة، أبكاهم الخوف من النار، وإنه من لم يتعز بعزاء الله تقطع نفسه على الدنيا حسرات، ومن لم ير لله نعمة إلا في مطعم أو مشرب، فقد قل علمه وحضر عذابه."

"وقوله: رب أعوذ بك من الكسل،
فالكسل: خصلة ذميمة تصد عن الحقوق وتحرم صاحبها خير الدنيا والآخرة، وهو عدم انبعاث النفس للخير، وقلة الرغبة فيه مع وجود الاستطاعة له. والعجز: عدم القوة والاستطاعة له، والعاجز معذور والكسلان غير معذور."

"وقوله: أصبحنا على فطرة الإسلام وعلى كلمة الإخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم،
معنى الفطرة: ابتداءُ الخِلقة، وهي إشارة إلى كلمة التوحيد حين أخذ الله العهد من ذرية آدم، فقال (ألست بربكم قالوا بلى)، وقد تكون الفطرة بمعنى السنة."

سمعت سفيان بن عيينة يقول: أوحش ما تكون الخلق في ثلاثة مواطن: يوم يولد فيرى نفسه خارجا مما كان فيه، ويوم يموت فيرى قوما لم يكن عاينهم، ويوم يبعث فيرى نفسه في محشر عظيم.
قال: فأكرم الله فيها يحيى فخصه بالسلام، فقال: (والسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا) كأنه يقول أن الله جل وعز، سلم يحيى من شر هذه المواطن الثلاثة وأمّنه من خوفها.

"لكن نقد الحياة أو اتخاذ موقف منها وتفسيرها يتطلب قبل ذلك تفهمها، أي أن يتسلح الأديب بوعي قادر على تفسير الظواهر الاجتماعية المتعددة وكشف أسبابها، أي لا بد له من الإيمان بنظرية فلسفية تفسر الفعل البشري وبواعثه وتحدد مهمة الإنسان في الحياة وعلاقاته، وكل هذا لا يتأتى له إلا من خلال مطالعاته وخبراته، إضافة إلى انغماسه التام بالحياة واحتكاكه الحار بالبشر ولا بد من المعاناة والمكابدة الفعلية أيضا."

"إن العرب أدركوا مبكرا هذا الارتباط الوثيق بين المنطق واللغة، وأرسوها قاعدة تقول إن المنطق هو نحو التفكير، والنحو هو منطق اللغة،
وفي قول آخر: المنطق نحو يوناني، والنحو منطق عربي، خصوصا وأن النحو العربي يتميز بأصول للاشتقاق وبتقنين وتقعيد محكم لا مثيل له في لغات العالمين."

"كان الاستقراء آنذاك مسلما به بوصفه منهج العلوم التجريبية، لكن الاقتصار عليه فقط والارتكاز على حجة تعميم الوقائع التجريبية بوصفها تبريرا كافيا للمعرفة العلمية، هو تجريبية متطرفة انتهى إليها أصحاب النزعة الاستقرائية.
إنهم الاستقرائيون الخلص أو أكثر الاستقرائيين استقرائية التجريبيون المتطرفون، وأكثرهم تطرفا جون ستيوارت مل، أبرز من تفانوا في صياغة الاستقراء كمنهج ومذهب."

"ولا نحسبن أحدا من فلاسفة العلم المحترفين قد اعتقد أن خطوات المنهج الاستقرائي (ملاحظة ثم تعميم، ثم افتراض، ثم التحقق منه، ثم البرهان أو الدحض وبالتالي المعرفة) الشائعة في الكلاسيكيات البائدة لفلسفة العلم التجريبي، هي المفتاح الذهبي للإنجاز في العلم كما تصور بيكون. الواقع أنها لم تكن إلا تبريرا للقانون العلمي وتمييزا للمعرفة العلمية، إنها معيار يلحق بنتيجة جاهزة."

"من الثابت أن الشعر أسبق إلى الوجود من النثر، وهذا الكلام يؤيده تاريخ الأدب في كل أمة، ولا يعني هذا أن أحدهما ينفي الآخر، بل يوجد الشعر إلى جوار النثر، ويأخذ كل منهما طريقه في مجالات التعبير.
ولا شك أن الشعر يتلقى سماعا وقراءة أما النثر فمعظم أشكاله تقرأ، ولهذا كان لا بد لظهور النثر من اختراع الكتابة والتدوين واتساع العلم، والكتابة مرحلة متأخرة من تطور النوع البشري لذلك لم يكن مستغربا أن يجيء النثر متأخرا عن الشعر."

"إن أفلاطون اعترف بفتنة الشعر لما ينطوي عليه من وزن وإيقاع ولحن، لكن أرسطو يقرر -ريما ردا على أستاذه- بأن ما يصنع الشعر ليس الوزن والموسيقا وإنما عنصر المحاكاة الكوني، أي محاكاة المعاني الكونية العانة لا الخاصة. وهذا يعني محاكاة ما يمكن أن يحدث لا ما حدث بالفعل."

"وقد أثارت آراء أفلاطون ولا تزال مناقشات حادة، فهل الشاعر كما يدعي أفلاطون مقلد غير مسؤول؟ ولماذا ندينه إذن؟ وهل ينطق بالأكاذيب؟ومن القادر على ضبط إلهامه ووحيه؟ وإذا كان الشاعر ملهما فمن يقوم بالرقابة على أعماله؟ وهل علينا أن ندين الشعراء لأنهم يخاطبون العاطفة أكثر من العقل؟ وهل يهدف الشعر إلى المتعة فحسب؟ أم أنه يجمع بين التسلية والفائدة والتوجيه، عبر التطهير الذي يعتبره (أرسطو) السبب الوحيد لقبوله وجود فن الدراما؟"

"أما من كان يكتفي بالأخذ من الكتاب وحده، دون أن يعرضه على العلماء ودون أن يتلقى علمه في مجالسهم، فقد كان عرضة للتحريف والتصحيف، وبذلك لم يعدوا علمه علما وسموه صحفيا لا عالما.
قال ابن سلام في معرض حديثه عن الشعر القديم: "وقد تداوله قوم من كتاب إلى كتاب، لم يأخذوه عن أهل البادية ولم يعرضوه على العلماء، وليس لأحد إذا أجمع أهل العلم والرواية الصحيحة على إبطال شيء منه، أن يقبل عن صحيفة ولا يروي من صحفي". "

"ولما حضرت الحطيئة الوفاة، اجتمع إليه قومه فقالوا: يا أبا مليكة، أوص..
فقال: ويل للشعر من راوية السوء."

"مثلت تكنولوجيا الطباعة أحد العوامل الفاعلة في تجربة الفكر الغربي في توجهه نحو العقلانية وتطور مؤسساته العلمية والتعليمية والثقافية، فالمعرفة في صورتها المطبوعة لم تساعد فقط على نشر المادة المعرفية بل ساعدت على تنمية المهارات العقلية من خلال التفاعل البارد مع النصوص بعيدا عن سلطة المتحدث والانفعالات العاطفية التي تصاحب عادة عملية التواصل اللغوي الشفاهي."

"وحتى عندما يقترب مفهوم الثقافة من مفهوم الأيديولوجيا بصفتها أي الأخيرة المنظار الذي يرى به الفرد تراثه ومجتمعه أو معيار الصواب والخطأ أو المقبول والمرفوض لتأويل تراثه وواقعه، فلا يمكن فصل ذلك عن الشق الأيديولوجي لتكنولوجيا المعلومات. ودعنا من الشعارات المضللة التي تنادي بالتكنولوجيا بديلا عن الأيديولوجيا فهذه الشعارات وأمثالها تقوم على وهم خاطئ بحيادية العلم و التكنولوجيا."

هذول اللي يحكمون ما أدري شنهو اللي يصيبهم يا جماعة الخير، يكونون عاقلين مثلنا يسولفون" ويضحكون، لكن طُبّ،.. ما يروح يوم ويجي الثاني إلا ويصيرون غير ما عرفناهم وغير ما كانوا: روسهم تدور ، أوداجهم تنتفخ وما تعرف شلون تغيروا.. نقول لهم: يا معودين.. يا أولاد الحلال.. احرصوا.. ديروا بالكم، والغلط بهذي المسائل أبد ما يتصلح، مثل البنية بليلة العرس، لكن أبد ما يسمعون ولا يفتهمون ويصيرون مثل الكدش الحارنة."

هذول اللي يحكمون ما أدري شنهو اللي يصيبهم يا جماعة الخير، يكونون عاقلين مثلنا يسولفون" ويضحكون، لكن طُبّ،.. ما يروح يوم ويجي الثاني إلا ويصيرون غير ما عرفناهم وغير ما كانوا: روسهم تدور ، أوداجهم تنتفخ وما تعرف شلون تغيروا.. نقول لهم: يا معودين.. يا أولاد الحلال.. احرصوا.. ديروا بالكم، والغلط بهذي المسائل أبد ما يتصلح، مثل البنية بليلة العرس، لكن أبد ما يسمعون ولا يفتهمون ويصيرون مثل الكدش الحارنة."

"والدليل على أن العرب أنطق، وأن لغتها أوسع، و أن لفظها أدل، وأن أقسام تأليف كلامها أكثر، والأمثال التي ضربت فيها أجود و أسير و الدليل على أن البديهة مقصور عليها، وأن الارتجال و الاقتضاب خاص فيها، و ما الفرق بين أشعارهم و بين الكلام الذي تسميه الروم و الفرس شعرا. وكيف صار النسيب في أشعارهم و في كلامهم الذي أدخلوه في غناءهم و في ألحانهم إنما يقال على ألسنة نسائهم وهذا لا يصاب في العرب إلا القليل اليسير."

"والدليل على أن العرب أنطق، وأن لغتها أوسع، و أن لفظها أدل، وأن أقسام تأليف كلامها أكثر، والأمثال التي ضربت فيها أجود و أسير و الدليل على أن البديهة مقصور عليها، وأن الارتجال و الاقتضاب خاص فيها، و ما الفرق بين أشعارهم و بين الكلام الذي تسميه الروم و الفرس شعرا. وكيف صار النسيب في أشعارهم و في كلامهم الذي أدخلوه في غناءهم و في ألحانهم إنما يقال على ألسنة نسائهم وهذا لا يصاب في العرب إلا القليل اليسير."

"واللسان إذا أكثرت تقليبه رق ولان، وإذا أقللت تقليبه وأطلت إسكانه جسأ وغلظ."

"قال رجل لأبي هريرة النحوي: أريد أن أتعلم العلم وأخاف أن أضيعه. فقال: كفى بترك العلم إضاعة."

"وكان سهل بن هارون يقول: اللسان البليغ و الشعر الجيد لا يكادان يجتمعان في واحد، وأعسر من ذلك أن تجتمع بلاغة الشعر وبلاغة القلم."

"وقال موسى بن يحيى بن خالد: قال أبو علي: رسائل المرء في كتبه أدل على مقدار عقله وأصدق شاهدا على غيبه لك، و معناه فيك، من أضعاف ذلك على المشافهة و المواجهة."

"وقال صاحب المنطق: حد الإنسان: الحي الناطق المبين."

"وكذلك إذا سمعت بنادرة من نوادر العوام وملحة من ملح الحشوة والطغام، فإياك وأن تستعمل فيها الإغراب أو تتخير لها لفظا حسنا، أو تجعل لها من فيك مخرجا سريا، فإن ذلك يفسد الإمتاع بها ويخرجها من صورتها ومن الذي أريدت له ويذهب استطابتهم إياها واستملاحهم لها."

"ومتى سمعت -حفظك الله- بنادرة من كلام الأعراب، فإياك أن تحكيها إلا مع إعرابها و مخارج ألفاظها فإنك إن غيرتها بأن تلحن في إعرابها وأخرجتها مخارج كلام المولدين و البلديين، خرجت من تلك الحكاية وعليك فضل كبير."