Thamer07 > Recent Status Updates

الحرية تصنع الأفكار الخاصة للأفراد ، وتفتق عقولهم وألسنتهم ، وبغيابها يسود تماثل الأغبياء ، والكثير من التربية الموحدة والغلو في توحد الأفكار يجافي الحرية .

كل مايفعله الإنسان سراً في ظلمة الليل يظهره الإنسان علناً في نورِ النهار .

فكر واحد يجيئك في سكينة الليل يسير بك إلى الجد أو إلى الجنون .

والمرء إن لم تحبل به الكآبه ، ويتمخض به اليأس ، وتضعه المحبه في مهدِ الأحلام تظل حياته كصفحة خالية بيضاء في كتاب الكيان .

اللوذ بالصَّمت أثناء المحادثة ، هو شيءُ جميل ُ ومُحَبَّب عندما تكتشف أن الشّخص الصامت يملُكُ عندما يسأل ، الجُرأة والأسلوب في الكلامِ.

سنوات النَّشأة الأولى هي ، في ذاكرةِ كلَّ واحدٍ، الأوقات الأسطوريَّة في حياتهِ ، مثلما ، في ذاكرةِ الأمم ، الأوقات الأسطوريّة هي سنواتُ نشأتها الأولى .

أيَّة صفةٍ مهما بلغت من البؤسِ ، يكمنُ فيها جانبُ جميل ، ولأَّنه جانب جوهري ، وصادق ، فإنّه عندما لايُحَّجب ، يكون جديراً بالحبِّ أكثر من أيَّ جمالٍ آخر زائف .

أولئك الذين لأجل أن يكونوا محبوبين ينتحلون صفةً معنويَّة مختلفة عن حقيقتهم ، يخطئون خطأً كبيراً.التَّصنُّع الذي بعد فترة وجيزة تضعفُ القدرة على المداومة عليه يصيرُ جليَّاً ، ومُعارضةُ الصَّفة الزَّائفة للحقيّقة تتقهقر أمام التَّكشُّف ، والتَّشفُّف المستمرِّ لهذهً، فيمسي الشَّخص مكروهاً ملوماً محسوراً بأنه لم يعرض حقيقته كما هي بجلاءٍ ومنذ البداية .

أنّ الشاب نقي الشَّاب نقيَّ الفطرة وصّافي السّجيَّة ، عندما يبدأ كما يُقال ، بالحياة الحقيقة ، يغلبه شعورُ بالرَّغبة في التراجعِ ، واللوذ قليلاً بالطٌفولة .

الإنسان مُدان ، أما لأنه قضى الشَّباب عبثاً وبلا غاية في عمرٍ هو الوحيد الذي يمكَّنه من أنّ يزرع ما سوف يجنيه عندما يبلغه الكبر ، وإما أنه قضاه في تحصيل الملذات وتوفيرها لأجل تلك السنوات المقبلة ، عندما لايعود قادراً على التلذذ .

في هذا العالم ، الناس الذين يشار إليهم بالتُّقى هم أولئك الذين تستطيع دون أنّ ترجوا منهم خيراً ، إلا تخاف منهم شرَّا .

الإنسان بائس بالضَّرورة ، وثابت العزم على الإعتقادِ بأنه بائس مصادفةً. ( ياساتر ) !!

ليس ثمَّة علامة أعظم على كونِ امرئٍ قليل الفلسفة والحكمة ، من أنّه يريد للحياة بأسرها أن تكون مفلسفةً وحكيمة .

العالم مثل شخصٍ لانعرف أنه سيء ، ولأنه يحيّنا في كل مرةٍ بدماثة لايبدو لنا أقل أو أكثر سوءاً. ( وجهة نظر اختلف معهاكُلياً )

بعض أفكار الشاعر الإيطالي تُثير النفس من شدةِ فلسفته السوداوية ، قليل ما يتفاءل ويمتدح.

أنّ الأشخاص مرهفي الشعور ، والمعتادين على العزلة ، أو على البوح الباطنيَّ، عادةً مايكونون توَّاقين للذكريات السَّنوية ، ويعيشون على ذكرى من هذا النوع ، غارقين في التخيلات وقائلين لأنفسهم .. في يوم من السنة .. في مثل هذا اليوم .. إلى آخره.

أحد الأوهام الفظيعة التى يقع فيها الإنسان يومياً ، إعتقاده بأنَّ سرّة قد امُتلك َ.

فمن المعتاد أن يكون الطيبون والأخيار مكروهين هكذا ، ذاك أنهم صادقون ويسمُّون الأشياء بمسمَّياتها .

قليلاً مايخشى جانب الشجاع الحقيقي ؛ ربما لأن جهله بأشكال الكذب يجعله مفتقراً لذلك التكوين الذي يحيل الأمور فظيعة ومرعبة.

إن واقعت صفين فصمت الوحدة الشاملة التى بناها محمد -عليه السلام- بأمر من ربه ، فحطَّت بذلك من مستوى المعركة التى بدأت يوم بدر .

إن أكبر لحظات التاريخ هي دوماً اللحظات التى تتكون فيها وحدة كفاح شاملة ضد الطبيعة أو ضد البشر .

الأشياء تمر علينا دون أن تصل إلى شعورنا ؛ لأننا نمر على سطح الأشياء دون أن نصل إلى مكنونها.

الاستعمار يتقن جداً هذا التركيب .. وأساس نجاحه في هذه المهمة هو ماتتضمنه نفسية الشعوب عامة ، من ميل طبيعي نحو ( السهولة ) والأشياء السهلة .

النفس بالمفهوم الفلسفي المعقول ليست شيئاً موجوداً بصورة مجرّدة قبل وجود البدن ، بل هي نتاج حركة جوهرية في المادة .