Amr Hamid ❘ عمرو حميد > Recent Status Updates

كنا نكتبُ الشعرَ بإخلاص من يُريد أن يرى الشعر في الحياة نفسها، في حركة الفرد وسط محيطه، واشتباكه مع عالم قديم مندثر.

حتى الفجر في بلدتنا أمسى كئيبًا محزنًا، مقبضا، ملتاث العقل من وجع اللوعة الجماعية، تتداخل في استغاثته الأنغام في الآلام


من فصل: توءمة الألم

استقبل شعاع شمس مغسولا برطوبة الشتاء، وتلقى نفحات باردة من ريح متأنية. آن للمتصبر أن يجنى ثمرة تصبره. آن لليل الضنى والإرهاق والوحدة أن ينتهى

من الحكاية السابعة: جلال صاحب الجلالة

وثمة شعور عميق وضح له مثل صورة حيوان خرافى، وهو أنه لم يملك معبودته بعد، لعله لا يستطيع أن يملكها، لعلها تستعصى على أن تمتلك، إنه شعور مهزوم ذو وجه أصفر، يتعلل بالعلل، ويستنجد بالأوهام، ويغطى مرارته بالعطايا وحلو الكلم.

من الحكاية السادسة: شهد الملكة

تسقط الأمطار فوق الأرض ولا تتلاشى فى الفضاء. وتومض الشهب ثانية ثم تتهاوى. والأشجار تستقر فى منابتها ولا تطير فى الجو. والطيور تدوم كيف شاءت ثم تأوى إلى أعشاشها بين الغصون. ثمة قوة تغرى الجميع بالرقص فى منظومة واحدة..

من الحكاية الخامسة: قرة عينى

من مكان ما فى مملكة الظلمة انطلقت صرخة. صرخة ممزقة بالفزع واليأس. سرعان ما تجسدت في صورة فريسة موءودة الفرحة. تتطلع بعينين محتجتين نحو النجم اللامع - متلاطمة مع تموجات الأنغام. مسلمة فى النهاية إلى قبضة الصمت القاسي الساخر.

من الحكاية الرابعة: المطارد

من مكان ما فى مملكة الظلمة انطلقت صرخة. صرخة ممزقة بالفزع واليأس. سرعان ما تجسدت في صورة فريسة موءودة الفرحة. تتطلع بعينين محتجتين نحو النجم اللامع - متلاطمة مع تموجات الأنغام. مسلمة فى النهاية إلى قبضة الصمت القاسي الساخر.

الانتظار محنة، فى الانتظار تتمزق أعضاء الأنفس. فى الانتظار يموت الزمن وهو يعى موته. والمستقبل يرتكز على مقدمات واضحة ولكنه يحتمل نهايات متناقضة. فليعب كل ملهوف من قدح القلق ما شاء.

من الحكاية الثالثة: الحب والقضبان

"كان يذوب في السماع تحت ضوء البدر الذي حول بكيميائه بلاط الساحة إلى فضة".

من الحكاية الثانية: شمس الدين

كان يتربع في الساحة أمام التكية مودعا الغروب، مستقبلا المساء، ينتظر انسياب الأناشيد ونسمة من نسائم الخريف معطرة بالبرد والأسى تنزلق من فوق السور العتيق تشد بذيلها طيفا من أطياف الليل.

من الحكاية الأولى: عاشور الناجي