فاطمة غانم الابراهيم > Recent Status Updates

أعرف جيداً متى تكون الرواية رحلة شيقة وتجربة فريدة من أول السطور -على الأقل بالنسبة لي - يبدو أن السيد أنتوني يحب السرد بشكل مفرط وأنا لا أميل لهذا النوع من السرد ، لهذا لم أكمل قراءتها .

ولكل قارئ ذائقته .

عندما تقرأ لمحمود درويش عليك أن تفك شفرة الكلمات وإلا لن تستطيع أن ترى جمالية شعره

" الكتاب الحائز على الجائزة ... "
هذه العبارة تجعلني بين أمرين إما أنه فعلاً كتاب يستحق الصدارة أو ماهز إلا خدعة تجارية لا أكثر !

لكل قارئ ذائقته ، عن نفسي لا أميل إلى الثرثرة المفرطة ،ولا إتخاذ الجنس رمزاً في بعض الحوارات ، لذا صرفت النظر عنها رغم استحسان معظم القراء .

متعجرف وساخط بالدين ، يدعي نفسه أهل المنطق وهو أبعد كبعد المشرق عن المغرب

سبق لي أن قرأت كتباً طبية كانت شيقه وصيغت بأسلوب يفهمه القارئ الغير متخصص في مجال الطب ، مع هذا الكتاب الذي يتطرق بالحديث كل مايخص حواء كانت العيوب تطغي على الايجابيات منها:
عدم وجود فهرس ، أخطاء لغوية ، وافتقاد النص في أحد الصفحات ، ناهيك عن الاسهاب الذي لايجده القارئ ذات أهمية وبلغة يفهمها الأطباء وحدهم كالمواد الطبية والجرعات ولابأس بالحديث عنها لكن لابد من مراعاة بساطة الشرح وذكر المهم ، هذا إلى جانب فوضى فكرية

اعتبر هذا الكتاب تصريح أو فضفضة بين الأمهات ، ولايعني التقليل من شأنه فصاحبته ذات شهرة واسعه عبر وسائل التواصل الاجتماعي كأم سعيدة مثالية وأن تصدر كتاب بمنتهى الشفافية فهى خطوة تتطلب الشجاعة .

على الرغم من احتواء الكتاب على أسئلة وتمارين تجعل القارئ أكثر تواصلاً مع الكاتبه بغرض استخرج المشاعر المكبوتة ، إلا أني لم اخرج بقيم وأفكار أستطيع تطبيقها في حياتي ؛ بمعنى هنالك الكثير من الإسهاب وسط قلة من المعلومات والأفكار

هنالك كتب تفقد معها الوقت ، والبعض الآخر مضعية للوقت ، للأسف هذا الكتاب من الصنف الثاني !

اعلم من المبكر تقييمه في غضون عشرين صفحة، لكن يصعب علي استئناف قراءته ، هنالك إسهاب مفرط إلى حد التشتت !

لم أتوافق مع دريني هذه المرة ، ربما سأستأنف قرائتها لاحقاً ..

عن المكتبة ومافيها من عالم ساحر أخاذ وحوادث مصيرية كانت ولازالت رغم اندثارها مناراً للفكر وذكرى خالدة كحرق المكتبة الأسكندرية .

هنا يتباهى السيد مانغويل بثقافته الزاخرة بالمعرفة ومكتبته الفريدة للقارئ ، و سحر في أحاديثه لولا الترجمة !

نشكر على اجتهاد المترجم لكنه نحتاج إلى ترجمه أخرى تعكس جمالية الكتاب فأنا لم أقرا عدى العشرون بعد المئة صفحة ، وخيبة أمل في ترك الكتاب .

أرى أن السيد هيرمان لا يعرف أين يتجه في نصوصه ، فحقيقة واحدة قد تأخذ فصلاً بحد ذاته ، وهى مضيعةٌ لوقت القارئ فلن يخرج بشيء يذكر كما يأمل .

كان من السهل استنتاج ذلك فمع قراءة سريعة لإحدى الفصول ، وإلى جانب رأي القراء كان ترك الكتاب أفضل قرار !

هنالك حلقة مفقودة في الرواية !

أكانت الترجمة - رغم أني أجدها لا بأس بها - أم تعثري بين الشخصيات وكنيتهم ، أم لا أميل لهذا النوع من الأدب ؟

وعلى الرغم من ذلك كله سأبحث عن رواية أخرى بإصدار مختلف عن دار الأهلية فقد تركت أثر سلبي عن الروسي الأديب !