شيم > Recent Status Updates

الحمد لله انتهيت من سورة المائدة حفظًا ودراسة
وهي آخر سورة أحفظها وخاتمة رحلتي في حفظ القرآن الكريم فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

انتهيت من قراءة تفسير سورة آل عمران وحفظها ولله الحمد

أعادتني المقامة البغدادية إلى الأيام الخوالي حيث درسناها في المرحلة الإعدادية

إذا قُلتُ علَّ القلب يسلو قيّضتْ.. هواجس لا تنفكُّ تُغريه بالوجدِ

تعبت من الثّبات، أيا ثباتي
‏لقد آن الآوان لكي أسيلا

لو ضاق بالأرضِ
في العلوي مُتّسعٌ
من السماواتِ
والآيات سُلّمُه

وأنا مثخن بالسقوط
فكم ذا سقطتُ.. وكم ذا سقطتُ
إلى أن بكى السفح فوقي

أنا الدركُ في الدركِ
لا شيء أسفل مني

وعارٍ من الأشياء
إلا من الرضا
فكم بالرضا واسى
وكم بالرضا سخى

غبارٌ هي الدنيا
ولا شيءَ مثله
يمرُّ عليها دون أن يتوسّخا

والسردية العدمية -في الأدب والرواية والمسرح والسينما- تدور حول حفنة من الثيمات المتكررة، فالحياة -في تصورها- لا تطاق لأنه لا معنى لها، والولادة خطيئة ، ومرور الزمن مجرد فظاعة مؤلمة، والإلحاد نتيجة حتمية لبشاعة العالم، والانتحار عمل بطولي، والجسد مقزز، كما تمجد العدمية الأنشطة التدميرية والعنف الرمزي، وتمقت الحب، وكل ما يقوي صلة الذات بالعالم

"اليوم لا يكاد كتاب ينادي بأن كل شيء سيء وقاتم، حتى يصبح ضمن قائمة الكتب الأكثر مبيعًا، ولم يعد ثمة حاجة لإجادة كتابة الجملة، أو البناء والتنسيق أو التأليف، يكفي أن يسطر المرء كل ما يخطر في الذهن… وسيهتف الجمهور بعبقريته"
نانسي هيوستن

هذا الاقتباس يذكرني بالرئيس الراحل علي عبدالله صالح وكأنه يصفه:

"الرجال الأقوياء من نمط توبوروف قد استخدموا ذكاءهم، في الماضي وفي الحاضر على حد سواء، ليدعّموا جهل الشعب، لا ليبدّدوا الظلمات"

في انطباعي بدايةً ربما كبُر حجم الكتاب بسبب استطراداته الواسعة وإن كانت مرتبطة قليلا بالموضوع الأساس، ولو حذفنا الاستطراد لخلصنا إلى حجم أقل بكثير، لكن له في منهجه سلف، كما أنني أحببت أسلوبه الذي توسط ما بين الخطاب العقلاني الجامد والخطاب الديني التربوي

وقلن: لقد بكيتَ، فقلت: كلا
وهل يبكي من الطرب الجليد؟
ولكن قد أصاب سواد عيني
عُويدُ قذى له طرَفٌ حديد
! فقلن: فما لدمعهما سواء
أكلتا مقلتيك أصاب عود؟