"إلى جانب وعي الفَناء الذي نشأ في ظرف الحرب، أنضج لدي من شهدها وعيًا بإمكانية حدوث النهايات فجأةً. وقد تخطي الناس شيئًا كان يصعب تخطيه قبل الحرب؛ تخطوا وهم الطمأنينة، ووهم أن البشر آمنون في بيوتهم التي قُصفت، أمحى معه وهمًا آخر وهو وهم أنهم آمنون مع أحبتهم، وأصبحوا يعيشون مع المخاوف طوال الوقت، مع إدراك أنها لم تَعُد مخاوف كما السابق. إذ بعد وقت من العيش في ظل الخوف تغادر المخاوف وتترك أصحابها أحرارًا منها."
— Dec 20, 2025 09:08PM
Add a comment