شروق ابو زيد > Recent Status Updates

- وفيم أبحث يا معلم؟ وأين؟ هل تكمن حكمة المولى العلي حيث يصعب الوصول إليها؟
- بل تحيط بك ،بنتو، أينما ذهبت، وحيثما بحثت

"إن نزيل المعسكر كان يخاف من اتخاذ القرارات ومن اتخاذ اي نوع من المبادأة أيا كانت وهذا نتيجة شعور قوي أن القدر هو سيد الفرد وبأن المرء عليه ألا يحاول التأثير فيه بأي طريقة من الطرق ولكن عليه بدلا من ذلك أن يدعه يأخد مجراه"

الخوف من اتخاذ القرارات الخوف من التغيير الخوف من المجهول الخوف من الخروج من ال " comfort zone" :))

"في الطب النفسي توجد حالة معينة تعرف ب"وهم الإبراء" في هذه الحالة يتملك الشخص المدان فورا قبلا تنفيذ حكم الإعدام فيه شعور عام غامض يشبه الوهم بأنه سوف يجري إنقاذه من الإعدام في اللحظة الأخيرة"

"ولأن الناس يعرفون مدى صعوبة تعرفهم على بعضهم فإنهم بدل التشبث بهذا العمل المرهق يفضلون التجول عشوائيا كالعميان ولا يتعرفون على بعضهم إلا حين يتصادمون فقط"

فأن تفهم في عالم كهذا كأنك تخلع قلبك من ضلوعك أو تبتهل موتا بطعم الأسبرين..

كنت في صمتي اسأل نفسي هل كان من الضروري أن نحيا دنيانا السابقة بروح الموتى كي تتخلص الحياة من هذا الكم من الأحقاد والكراهية على اعتبار أن كل شيء إلى زوال فلم الحرب؟

"..... فالفشل فيه يؤدي إما لموت أو جنون أو مرض .تتوقف عنده الحياة تقريبا .."

اعجبتني حتى الآن وهذا ليس ما توقعته

"إن الإرهاب يؤخر الثورة علي النظام وإن كان يجعلها أمرا محتوما "

"الإنسان عالم عجيب وغريب ففي اللحظة التي يقول فيها إنه لا يستطيع أن يتحمل هذا الشئ أو أن يطيقه تتوسع دائرة التلقي لديه فيستوعب الأحداث الاستثنائية وتستعد هذه الدائرة لتلقي المزيد من الصدمات"

"نحن الذين نقدس فيها أشياء يكون مصيرنا معها الفناء غالبا ..نقدس الحب فنكتشف أن للحب أنيابا تنهش أجسادنا ونقدس المال فنكتشف أن للمال ألسنة من اللهب تحترقنا ونقدس السلطة فنكتشف أن للسلطة سياطا نجلد بها ظهور بعضنا ونخاف من أن نكبر بمرور الأيام فنكتشف أن الأيام تسرق أعمارنا! "

" ماذا يضير العالم إذا سمح لي بإختلاس ساعة؛ أبثه مخاوفي ..متعبٌ أناً، وبداخلي ثورة كفيلة بإحراق العالم "

لا أدري إذا كانت هذه الرواية تزيدني تشاؤما أم تعطيني أملا في وضعنا الحالي...