عباد يحيى > Quotes

“... كما يقول رشدس متهكما: "بين كل ثلاثة أجانب في رام الله ، أربعة إسرائيليين"!”
― عباد يحيى, رام الله الشقراء

“أنا لا أشعر تجاه نشيد "فدائي" المسمّى النشيد الوطنيّ الفلسطينيّ بأيّ شعور مميّز، أراه منسجما مع مشروع دولة المفاوضات، هذا إن تحقّقت، وأراه النّسخة المغتّاة من اتّفاق "غزّة أريحا أولا".”
― عباد يحيى, رام الله الشقراء

“قرأت مرة في رواية مغربيةأن أحدهم يقول إنه جلس في المقهى وطلب بعض "الهلاليات". عرفت حينها أن الكرواسون هو الهلاليات، وخبزه الفرنجة احتفالا بنصرهم على الأمويين في معركة بلاط الشهداء، وفي رواية أخرى عند هزيمة العثمانيين في حصار فييناعلى يد البولنديين، وبالتالي فإنه يحمل رمزية أنهم يأكلون رمز/هلال أعدائهم، وأنا أرى في هذا تشابها واضحا مع أكلنا "رأس العبد" صغارا!”
― عباد يحيى, رام الله الشقراء

“حين أفكر في إعادة اعمار مخيم جنين بعد المعركة الطاحنة ،والعناية الفائقة بتوسيع الشوارع وإلغاء أي وجود للأزقة المستترة والتي شكلت ملاذ المقاومين الأول وعنصر قوتهم الاهم، أتأكد أن الاسرائيليين يعملون بمنطق مزدوج مفاده: اذا لم تفلح في تطويع الانسان وتحويله غلى مستسلم خانع ، عليك بتطويع المكان او الفضاء ليغدو مستسلما خانعا”
― عباد يحيى, رام الله الشقراء

“لا أبغي الانتقاص من جمالية ليلتك، ولكن أرى أن الأغاني الثورية حين تغنى على المسارح الضخمة وتحت الأضواء المضبوطة وفي أجواء غير ثورية أبدا، أظنها تصبح شيئا من الحنين النخبويّ”
― عباد يحيى, رام الله الشقراء

“صرت هشًا كجنين أخدوه من رحم أمه، ووضعوه على الرصيف”
― عباد يحيى, جريمة في رام الله

“كل قرية ومدينة وناد وبلدية تقيم مهرجانا للتراث ،الضفة تتحول إلى معرض كبير ، او متحف كبير.
اللطيف ان ما يوضع في خزانة زجاجية ويعرض في متاحف ومهرجانات رام الله لا يزال جزءا من الحياة العادية في مناطق الخليل او قرى جنين مثلا.

هنالك سعي دائم لتحويلنا إلى تراث”
― عباد يحيى, رام الله الشقراء

“أنا بحاجة لأنقع نفسي بالكلور حتى أتطهر منهم، أما داخلي فلا أدري كيف بماذا سأنقعه ليعود كما كان”
― عباد يحيى, جريمة في رام الله

“ اشهد يا عالم علينا وع بيروت، اشهد ع الحرب الشعبية" كيف يشعرون وهم يغنونها كجزء من مشروع السلام حتى الموت ؟ ألا يختنقون بالكلمات او اي شيء باق من الذكرى؟

هاهم تحولوا إلى مواطنين في دولة اوسلو ، ويتقاضون راتبا لقاء استجداء حنين لايام ماضية”
― عباد يحيى, رام الله الشقراء

“أحياناً أشعر أن كل شيء آتيه هو رّد فعل، أن أكتشف إن كنتُ أفعل ما أفعل لأنني أريد فعله، أو أنني أفعل ما أفعل كرّد فعل، هو سؤال حياتي. أخاف من فكرة كون أفعالي التي أعتبرها خيارات كاملة وحُرّة وقاتلتُ طويلاً من أجلها، هي مجرّد ردّ فعل لشيء فُعل بي ولي من دون أن أدري. كنتُ أريد معياراً لأفعالي ومحدِّدًا أنا أؤمن به، ولكنه كان يتلاشى كلّما اعتقدت أنني عرفتُه.”
― عباد يحيى, جريمة في رام الله

“❞ لا ريب أنك تبغي الحكاية من مبتدئها؟ وهل للحكاية من أول؟ تمسك الحوادث بتلابيب بعضها وتتناسل حتى كأنها بدأت والوجود نفسه. ولكن لا بد لكل حكاية من مبتدأ هو خيار قائلها ورغبته، مبتدأ متقصّد محكوم بالنوايا والغايات، وفي حالتي فهي أهم من الرغبة والهوى، وأي رغبة وهوى لأمثالنا! ❝”
― عباد يحيى, رام الله