Reem Ahmed > Recent Status Updates

يدهشني أسئلة إمكانية تحول الذرة الي الفشار عند حرق الجثة لو أكله أحد قبل وفاته. هل سرى المتوفي نورا أبيضا في آخر النفق؟ لماذا لا نأكل الجثث كما نأكل الحيوانات النافقة كالفسيخ؟ هل تستمر عملية الهضم بعد الوفاة إنوافت أحدهم المنيّة و هو يمضغ؟!

متى يبدأ تلون جسد المتوفى؟ هل يمكن أن ترى تلك العمليات في حياتك؟
ما حقيقة أسطورة دفن البشر أحياء؟ وإن كانت أسطورة، ما سبب الصوت الصادر من الجثث بعد الموت؟ ما سبب تحرك الجثث قليلا بعد الوفاة؟
هل يمكنك الاحتفاظ بجمجمة أحد أقاربك للذكرى؟ كيف؟ ما مدى قانونية ذلك؟
كل تلك الأسئلة نجد إجاباتها المحتملة في ذاك الكتاب الشيق

ـ لن تأكل قطتك مقلتك على الفور فستتجه للأجزاء الأطرى من جسدك كالفم و اللسان و الشفاه و الأنف. ثم يمكن لها أن تتغذى على باقيك كما يمكن لكلبك الوفيّ أن يفعل.
ـ رواد الفضاء الذين توافيهم المنيّة في الفضاء الخارجي. ترى ما مصيرهم؟!
هناك عدة احتمالات مثل حفظهم في مكان القمامة فهو الجزء الأبرد في المكوك حيث يمكن إبطاء التعفن. يمكن أيضا حفظها كحفنة تراب مبرد ب ـ٣٠٠ درجة تقريبا. يمكن أن تسبح في الفضاء بتفاجئ الرحالة القادمين.