علا مشعل > Recent Status Updates

هل تسري عصافير مريمة إليها في قبرها البعيد لتؤنسها، وتنقل لها كالحمام الزاجل رسائل أحبابها؟

أنا لست ما حدث لي إنما أنا ما اخترت أن أكونه بالرغم من ذلك.
كارل جوستاف يونج

ولكنه يقوم بعمل شاق إنه يبحث عن نفسه يبحث عن قيمته الحقيقية في الحياة يبحث عما يستطيع أن يؤديه لنفسه وللناس وهي مهمة شاقة يتعذب ويشقى بها

لا شيء أسوأ من أن يتناول الشخص الطعام بمفرده، الحكمة الشعبية التي تحذر من يأكل منفردًا من تعثر اللقيمات في حلقه تحاول أن تلفت النظر إلى جفاف ريق المتوحدين بينما شخص تتحدث إليه وتشاكسه على الطعام سيجعل حلقك رطبًا وسيجعل ريقك يجري.

الطريقة التي يظل الفطاطري يفرد بها عجينته ويلمها هي نفسها الطريقة التي يتعامل بها الواحد مع هلاوسه وإحباطاته في الساعة التي تسبق النوم.

الرؤية تحتاج إلى سلام وأتا أشعر بعدم الارتياح معظم الوقت..

عيبك يا سيسكو أنك تشكو الجوع دائمًا ليست هذه هي المشكلة المشكلة أنك تشتهي ساعة الجوع شيئًا لا أحد يعرفه وأنت أولنا نسمي لك ما في بيتنا وبيوت الجيران لكن لا شيء يعجبك جوعك مُقرف.

المسألة بسيطة. أنت بالفعل لا تحتاج إلى أن تحفظ الكتاب عن ظهر قلب ولكنك تحتاح كي تصل إلى ما تريده منه أن تفهمه فهمًا كاملًا وأن تكون قراءتك فيه متكررة وواعية ودقيقة. فبالرغم من أنك لن تحتاج إلا إلى كتاب واحد إلا أن تناولك لهذا الكتاب يجب أن يكون مختلفًا حتى تحصل منه على كل أجوبة أسئلتك. حتى لا تقع في الخطأ المتكرر الفادح وتخرج لتقول أن القرآن ليس فيه الجواب! بل أنت حينها فقط قد رسبت في الاختبار.

ليس بصمات الحياة تتعلق جميعًا بآثارنا التي نضعها في الخارج. أهم بصماتنا تلك التي نتركها بداخل أنفسنا نحن.

إن دخلتي إلى هذه الدنيا وخرجتي منها دون أن تمنحي لنفسك الحب الذي تستحقين فهذا لما يكن خطأ أي أحد سواكِ.

هل حقًا يبدو الشيء عزيزًا عليك فقط إلى اللحظة التي تملكه فيها؟ هل نزهد في كل ما نعتاده ونقدس كل تلك الأشياء المتوارية عنا بين طيات ستائر الزمن؟

من الصعب أن تعتاد عينيك علي شكل السماء لمجرد أنك رأيتها كثيرًا. هناك في هذه الحياة من الأشياء ما يستعصي على القِدَم.

أن تجد من يعبر عما بداخلك تمامًا أو يفهم ما تريد قوله، هذا هو الغرض الحقيقي لكل قاريء للأدب في العالم.

وعن علي بن زفر قال:"استراحت الطير في السماء، والحيتان في البحار،والوحش في القفار،وأنا مرتهن بعملي"

أراكِ يا صغيرة تصبحين غير صغيرة. أراكِ تتعرفين على ثمرات الحياة المحرمة، على لذة الإثم، على حسرة الخطيئة، على خبث الطوية التي فاجأتكِ بعد أن ظننتِ أنكِ من القديسات، أراكِ فهمتِ أنه لا وجود للقديسات. أراكِ تتغيرين.

قد تقول له: يا رب أنا الذي كنتُ هنا أناجيك من قبل وقلتُ نفس الكلمات وكانت أحق، وذرفت ذات العبرات وكانت أصدق، ثم لحقتُ ما لحقت وفعلتُ ما فعلت ولم أراعِ وداد لحظة أو أمانة عهد.

كمثل التفاحة التي تتبخر منها عصارتها ببطء، لم تكن تفطن إلى أن حرارة شمس الأيام وهي تتوالى سوف تجيد تغييرك من الداخل بينما سوف تبدو قشرتها حمراء وكأنها طازجة تمامًا.

أحاول أن أشكرك بعملي فيكون كسلي أسبق، أحاول أن أشكرك بصدقتي فتكون نفسي أطمع، أحاول أن أشكرك بطاعتس فتسيء آثامي إلى سمعتي، وأحاول أن أشكرك بلسانس فيعجز بياني عن حاجتي، وحين أقول سوف أشكر ربي بقلبي وهو يعلم، أجد أن شكري لك بقلبي يحتاج إلى شكر!

كل هذا الذي ظهر لنا من أنفسنا، كل هذا السوء، كل هذا النقاء الزائف والإخلاص الواهم والطهارة المزعومة، كل هذه المباديء الصلبة التي تبين أنها عجين من الادعاء وخليط من الاصطناع والكذب، كل هذه الرسوبات بعد بضعة اختبارات لم تكن صعبة إلى هذا الحد، كل هذا الذي تفاجأنا به بعد أن كبرنا قليلًا في العمر وراقبنا أنفسنا ونحن نغرق ونتشنج ونموت في ذات البحيرة التي لطالما أجدنا السباحة على شاطئها الرملي.

رباه أشعر بالقلق. ماذا أنتظر؟ الحياة لن تتوقف عن لكمي في وجهي في كل يوم بلا كلل، وأنا بعد لم أُصَب بالمصائب الكبرى التي أنتظرها في وجل! لم أفتقر أو أمرض أو أفقد أحد والديّ أو أُفجع في عزيز عندي أو أغترب. كل ما أُصبتُ به مجرد خدوش! ولم أعد أحتمل الخدوش!

ما أثلم السيف إن لم يقبض عليه القلب قبل الكف!

لا يضير إخفاق المرء إذا سعى!

وربما أصعب ما علينا فعله هو كيف نصبح أقوياء بدون أن نكون قساة ونبقى لينين دون أن نكون ضعفاء؟ متى نتمسك ومتى نتجاوز؟

الخيال ليس بالضرورة نقيضًا للحقيقة بل إنه الوجه الآخر ..

بوصفنا بشرًا خُلقنا للإحساس بالحب والتعلق بالآخرين فهذا جزء من طبيعتنا البشرية. ولكن في الوقت
الذي نشعر فيه بهذه الأحاسيس تجاه شخص آخر نلتقي خمس مرات يوميًا مع إلهنا وخالقنا مما جعلني اسأل كم مرة شعرنا بأن العالم كله يختفي عندما نكون بحضرته!

يقول ابن تيمية: ماذا يصنع أعدائي بي؟ جنتي في صدري لا يستطيعون أن ينزعوها منّي فإن نفوني فنفيي سياحة وإن حبسوني فحبسي خلوة وإن قتلوني فقتلي شهادة.

الملكات الأدبية لا تكفي فيها القريحة والطبع حتى تمدها الصنعة بأمدادها، وأولها متن اللغة غير مأخوذ من القواميس اللغوية لأنها لا تنتهي بصاحبها إلى ملكات لغوية ولا أدبية وإنما يجب على من أراد أن يربي ملكته على أساس متين أن يأخذ اللغة من منثور العرب ومنظومهم، فيستفيد بذلك فائدتين :الأولى الكلمة ومعناها ،والثانية وضعها في التركيب وموقعها منه وموقعه من النفوس وحسن التركيب هو سر العرببة.

ومن عجائب ابن آدم أنه قد يتذمر من ضيق الوقت وينوح من الالتزامات والانشغالات ثم إذا خلا بنفسه أطعم وقته مسبعة الماجريات.

مهم نعرف هنا إن القبول غير الموافقة وإني (أقبل نفسي) غير إني (أوافق على ال أنا فيه) وإني أقبلك مش معناها إني موافق على ال انت بتعمله إحنا بنقبل الموجزد كخطوة أولى في طريق تغييره .. لما إيدك تتجرح،أكيد مش هتقطعها .. لكنك هتقبل ال حصل فيها عشان تعرف تعالجها.
إحنا بنقبل نفسنا عشان نزكيها ونطهرها ونعالجها ونغيرها.

المرأة الواقعة تحت ضغط غير مهتمة مباشرة بالعثور على حلول لمشكلاتها بل تبحث عن الراحة بالتعبير عن نفسها وفهم الآخرين لها.