Samar’s Reviews > فقه الائتلاف: قواعد في التعامل مع المخالف بالإنصاف > Status Update
Samar
is on page 67 of 425
يقول سيد قطب:
عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس، نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة!
حتى الذين يبدو أنهم شريرون أو فقراء الشعور، شيء من العطف على أخطائهم، والود لهم والعناية غير المتصنعة باهتماماتهم وهمومهم …
— Aug 28, 2025 08:28AM
عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس، نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة!
حتى الذين يبدو أنهم شريرون أو فقراء الشعور، شيء من العطف على أخطائهم، والود لهم والعناية غير المتصنعة باهتماماتهم وهمومهم …
2 likes · Like flag
Samar’s Previous Updates
Samar
is on page 272 of 425
ويقول القرطبي: وليس من شرط الناهي أن يكون سليما عن معصية، بل ينهى العصاة بعضهم بعضاً.. فرض على الذين يتعاطون الكؤوس أن ينهى بعضهم بعضا واستدلوا بهذه الآية( كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه) يقتضي اشتراكهم في الفعل وذمهم على ترك التناهي
— Aug 29, 2025 07:53AM
Samar
is on page 260 of 425
إذا كان النهي عن منكر سيؤدي إلى زيادة منكر جديد ، وإذا كان الأمر بالمعروف سيفوت معروفا قائما، وإذا كان قصد الإصلاح سينقلب إلى إفساد، بحيث تصبح الحال قبل الأمر والنهي أصلح مما ستؤول بعدهما
فالواجب الشرعي ترك الأمر والنهي
— Aug 29, 2025 07:38AM
فالواجب الشرعي ترك الأمر والنهي
Samar
is on page 234 of 425
وعندما تصيب فتنة التعالم الناس يصبح الحديث في كل أصناف العلم بل في دقائقه تباهيا (..يتبجح بذكر المسائل العلمية لمن ليس من أهلها، أو ذكر كبار المسائل لمن لا يحتمل عقله إلا صغارها على ضد التربية المشروعة فمثل هذا يوقع في مصائب)
الشاطبي
— Aug 29, 2025 07:01AM
الشاطبي
Samar
is on page 206 of 425
فرحم الله من أساء الظن بنفسه علما وعملا وحالا، وأحسن الظن من سلف، وعرف من نفسه نقصا ومن السلف كمالاً، ولم يهجم على أئمة الدين وإن أبيت النصيحة وصار شغلك الرد على أئمة المسلمين والتفتيش عن عيوب أئمة الدين فإنك لا تزداد لنفسك إلا عجبا
— Aug 29, 2025 03:45AM
Samar
is on page 158 of 425
سلف الأمة شهد خلافات بين أهل الفضل، تثبت بشريتهم، وأرقى صور النزاهة والإنصاف التي يرتقي إليها البشر عند الاختلاف، وقد رأى السلف كف الألسنة عما وقع من قتال بين الصحابة،
فكما سلمت سيوفنا من الخوض في الفتنة نحفظ منها ألسنتنا
— Aug 28, 2025 03:31PM
فكما سلمت سيوفنا من الخوض في الفتنة نحفظ منها ألسنتنا
Samar
is on page 103 of 425
قال الأصم(معي ثلاث خصال أظهر بها على خصمي. أفرح إذا أصاب وأحزن إذا أخطأ، وأحفظ نفسي أن لا أجهل عليه)
فبلغ ذلك الإمام أحمد فقال: (سبحان الله! ما كان أعقله من رجل!
فلم غلبتنا الجهالة، وصرنا نجهل على الحليم، ونحزن لصوابه، ونفرح لزلّته؟!
— Aug 28, 2025 10:23AM
فبلغ ذلك الإمام أحمد فقال: (سبحان الله! ما كان أعقله من رجل!
فلم غلبتنا الجهالة، وصرنا نجهل على الحليم، ونحزن لصوابه، ونفرح لزلّته؟!
Samar
is on page 83 of 425
ومن أقوال الشافعي رحمه الله :
ضياع العالم أن يكون بلا إخوان"
وضياع الجاهل قلة عقله،
"وأضيع منهما من واخى من لا عقل له
وأكثر العامة لا عقل لهم في مسائل الخلاف فيضيعون ويُضيِّعون.
— Aug 28, 2025 09:58AM
ضياع العالم أن يكون بلا إخوان"
وضياع الجاهل قلة عقله،
"وأضيع منهما من واخى من لا عقل له
وأكثر العامة لا عقل لهم في مسائل الخلاف فيضيعون ويُضيِّعون.



إن الشر ليس عميقاً في النفس البشرية إلى الحد الذي نتصوره أحياناً. إنه في تلك القشرة الصلبة التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء، فإذا أمنوا تكشفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية.. هذه الثمرة الحلوة، إنما تتكشف لمن يستطيع أن يشعر الناس بالأمن من جانبه، بالثقة في مودته، بالعطف الحقيقي على كفاحهم وآلامهم، وعلى أخطائهم وعلى حماقاتهم كذلك، وشيء من سعة الصدر في أول الأمر كفيل بتحقيق ذلك كله، أقرب مما يتوقع الكثيرون .. لقد جربت ذلك جربته بنفسي، فلست أطلقها مجرد كلمات مجنحة وليدة أحلام وأوهام!...
... إننا سنكشف في نفوسهم عن كنوز من الخير، وسنجد لهم مزايا طيبة، نثني عليها حين نثني ونحن صادقون، ولن يعدم إنسان ناحية خيرة أو مزية حسنة تؤهله لكلمة طيبة .. ولكننا لا نطلع عليها ولا نراها، إلا حين تنمو في نفوسنا بذرة الحب!..)
... وبطبيعة الحال لن نجشم أنفسنا عناء الحقد عليهم، أو عبء الحذر منهم، فإنما نحقد على الآخرين؛ لأن بذرة الخير لم تنم في نفوسنا نمواً كافياً، ونتخوف منهم لأن عنصر الثقة في الخير ينقصنا!..)
... إنه العظمة الحقيقية أن نخالط هؤلاء الناس مشبعين بروح السماحة والعطف على ضعفهم ونقصهم وخطئهم وروح الرغبة الحقيقية في تطهيرهم وتثقيفهم ورفعهم إلى مستوانا بقدر ما نستطيع.
إنه ليس معنى هذا أن نتخلى عن آفاقنا العليا ومثلنا السامية، أو أن نتملق هؤلاء الناس ونثني على رذائلهم، أو أن نشعرهم أننا أعلى منهم أفقاً... إن التوفيق بين هذه المتناقضات، وسعة الصدر لما يتطلبه هذا التوفيق من جهد: هو العظمة الحقيقية)