Samar’s Reviews > تحت راية الطوفان > Status Update

المجد لذلك المجاهد الذي يرابط في عقدته القتالية لأكثر من ست مئة يوم، يحمل قاذف الياسين ويتربص بهدفه، ويقدم نفسه فداء لدينه
والمجد لشيخ ذلك الشاب ومعلمه الذي غرس فيه حب الجهاد والتضحية وتقدم الصف قبله،فأعطاه درسا بفعله أبلغ من قوله

، لو كان الله يريد أن يجعل في الأرض من يقرأ القرآن ويلتزم بالسواك ويُطلق لحيته ويُصلي قيام الليل ووو لفعل، ولكن تعجبت من قول الملائكة: ﴿وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ)
، والمعنى: فهل وظيفة البشر أنهم يسبِّحُون…(١)

الكلام داخل الصوامع لا يحل مشاكلنا، لا بد من كلام في الصوامع وإعداد للمدافع، ومعه حركة في المجتمع توعي الناس وتسوسهم وتدفعهم احيانا للحق دفعا
(ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا

إنَّ الغاية من البلاء هي التضرع لله والرجوع إليه، وقد ذم الله قوماً ابتلوا فما تضرعوا،
وَلَقَدْ أَخَذْنَهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ﴾ [المؤمنون : 76].)

إن الدعاة ملزمون بتجديد الخطاب الدعوي لعموم الناس، فلا بد من الحديث بجدية واستفاضة لا بخجل والتواء عن قضايا الدين العظمى: ( كالجهاد، والحرص على نيل الشهادة، والبصيرة بمكائد الباطل، والثورة على الظلم، والنصح لكل مسلم،
(١)…

(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)
«…، فلا ينبغي أن تصير صولة الكفار عليكم يوم أحد سببا لضعف قلبكم ولجبنكم وعجزكم، بل يجب أن يقوى قلبكم، فإن الاستعلاء سيحصل لكم والقوة والدولة راجعة إليكم
(١)