رُفيدة محمد > Recent Status Updates

عجيبٌ حديث الشهداء والله!

( حقيقة الأمر أن البشر الذين يختلفون على موضوع أو موضوعين يتفقون في مئات المواضيع )

خلال الحرب، أول ما يقوم به الطرف المحارب هو نزع الصفة الإنسانية عن الحضارة التي ينتمي إليها العدو، تنتهي الحروب ولكن النماذج النمطية المشوهة التي تنتجها تبقى سنين طويلة بعدها)

( يقال أن الذين لا يتعلمون من التاريخ يُحكم عليهم بتكريره، وأضيف أن الذين يتعلمون كل شئ من التاريخ لا يستطيعون التعامل مع حقائق اليوم، فضلا عن مستجدات الغد)

"وليس منا من يقف إيمانه عند ابتغاء السلامة"

" ولم تتم هذه الجريمة إلا لأنها وزعت على عدد كبير من الناس، حتى لم يرى أحد نفسه مسئولا عنها"

"وكانوا يخشون أن يخرجوا إلى الناس معترفين بخطئهم معلنين التوبة، فإن مثل هذه الشجاعة يستطيعها بعض الناس أفرادا،ولكنها على الجماعة ضرب من المحال، لأنها الجماعة أقدر على الاندفاع منها على التعقل وأقدر على التمادي في الباطل منها على الرجوع إلى الحق"

"بل سيأتي يوم يكون فيه النظام الاجتماعي كافيا لإقناع الناس أن حب الإنسانية كلها والدفاع عنها أجدى على الوطن من حب الوطن وحده"

" وكل الصفات السامية متى نزلت إلى الدهماء والأوشاب وهذا الهمج الهامج في إنسانية الحياة، نحلوها أسماء من طباعهم لا من طباعها، فاسم الفضيلة عندهم غفلة، والسمو كبرياء، والصبر بلادة، والأنفة حماقة، والروحانية ضعف، والعفة خيبة، والحب اسمه الفسق! "

"فأنا لم أكن انظر لوجه أمي قطعة قطعة.. وإنما كنت أرى وجهها وأتمنى لها الصحة فأنا لا أراها.. وإنما أدعو لها طوال الوقت.. فعيني تنتقل من وجهها إلى السقف إلى السماء إلى الله.."

فما هو أفظع من الفظاعة التي مورست، نفي وقوعها!

إن أكثر الأمور الاعتيادية تفاهة، تصبح في المحن العصيبة غير اعتيادية، لا بل أكثر ما يُرغب فيه من أمور الدنيا

فقد أصبحت هذه الملاجئ منتشرة في العالم النامي لأن النمو الاقتصادي بدأ يؤدي إلى زوال العائلة الممتدة

في المجتمعات المعاصرة نجد أن الشيخوخة وما يصاحبها من متاعب جسيمة قد انتقل من كونه مسئولية عدد من الأجيال إلى كونه مسئولية شخصية بشكل ما

لكن التقدم العلمي جعل الشيخوخة والموت أحداثا طبية

قال صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات.. أي إن أمرا ما لا يتحول من العادة إلى العبادة إلا بالنية

ما شبهت الشباب إلا بشئ كان في كمي فسقط..

إذا جمع الطعام أربعًا فقد كمل: إذا ذكر الله في أوله وحمده في آخره، وكثرة الأيدي عليه، وكان من حل.

ومن المعونة على تسلية الهموم وسكون النفس لقاء الأخ أخاه، وإفضاء كل واحد منهما إلى صاحبه ببثه.
وإذا فُرق بين الأليف وأليفه فقد سُلب قراره وحُرم سروره

وعلى العاقل ألا يكون راغبا إلا في إحدى ثلاث: تزود لمعاد، أو مرمة لمعاش، أو لذة في غير محرم.

محاسبة النفس.. فإنه لا مال لها إلا أيامها المعدودة التي ما ذهب منها لم يستخلف كما تستخلف النفقة، وما جُعل منها في الباكل لم يرجع إلى الحق.

فأفضل ذوي الألباب أشدهم لنفسسه بها أخذا، وأقلهم عنها فيه فترة

قلت: أشكو من تباريح النوى
قال: لا ليس ذا وقت الشكاة
حسبنا أنا التقينا فاغفري
لزمان البين ما اغتالت يداه

قلت:أخشى ما طوى من غدره
ليت ما ذقناه منا قد كفاه
قال: خلي همَّ أمس وغد
أمس قد ولى ولم تأت الغداة

ومضى العمر كله وما كففت عن التساؤل:
أكان يمكن أن أضل طريقي إليه، لأعبر رحلة الحياة دون أن ألقاه؟
وحتى آخر العمر لم يتخل عني إيماني بأني ما سرت على دربي خطوة إلا لكي ألقاه..

ذمت العرب قديما الكسل فقالوا: " ما لزم أحد الدعة إلا ذل، وحب الهوينى يُكسب الذل"

ومن دعاء عمر رضي الله عنه: " اللهم لا تكثر لي من الدنيا فأطغى ولا تُقل لي منها فأنسى، فإنه ما قل وكفى خير مما كثر وألهى"

)لأنا أعلمكم بخفض العيش ولو شئت لكنت أطيبكم عيشا.. ولكني أستبقي طيباتي، فإن الله تعالى وصف أقواما فقال "أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا " )
-عمر رضي الله عنه لأصحابه

إننا بحاجة دائما لأن يحترمنا هؤلاء الذين نحترمهم.. هؤلاء الذين نراهم مثلا أعلى..هذا يمنحنا احتراما لأنفسنا ذا مذاق خاص..

إننا نركز غالبا أبصارنا على ما نعاني منه وو كان هينا بسيطا، ونتصور أننا تعساء ونستحق الرثاء لأن بعض وجوه حياتنا ليست كما تمنيناها، ولو أننا تناسيناها قليلا وأدرنا أنظارنا حولنا لأدركنا أن هناك من يغبطوننا على "آلام الضروس" المحتملة هذه ويتمنون لو كانت اختباراتهم في رهافة اختباراتنا ورقتها، إنها قصة قديمة جديدة لكنها تكرر نفسها كثيرا ونحتاج دائما إلى من ينبهنا إلى غفلتنا وتهافتنا على الرثاء لأنفسنا بلا مبرر حقيقي .

فشعور الداعية بأنه هو عينه قد صار موضوعا للإصلاح بلا آلة له فحسب, وبأن نفسه قد صارت حديقة لمقص القرآن يشتغل فيها بالتهذيب والتشذيب, علامة على أنه قد دخل في أول خطوات العمل الإسلامي الصحيح وانخرط في مسلك السير الفعلي إلى الله, عبدًا لله أولا, ثم داعيًا إليه بصدق

يا أيها الشجر الذي طال احتقان جذوره
بالقيظ واحترقت بلابله على الأسلاك
فانقطع الغناء

يا ضاربا في الليل
يا مستغرقا في لجة الصحراء
هل غرقت ظلالك في المساء؟