المرأة في القرآن Quotes
المرأة في القرآن
by
عباس محمود العقاد561 ratings, 2.53 average rating, 142 reviews
المرأة في القرآن Quotes
Showing 1-25 of 25
“وكل مساواة ليست بعدل؛ إذا قضت بمساواة الناس في الحقوق على تفاوت واجباتهم وكفاياتهم وأعمالهم، وإنما هي كل الظلم للراجح والمرجوح.”
― المرأة في القرآن
― المرأة في القرآن
“قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
(أيضرب أحدكم امرأته، كما يضرب العبد ثم يجامعها في آخر الليل؟(
حقًا إن الرجل الحي الكريم ليتجافى به طبعه عن مثل هذا الجفاء، و يأبى عليه أن يطلب منهن الاتحاد بمن أنزلها منزلة الإماء، فالحديث أبلغ ما يمكن أن يقال في تشنيع ضرب النساء، و أذكر أنني هُديت إلى معناه العالي قبل أن أطلع على لفظه الشريف، فكنت كلما سمعت أن رجلًا ضرب امرأته أقول يا لله العجب، كيف يستطيع أن يعيش عيشة الأزواج مع امرأة تُضرب، تارة يسطو عليها بالضرب، فتكون منه كالشاة من الذئب، و تارة يُذل لها كالعبد، طالبًا منتهى القرب؟
لكن لا ننكر أن الناس متفاوتون، فمنهم من لا تطيب له هذه الحياة، فإذا لم تقدر امرأته بسوء تربيتها تكريمه إياها حق قدره و لم ترجع عن نشوزها بالوعظ و الهجران، فارقها بمعروف و سرحها بإحسان إلا أن يرجو صلاحها بالتحكيم الذي أرشدت إليه الآية، و لا يضرب فإن الأخيار لا يضربون النساء و إن أبيح لهم ذلك للضرورة.
فقد روى البيهقي من حديث أم كلثوم بنت الصديق رضي الله عنهما قالت:
كان الرجال نهوا عن ضرب النساء ثم شكوهن لرسول الله صلى الله عليه و سلم فخلى بينهم و بين ضربهن ثم قال: ( و لم يضرب خياركم)
فما أشبه هذه الرخصة بالحظر، و جملة القول أن الضرب سلاح مر، قد يستغني عنه الخيّر الحر، و لكنه لا يزول من البيوت بكل حال، أو يعم التهذيب النساء و الرجال.”
― المرأة في القرآن
(أيضرب أحدكم امرأته، كما يضرب العبد ثم يجامعها في آخر الليل؟(
حقًا إن الرجل الحي الكريم ليتجافى به طبعه عن مثل هذا الجفاء، و يأبى عليه أن يطلب منهن الاتحاد بمن أنزلها منزلة الإماء، فالحديث أبلغ ما يمكن أن يقال في تشنيع ضرب النساء، و أذكر أنني هُديت إلى معناه العالي قبل أن أطلع على لفظه الشريف، فكنت كلما سمعت أن رجلًا ضرب امرأته أقول يا لله العجب، كيف يستطيع أن يعيش عيشة الأزواج مع امرأة تُضرب، تارة يسطو عليها بالضرب، فتكون منه كالشاة من الذئب، و تارة يُذل لها كالعبد، طالبًا منتهى القرب؟
لكن لا ننكر أن الناس متفاوتون، فمنهم من لا تطيب له هذه الحياة، فإذا لم تقدر امرأته بسوء تربيتها تكريمه إياها حق قدره و لم ترجع عن نشوزها بالوعظ و الهجران، فارقها بمعروف و سرحها بإحسان إلا أن يرجو صلاحها بالتحكيم الذي أرشدت إليه الآية، و لا يضرب فإن الأخيار لا يضربون النساء و إن أبيح لهم ذلك للضرورة.
فقد روى البيهقي من حديث أم كلثوم بنت الصديق رضي الله عنهما قالت:
كان الرجال نهوا عن ضرب النساء ثم شكوهن لرسول الله صلى الله عليه و سلم فخلى بينهم و بين ضربهن ثم قال: ( و لم يضرب خياركم)
فما أشبه هذه الرخصة بالحظر، و جملة القول أن الضرب سلاح مر، قد يستغني عنه الخيّر الحر، و لكنه لا يزول من البيوت بكل حال، أو يعم التهذيب النساء و الرجال.”
― المرأة في القرآن
“فلا جدال في استطاعة الرجل أن يعمل ما تعمله المرأة من تكاليف البيت و الأسرة، و لكنه يُقضى عليه من أجل ذلك أن يدع الحياة العامة، ليحل في البيت حيث حلت المرأة من قديم الزمن، و لا جدال في استطاعة المرأة أن تشارك الرجل في الحياة العامة، و لكنها لا تتخلى عن البيت من أجل ذلك التزاحم على جميع أعماله، مما يستطيعانه على السواء.
و إذا قضى اختلاف الجنسين أن يكون لكل منهما عمله الذي هو أصلح له و أقدر عليه، فالجدال في ذلك محال ذاهب في الهواء.
نعم لا جدال في الوظيفة المثلى التي تستقل بها المرأة، و هي حماية البيت في ظل السكينة الزوجية من جهاد الحياة، و حضانة الجيل المقبل لإعداده بالتربية الصالحة لذلك الجهاد”
― المرأة في القرآن
و إذا قضى اختلاف الجنسين أن يكون لكل منهما عمله الذي هو أصلح له و أقدر عليه، فالجدال في ذلك محال ذاهب في الهواء.
نعم لا جدال في الوظيفة المثلى التي تستقل بها المرأة، و هي حماية البيت في ظل السكينة الزوجية من جهاد الحياة، و حضانة الجيل المقبل لإعداده بالتربية الصالحة لذلك الجهاد”
― المرأة في القرآن
“و من الحسن أن يفرض على الناس طلب الكمال. و لكنه الأمل المنظور غير الواقع، و غير ما في الإمكان بين مختلف الأمم و العصور.
و ما من شريعة إلهية أو إنسانية تصد الناس عن المثل الأعلى من الكمال المقدور لبني آدم و حواء، و لكنهم إلى أن يدركوا شأوهم من كمالهم لا ينبغي أن يجني أحدهم على غيره بجريرة تقصيره، بل بجريرة التقصير الملازم لبني الإنسان أجمعين”
― المرأة في القرآن
و ما من شريعة إلهية أو إنسانية تصد الناس عن المثل الأعلى من الكمال المقدور لبني آدم و حواء، و لكنهم إلى أن يدركوا شأوهم من كمالهم لا ينبغي أن يجني أحدهم على غيره بجريرة تقصيره، بل بجريرة التقصير الملازم لبني الإنسان أجمعين”
― المرأة في القرآن
“قلة الاهتمام تُورث الازدراء.”
― المرأة في القرآن
― المرأة في القرآن
“و ليس بنا هنا أن ننظر في العدل الطبيعي بين خصائص الذكور و خصائص الإناث، و إنما نسجل هذه الحقائق بالملاحظة الصادقة و الدلالة الواضحة، و لا يعنينا أن ننصب لها ميزان العدل في توزيع الطبائع و الملكات، و لكننا مع هذ القول نعود فنقول: إن العدل هنا بين الجنسين غير مفقود، و إن القسمة هنا ليست بالقسمة الضيزي فإذا قيل إن الحمل قد جنى على المرأة، لأنه خصها بالألم، و جعل الإرادة من نصيب الرجل، فلا ينبغي أن ننسى أن الحمل قد أتاح للمرأة مزية فطرية لا تتاح لزوجها على وجه اليقين، و هي ضمان نسلها بغير دخل و لا ارتياب. فكل من ولدت المرأة فهو وليدها الذي يستحق عطفها و حنانها، و ليس ذلك شأن الآباء فيما ينسب إليهم من الأبناء.
و ما من أم تسأل عن ألم الحمل إلا تبين من شعورها أنها تستعذبه و لا تتبرم به، و أنها قد تشعر بغبطة من الألم لا يعرفها الرجال الذين يثورون على الآلام، و من امتزاج الألم بطبيعة المرأة أصبحت التفرقة بين ألمها و لذتها في رعاية الأبناء من أصعب الأمور، و على هذا يعتز الرجل بأنه يريد المرأة، و لا تعتز المرأة بأن تريده.
لأن الإغواء هو محور المحاسن في النساء، و الإرادة الغالبة هي محور المحاسن في الرجال، و لهذا زودت الطبيعة المرأة بعدة الإغواء و عوضتها بها عن عدة الغلبة و العزيمة.
بل جعلتها حين تُغلَب هي الغالبة في تحقيق مشيئة الجنسين على السواء.”
― المرأة في القرآن
و ما من أم تسأل عن ألم الحمل إلا تبين من شعورها أنها تستعذبه و لا تتبرم به، و أنها قد تشعر بغبطة من الألم لا يعرفها الرجال الذين يثورون على الآلام، و من امتزاج الألم بطبيعة المرأة أصبحت التفرقة بين ألمها و لذتها في رعاية الأبناء من أصعب الأمور، و على هذا يعتز الرجل بأنه يريد المرأة، و لا تعتز المرأة بأن تريده.
لأن الإغواء هو محور المحاسن في النساء، و الإرادة الغالبة هي محور المحاسن في الرجال، و لهذا زودت الطبيعة المرأة بعدة الإغواء و عوضتها بها عن عدة الغلبة و العزيمة.
بل جعلتها حين تُغلَب هي الغالبة في تحقيق مشيئة الجنسين على السواء.”
― المرأة في القرآن
“بالنسبة للحنان ..
فالمرأة حنانها مقصور على أولادها - فهو حنان غريزي لا دخل لها به
لكن انظر لحنان الرجل على اولاد زوجته من رجل آخر .. فهو يفوق بكثير حنان المرأة على اولاد زوجها من أنثى غيرها !
هنا حنان الرجل يفوق حنان المرأة .. يتفوق الرجل على المرأة في الحنان الذى يحرّكه ضمير الانسان لا غريزته”
― المرأة في القرآن
فالمرأة حنانها مقصور على أولادها - فهو حنان غريزي لا دخل لها به
لكن انظر لحنان الرجل على اولاد زوجته من رجل آخر .. فهو يفوق بكثير حنان المرأة على اولاد زوجها من أنثى غيرها !
هنا حنان الرجل يفوق حنان المرأة .. يتفوق الرجل على المرأة في الحنان الذى يحرّكه ضمير الانسان لا غريزته”
― المرأة في القرآن
“حجاب المرأة لا يعني عزلها عن المجتمع .. حيث انه كيف يمكن ان يأمرنا الله بــ " غض البصر " و المرأة معزولة عن المجتمع ؟! ان كانت معزولة .. فلا داعي لغض البصر إذن ..”
― المرأة في القرآن
― المرأة في القرآن
“فإرادة المرأة تتحقق بأمرين: النجاح في أن تُراد، و القدرة على الانتظار، و لهذا كانت إرادة المرأة سلبية في الشئون الجنسية على الأقل، إن لم نقل في جميع الشئون، و لعل كلمة (لا) سابقة لكل نية تمتحن بها المرأة إرادتها و صبرها...فأحوج ما تكون إلى الإرادة و الصبر حين تنوي ألا تتقدم و لا تسلم و لا تجيب و لا تطيع.
و هنا تتصل هذه الخليقة فيها بخليقة العناد... و قوام العناد كله أن يقاوم المعاند رغبة الآخرين، و عمل الآخرين، فالإرادة التي تتمثل في العناد مؤنثة، و الإرادة التي تتمثل في العزيمة مذكرة، و هذا هو شأن الإرادتين في غالب الأحوال.”
― المرأة في القرآن
و هنا تتصل هذه الخليقة فيها بخليقة العناد... و قوام العناد كله أن يقاوم المعاند رغبة الآخرين، و عمل الآخرين، فالإرادة التي تتمثل في العناد مؤنثة، و الإرادة التي تتمثل في العزيمة مذكرة، و هذا هو شأن الإرادتين في غالب الأحوال.”
― المرأة في القرآن
“و جملة القول أن الرياء على عمومه هو إظهار غير ما في الباطن، و هو حالة تعرض للرجال و النساء في الحياة الجنسية و غير الحياة الجنسية، و لكن الأنوثة تُخصُّ بلون منه، لأنها إذا لجأت إليه فربما تلجأ إليه اضطرارًا، لأن من خلقها ألا تظهر كل ما في نفسها، و إن كان من الأمور الطبيعية التي لا إثم فيها و لا مخالفة بها لوظيفتها”
― المرأة في القرآن
― المرأة في القرآن
“و حب الزينة أصل من أصول الرياء يشاركها فيه الرجل في ظاهر الأمر، و لكنه يخصها في جانب غير مشترك بينها و بين زينة الرجولة.. فإن الرجل يتزين ليعزز إرادته، و إنما تتزين المرأة لتعزز إرادة غيرها في طلبها. و زينة المرأة كافية إذا راقت بمنظرها الظاهر في عين الرجل ، و لكن زينة الرجل تجاوز ظاهره إلى الدلالة على قوته و مكانته و كفايته لمؤنة أهله، و ليست الزينة التي تُراد للإغراء بالقبول كالزينة التي تراد للإغراء بالطلب، فإن الفرق بينهما هو الفرق بين الإرادة و الانقياد، و بين من يريد و من ينتظر أن يراد.”
― المرأة في القرآن
― المرأة في القرآن
“أما المرأة فقد يكون استسلامها لغلبة الرجل عليها باعثا من أكبر بواعث سرورها”
― المرأة في القرآن
― المرأة في القرآن
“و الأداة البالغة من أدوات الإغواء و الإغراء، هي قدرة المرأة على الرياء و التظاهر بغير ما تخفيه، فهذه الخصلة قد تسمو فيها حتى تبلغ رتبة الصبر الجميل، و القدرة على ضبط الشعور، و مغالبة الأهواء، و قد تسفل حتى تعافها النفوس كما تعاف أقبح الختل و النفاق.
أعانتها عليها روافد شتى من صميم طبائع الأنوثة التي يوشك أن تشترك فيها جميع الأحياء. فمن أسباب هذه القدرة على الرياء أو هذه القدرة على ضبط الشعور أن المرأة قد ريضت زمنًا على إخفاء حبها و بغضها، لأنها تخفى الحب آنفة من المفاتحة به و السبق إليه، و هي التي خلقت لتتمنع و هي راغبة، و تخفي البغض لأنها محتاجة إلى المداراة كاحتياج كل ضعيف إلى مداراة الأقوياء”
― المرأة في القرآن
أعانتها عليها روافد شتى من صميم طبائع الأنوثة التي يوشك أن تشترك فيها جميع الأحياء. فمن أسباب هذه القدرة على الرياء أو هذه القدرة على ضبط الشعور أن المرأة قد ريضت زمنًا على إخفاء حبها و بغضها، لأنها تخفى الحب آنفة من المفاتحة به و السبق إليه، و هي التي خلقت لتتمنع و هي راغبة، و تخفي البغض لأنها محتاجة إلى المداراة كاحتياج كل ضعيف إلى مداراة الأقوياء”
― المرأة في القرآن
“و كلها أعمال تتلخص في "الرياء" أو في إظهارها غير ما تبطنه و احتيالها للدس و الإخفاء.
و الرياء صفة عامة تشاهد في كثير من المستضعفين من الرجال و النساء، و أسبابه الاجتماعية تحدث لكل ضعيف يقهره غيره، فلا يخص المرأة دون الرجل، و لا ينحصر بين فئة من الناس دون فئة، و قد يحدث للحيوان الضعيف و يلجئه إلى المراوغة و الملق، و هو لا يتكلف لذلك كما يتكلف الإنسان الذي يفكر فيما يعمل و فيما يقصد إليه.
و يُنسَب رياء المرأة إلى الضرورات التي فرضها عليها الضعف في حياتها الاجتماعية أو حياتها البيتية، و قد يظهر فيها على نحو يناسبها حتى يتلبَّس بالبواعث الأنثوية المقصورة عليها.فلا تختص به في أصوله، إذ كانت أصوله من الضعف الذي يشاركها فيه جميع الضعفاء، و إنما تختص به لأن بواعثها الأنثوية مقصورة على جنسها.
إلا أن "الرياء" الأنثوي الذي يصح أن يقال فيه إنه رياء المرأة خاصة، إنما يرجع إلى طبيعة في الأنوثة تَلْزمها في كل مجتمع، و لا تفرضه عليها الآداب و الشرائع، و لا يفارقها باختيارها أو بغير اختيارها، بل لعلها هي تأبى أن يفارقها و لو وكَّل إليها الاختيار فيه.
فمن أصول هذا الرياء في تكوين الأنثى أنها مجبولة على التناقض بين شعورها بغريزة حب البقاء، و شعورها بغريزتها النوعية. فهي تتعرض للخطر على الحياة و تفرح بوفاء أنوثتها في وقت واحد، و هي إذ تضع حملها تتألم أشد الألم و تعاني جزع الخشية على حياتها حين تخامرها و تسري في كيانها غبطة الأم التي أتمت وجودها و توَّجت حياتها الجنسية بأعز ما تصبو إليه و تتمناه، و يستوي كيانها كله على أن تفرح و هي تتألم، و تتألم و هي تفرح، فلا يستقيم شعورها خالصًا من النقيضين في أعمق وظائفها التي خلقت لها، و مثل هذا التناقض يلازم عواطفها جميعًا فيما هو دون ذلك من نزعاتها و أهوائها.”
― المرأة في القرآن
و الرياء صفة عامة تشاهد في كثير من المستضعفين من الرجال و النساء، و أسبابه الاجتماعية تحدث لكل ضعيف يقهره غيره، فلا يخص المرأة دون الرجل، و لا ينحصر بين فئة من الناس دون فئة، و قد يحدث للحيوان الضعيف و يلجئه إلى المراوغة و الملق، و هو لا يتكلف لذلك كما يتكلف الإنسان الذي يفكر فيما يعمل و فيما يقصد إليه.
و يُنسَب رياء المرأة إلى الضرورات التي فرضها عليها الضعف في حياتها الاجتماعية أو حياتها البيتية، و قد يظهر فيها على نحو يناسبها حتى يتلبَّس بالبواعث الأنثوية المقصورة عليها.فلا تختص به في أصوله، إذ كانت أصوله من الضعف الذي يشاركها فيه جميع الضعفاء، و إنما تختص به لأن بواعثها الأنثوية مقصورة على جنسها.
إلا أن "الرياء" الأنثوي الذي يصح أن يقال فيه إنه رياء المرأة خاصة، إنما يرجع إلى طبيعة في الأنوثة تَلْزمها في كل مجتمع، و لا تفرضه عليها الآداب و الشرائع، و لا يفارقها باختيارها أو بغير اختيارها، بل لعلها هي تأبى أن يفارقها و لو وكَّل إليها الاختيار فيه.
فمن أصول هذا الرياء في تكوين الأنثى أنها مجبولة على التناقض بين شعورها بغريزة حب البقاء، و شعورها بغريزتها النوعية. فهي تتعرض للخطر على الحياة و تفرح بوفاء أنوثتها في وقت واحد، و هي إذ تضع حملها تتألم أشد الألم و تعاني جزع الخشية على حياتها حين تخامرها و تسري في كيانها غبطة الأم التي أتمت وجودها و توَّجت حياتها الجنسية بأعز ما تصبو إليه و تتمناه، و يستوي كيانها كله على أن تفرح و هي تتألم، و تتألم و هي تفرح، فلا يستقيم شعورها خالصًا من النقيضين في أعمق وظائفها التي خلقت لها، و مثل هذا التناقض يلازم عواطفها جميعًا فيما هو دون ذلك من نزعاتها و أهوائها.”
― المرأة في القرآن
“فالأمم المهزومة يشاهد فيها طوائف من النساء يجهرن بمخادنة الجنود الفاتحين و لا يكرهن أنهم قاتلو الإخوة و الازواج و الآباء لأن الخضوع للغلبة ألصق بطبيعة الأنوثة الفطرية أو الحيوانية من جميع هذه الأوامر و الآداب”
― المرأة في القرآن
― المرأة في القرآن
“ولا ضير على الدين ان يثبت و يستقر
بل على الدين الصالح أن يثبت و يستقر
و إنما الضير أن يفهمه زمن و لا يفهمه زمن .. و تنزّه دين القرآن عن هذا الجمود”
― المرأة في القرآن
بل على الدين الصالح أن يثبت و يستقر
و إنما الضير أن يفهمه زمن و لا يفهمه زمن .. و تنزّه دين القرآن عن هذا الجمود”
― المرأة في القرآن
“والقوامة هنا مستحقة بتفضيل الفطرة، ثم بما فُرض على الرجال من واجب الإنفاق على المرأة، وهو واجب مرجعه إلى واجب الأفضل لمن هو دونه فضلًا، وليس مرجعه إلى مجرد إنفاق المال، وإلا لامتنع الفضل إذا ملكت المرأة مالًا يغنيها عن نفقة الرجل أو يُمكِّنها من الإنفاق عليه.”
― المرأة في القرآن
― المرأة في القرآن
“و لربما ضللنا الطريق فركب كل من الجنسين رأسه في اللجاجة و الشحناء: حقي و حقك، و كفايتي و كفايتك، و سلاحي و سلاحك، و انتصاري و هزيمتك، على النحو الذي سبقنا إليه الغرب القديم و الحديث غير محسود على سبقه.
و لكن الأمر الذي نحن منه على أتم اليقين أن ضلالنا عن الطريق سيردنا طائعين أو كارهين إلى سوائه، و أن عواقب الأخطاء سوف تصدنا عنها و تخيفنا من وبالها، ثم تستنفد شرورها و أخطارها، فلا نجهلها و لا تبقى منها بقية تسترها و تملى لمن يلج في ضلالته أن يوغل فيها.
و إن يكن لهذا العالم خير أريد به فسيأتي الأوان المقدور الذي تسمع فيه المطالبات بحقوق المرأة مطالبات بحق جديد تستحقه بكل جهد جهيد..
و لكنه في هذه المرة حقها الخالد الذي لا ينازعها فيه منازع:
حق الأمومة و الأنوثة، لا حق الرجولة المدعاة، و لا حق السباق إلى ميادين الصراع، و سلام يومئذ في العالم الصغير عالم البيت و الأسرة و سلام في العالم الكبير.
.”
― المرأة في القرآن
و لكن الأمر الذي نحن منه على أتم اليقين أن ضلالنا عن الطريق سيردنا طائعين أو كارهين إلى سوائه، و أن عواقب الأخطاء سوف تصدنا عنها و تخيفنا من وبالها، ثم تستنفد شرورها و أخطارها، فلا نجهلها و لا تبقى منها بقية تسترها و تملى لمن يلج في ضلالته أن يوغل فيها.
و إن يكن لهذا العالم خير أريد به فسيأتي الأوان المقدور الذي تسمع فيه المطالبات بحقوق المرأة مطالبات بحق جديد تستحقه بكل جهد جهيد..
و لكنه في هذه المرة حقها الخالد الذي لا ينازعها فيه منازع:
حق الأمومة و الأنوثة، لا حق الرجولة المدعاة، و لا حق السباق إلى ميادين الصراع، و سلام يومئذ في العالم الصغير عالم البيت و الأسرة و سلام في العالم الكبير.
.”
― المرأة في القرآن
“و الغرائز المختلفة التي تعلل لنا محاسن المرأة تعلل لنا نقائصها التي تعاب عليها من بعض جهاتها، و قد لخصها المتنبي و لخص كل ما قيل في معناها حيث قال:
"فمن عهدها ألا يدومَ لها عهد"
فهي تتقلب و تراوغ و ترائي و تكذب و تحزن و تميل مع الهوى و تنسى في لحظة واحدة عشرة السنين الطوال.
و هي مسوقة إلى ذلك بالفطرة الجنسية التي خلقت فيها قبل نشأة الآداب الاجتماعية و الآداب الدينية بألوف السنين، فقد أغرتها الفطرة الجنسية بالميل إلى الأقدر و الأكمل من الرجال لتنجب للعالم أحسن الأبناء من أحسن الآباء.”
― المرأة في القرآن
"فمن عهدها ألا يدومَ لها عهد"
فهي تتقلب و تراوغ و ترائي و تكذب و تحزن و تميل مع الهوى و تنسى في لحظة واحدة عشرة السنين الطوال.
و هي مسوقة إلى ذلك بالفطرة الجنسية التي خلقت فيها قبل نشأة الآداب الاجتماعية و الآداب الدينية بألوف السنين، فقد أغرتها الفطرة الجنسية بالميل إلى الأقدر و الأكمل من الرجال لتنجب للعالم أحسن الأبناء من أحسن الآباء.”
― المرأة في القرآن
“وإكراه الأنثى على تلبية إرادة الذكر يفيد النوع ولا يؤذي النسل الذي ينشأ من ذكر قادر على الإكراه و أنثى مزودة بفتنة الإغواء.. فهنا تتم للزوجين أحسن الصفات الصالحة لإنجاب النسل من قوة الأبوة و جمال الأمومة.. وعلى نقيض ذلك لو أعطيت الأنثي القدرة على الإرادة و الإكراه لكان جراء ذلك أن يضمحل النوع”
― المرأة في القرآن
― المرأة في القرآن
“و أول المقتضيات العامة في نظام كل وحدة أن يكون لها رئيسها المسئول عنها
و رئيس الأسرة المسئول عنها هو الزوج
إذا جاء الخلل من هذا الرئيس فنتيجة هذا الخلل كنتيجة كل خلل يصيب الوحدة من رئيسها .. يزول الرئيس و تزول الوحدة ولكن لا يزول النظام ... ولا تزول الحاجة إليه .
فإن نظام الدولة لا يزول لخلل رؤسائها و نظام المحاكم لا يزول لخلل قضاتها ، ونظام الشركات لا يزول لعجز مدير لها او لخيانته و اختلاسه”
― المرأة في القرآن
و رئيس الأسرة المسئول عنها هو الزوج
إذا جاء الخلل من هذا الرئيس فنتيجة هذا الخلل كنتيجة كل خلل يصيب الوحدة من رئيسها .. يزول الرئيس و تزول الوحدة ولكن لا يزول النظام ... ولا تزول الحاجة إليه .
فإن نظام الدولة لا يزول لخلل رؤسائها و نظام المحاكم لا يزول لخلل قضاتها ، ونظام الشركات لا يزول لعجز مدير لها او لخيانته و اختلاسه”
― المرأة في القرآن
“فالـخُلق الذي تتحلى به المرأة بداهة هو خُلق الغريزة الذي يوشك أن يشمل إناث الحيـوان ..
و كـــل خـُــلُـق إرادي تتخلّق به بعد ذلك ( فهــو فريضة عليها من الرجال .. تجاريهم فيه على ديدن المحــاكاة و المطاوعة .. سواء فهمته او جهلت كنهه و مــرماه )
و لهذا يكثُر في النساء من يتقيّدن بالعُرف القديم لأن قوام العُرف القديم عادات و مصطلحات هي أقرب إلي الغريزة الآلية من فضائل الفهم و الإرادة ،
و يندُر بينهم جداً من تتحــدى العـُرف بفضيلة واحدة من فضائل الاختيار
كل ما هو فردي روحي او اختياري ارادي من أخلاق النساء : فهو أقرب إلي خلُق الرجل .
و كل ما هو نوعي جسدي أو آلي اجباري : فهو أقرب الي خلُق المرأة ، فمداره على وحي الغريزة أولاً ثم على وحي الفهم و الضمير.”
― المرأة في القرآن
و كـــل خـُــلُـق إرادي تتخلّق به بعد ذلك ( فهــو فريضة عليها من الرجال .. تجاريهم فيه على ديدن المحــاكاة و المطاوعة .. سواء فهمته او جهلت كنهه و مــرماه )
و لهذا يكثُر في النساء من يتقيّدن بالعُرف القديم لأن قوام العُرف القديم عادات و مصطلحات هي أقرب إلي الغريزة الآلية من فضائل الفهم و الإرادة ،
و يندُر بينهم جداً من تتحــدى العـُرف بفضيلة واحدة من فضائل الاختيار
كل ما هو فردي روحي او اختياري ارادي من أخلاق النساء : فهو أقرب إلي خلُق الرجل .
و كل ما هو نوعي جسدي أو آلي اجباري : فهو أقرب الي خلُق المرأة ، فمداره على وحي الغريزة أولاً ثم على وحي الفهم و الضمير.”
― المرأة في القرآن
“وفضل الرجال على النساء ظاهر في الأعمال التي انفردت بها المرأة و كان نصيبها منها أوفى و أقدم من نصيب الرجال .
و ليس هو بالفضل المقصور على الأعمال التي يمكن أن يقال انها قد حُجبت عنها و حيل بينها و بين المرانة عليها , و منها الطهي و التطريز
و الزينة و بكاء الموتى و ملكة اللهو و الفكاهة التى اقترنت فيها السخرية بالتسخير عند كثير من المضطهدين أفراداً و جماعات”
― المرأة في القرآن
و ليس هو بالفضل المقصور على الأعمال التي يمكن أن يقال انها قد حُجبت عنها و حيل بينها و بين المرانة عليها , و منها الطهي و التطريز
و الزينة و بكاء الموتى و ملكة اللهو و الفكاهة التى اقترنت فيها السخرية بالتسخير عند كثير من المضطهدين أفراداً و جماعات”
― المرأة في القرآن
“فإن الرجل يتزين ليُعزز إرادته .. و إنما تتزين المرأة لتعزز إرادة غيرها في طلبها”
― المرأة في القرآن
― المرأة في القرآن
“ان إرادة الرجل تختلف عن إرادة المرأة حيث تتم هذه الإرادة بين جنس يملك الزمام و جنس تقوم ارادته على أن يُحرّك إرادة غيره .. لأن المرأة محكومة
لا تحكم غيرها إلا من طريق إغرائه او من طريق تنبيهه إلي ما هو شهي للنظر بهجة للعيون .”
― المرأة في القرآن
لا تحكم غيرها إلا من طريق إغرائه او من طريق تنبيهه إلي ما هو شهي للنظر بهجة للعيون .”
― المرأة في القرآن
