محمود حسن إسماعيل
Born
in النخيلة - أسيوط, Egypt
July 02, 1910
Died
April 25, 1977
Genre
![]() |
أغانى الكوخ - قاب قوسين - رياح المغيب
—
published
2010
|
|
![]() |
مختارات شعرية
4 editions
—
published
1998
—
|
|
![]() |
أغاني الكوخ
—
published
1935
|
|
![]() |
الأعمال الكاملة للشاعر محمود حسن إسماعيل - المجلد الثالث
|
|
![]() |
صوت من الله
2 editions
—
published
1980
—
|
|
![]() |
نهر الحقيقة
|
|
![]() |
لابد
|
|
![]() |
المختار من ديوان أغاني الكوخ
2 editions
—
published
1997
—
|
|
![]() |
التائهون
—
published
1967
|
|
![]() |
الأعمال الكاملة للشاعر محمود حسن إسماعيل - المجلد الأول
|
|
“إن تسل فى الشعر عنى .. هكذا كنت أغنى
لا أبالى أشجى سمعك أم لم يشج لحنى
هو من روحى لروحى صلوات, وتغنى
هو من قلبى ينابيع بها يهدر فنى
للآسى . فيها تعاليل, ولليأس تمنى
وهو احساسى الذى ينساب كالجدول منى
واثب كالطير فى الأظلال من غصن لغصن
ذاهل كالوتر المهجور فى عود المغنى
ساهم الأنفاس حيران.، أيبكى أم يغنى؟
لم يصب من دهره غير جحود وتجنى
فانبرى يعصف فى دنياه بالشدو المرن
زاجلا تذكى صداه نار أيامى وحزنى
إن ترد منه سلوا عن أساه.. فامض عنى
هكذا يخفق نايي بين الهامى وبينى
يلهم الله .. فيمضى وتر الروح يغنى
فسواء رحت تغضى لائما.. أو رحت تثنى
مزهرى نشوان لا توقظه ضجة كونى
مذهبى؟ لامذهب اليوم سوى أصداء لحنى
ولها الخلد ولى فى ظلها سحر التغنى
هى خمرى! وهى حانى! وهى أعنابى ودنى
قد وهبت الفن عمرى ووهبت الشرق فنى
فليلم من شاء.. إنى راسخ كالطود جنى
فإذا رق.. فقل: ياقبل الأسحار غنى!
وإذا هاج.. فهول ساقه موكب جن!
(إن تسل فى الشعر عنى هكذا كنت أغنى!)
إن تشأ فاسمع نشيدى.. أو تشأ فارحل ودعنى!
وإذا أشجاك همس من صداه.. لاتلمنى!
ما أنا إلا كظل لشعورى.. فاعف عنى”
―
لا أبالى أشجى سمعك أم لم يشج لحنى
هو من روحى لروحى صلوات, وتغنى
هو من قلبى ينابيع بها يهدر فنى
للآسى . فيها تعاليل, ولليأس تمنى
وهو احساسى الذى ينساب كالجدول منى
واثب كالطير فى الأظلال من غصن لغصن
ذاهل كالوتر المهجور فى عود المغنى
ساهم الأنفاس حيران.، أيبكى أم يغنى؟
لم يصب من دهره غير جحود وتجنى
فانبرى يعصف فى دنياه بالشدو المرن
زاجلا تذكى صداه نار أيامى وحزنى
إن ترد منه سلوا عن أساه.. فامض عنى
هكذا يخفق نايي بين الهامى وبينى
يلهم الله .. فيمضى وتر الروح يغنى
فسواء رحت تغضى لائما.. أو رحت تثنى
مزهرى نشوان لا توقظه ضجة كونى
مذهبى؟ لامذهب اليوم سوى أصداء لحنى
ولها الخلد ولى فى ظلها سحر التغنى
هى خمرى! وهى حانى! وهى أعنابى ودنى
قد وهبت الفن عمرى ووهبت الشرق فنى
فليلم من شاء.. إنى راسخ كالطود جنى
فإذا رق.. فقل: ياقبل الأسحار غنى!
وإذا هاج.. فهول ساقه موكب جن!
(إن تسل فى الشعر عنى هكذا كنت أغنى!)
إن تشأ فاسمع نشيدى.. أو تشأ فارحل ودعنى!
وإذا أشجاك همس من صداه.. لاتلمنى!
ما أنا إلا كظل لشعورى.. فاعف عنى”
―
“مزقي عن وجهــــك اليانع، أسمال القنــاع
وارفعي الستـر، بلا خوف على أي متــاع
زادك النور، وفي دربك ينبـــوع الشعــاع
فانفذي…فالسر إن سرت على قيــد ذراع
واصرعي الموج، ولو أقبلت من غير شراع
قاب قوسين”
― أغانى الكوخ - قاب قوسين - رياح المغيب
وارفعي الستـر، بلا خوف على أي متــاع
زادك النور، وفي دربك ينبـــوع الشعــاع
فانفذي…فالسر إن سرت على قيــد ذراع
واصرعي الموج، ولو أقبلت من غير شراع
قاب قوسين”
― أغانى الكوخ - قاب قوسين - رياح المغيب
“الزهرُ ماتْ
فهل بسِرِّكَ قدرةٌ
تدعُ الخلودَ بعطرِهِ يتنقلُ
؟
والعطرُ ماتْ
فهل بسركَ قدرةٌ
تُحييه من روضِ البلى يتسللُ
؟
وأتى الخريفُ
فهل بسركَ قدرةٌ
تَدَعُ الربيعَ على ضحاه يهدِّلُ
؟
والحُبُّ؟
هل بيديْكَ توقِدُ نارَه
في مُهجةٍ من حِقدها تتأكلُ
؟
والروضُ، إن خرِستْ جميعُ طيورهِ
ألديكَ للأغصانِ نايٌ يَهْدلُ
؟
أعرفْتَ سِرَّ غنائِها وسُكوتها؟
أعرفتَ؟، أم أنتَ العليمُ الأجهلُ
!”
― موسيقا من السر
فهل بسِرِّكَ قدرةٌ
تدعُ الخلودَ بعطرِهِ يتنقلُ
؟
والعطرُ ماتْ
فهل بسركَ قدرةٌ
تُحييه من روضِ البلى يتسللُ
؟
وأتى الخريفُ
فهل بسركَ قدرةٌ
تَدَعُ الربيعَ على ضحاه يهدِّلُ
؟
والحُبُّ؟
هل بيديْكَ توقِدُ نارَه
في مُهجةٍ من حِقدها تتأكلُ
؟
والروضُ، إن خرِستْ جميعُ طيورهِ
ألديكَ للأغصانِ نايٌ يَهْدلُ
؟
أعرفْتَ سِرَّ غنائِها وسُكوتها؟
أعرفتَ؟، أم أنتَ العليمُ الأجهلُ
!”
― موسيقا من السر