
“ألستَ وعدتني يا قلبُ أني .. إذا ما تُبتُ عن ليلى تتوبُ ؟
فها أنا تائبٌ عن حبِّ ليلى .. فما لكَ كلَّما ذُكرت تذوبُ ؟
وما لكَ قد حننتَ لوصلِ ليلى .. وكنتَ حلفتَ أنك لا تؤوبُ ؟
بلى قد عُدتَ يا قلبي إليها .. فهذا الدمعُ منسكبٌ صَبيبُ
يخَبِّرُ أنَّما الأشواقُ نارٌ .. وتحت النارِ أضلاعٌ تذوبُ
إلى كم تنحني شوقاً إليها .. وأحناءُ الفؤادِ بها نُدوبُ؟
جروحٌ سائلاتٌ أنهَرَتْها .. يدُ السيَّافِ ، أنت لها طبيبُ
تضمِّدها وتبكي من جَواها .. أما ، يا قلبُ ، يتعبُك النحيبُ؟
تموت على الجراحِ ولا تبالي .. وتلثمُ سيفها وهو القضيبُ
ترى السيفَ المجرَّدَ وجهَ ليلى .. وتلثمُ سيفها وهو القضيبُ
تشَمَّمْ وردَها يا قلبُ ، هذا .. وتحسبُ خدَّها ورداً يذوبُ
وتنزِفه جروحٌ راعفاتٌ .. دمي المُهراق ، يُدميه اللهيبُ
أفقْ يا قلبُ إنَّ غرامَ ليلى .. وتحسبُ أنه مسكٌ وطِيبُ
فسوف تُفيقُ يوماً لا تراها .. سيتعبنا وما تفنى الدروبُ
وإن طال النهارُ فإن شمسي .. وللعشّاقِ في الدنيا نصيبُ
أفقْ يا قلبُ إن الحبَّ نارٌ .. سيقتلها على الأفقِ الغروبُ
أفقْ ، لم يبقَ في البستانِ زهرٌ .. ولا ثمرٌ، ولا غصنٌ رَطيبُ
وهذا الرَّوضُ قد أمسى حُطاماً .. تُرى ، هل يُرتَجى المرعى الجَديبُ؟
وهذا العمرُ ولَّى ، ليس فيهِ .. سوى ضعفٍ ، سيتبعه المشيبُ
وتُحسَبُ جاهلاً من غيرِ جهلٍ .. وقد يُستَجهَلُ الرجلُ اللبيبُ
تَجَهَّز للرحيلِ أيا فؤادي .. فإن مُصاحِبَ الدنيا غريبُ
وقلْ: سأموتُ يا ليلى ، اذكريني .. عسى أن تنمحي عني الذنوبُ”
―
فها أنا تائبٌ عن حبِّ ليلى .. فما لكَ كلَّما ذُكرت تذوبُ ؟
وما لكَ قد حننتَ لوصلِ ليلى .. وكنتَ حلفتَ أنك لا تؤوبُ ؟
بلى قد عُدتَ يا قلبي إليها .. فهذا الدمعُ منسكبٌ صَبيبُ
يخَبِّرُ أنَّما الأشواقُ نارٌ .. وتحت النارِ أضلاعٌ تذوبُ
إلى كم تنحني شوقاً إليها .. وأحناءُ الفؤادِ بها نُدوبُ؟
جروحٌ سائلاتٌ أنهَرَتْها .. يدُ السيَّافِ ، أنت لها طبيبُ
تضمِّدها وتبكي من جَواها .. أما ، يا قلبُ ، يتعبُك النحيبُ؟
تموت على الجراحِ ولا تبالي .. وتلثمُ سيفها وهو القضيبُ
ترى السيفَ المجرَّدَ وجهَ ليلى .. وتلثمُ سيفها وهو القضيبُ
تشَمَّمْ وردَها يا قلبُ ، هذا .. وتحسبُ خدَّها ورداً يذوبُ
وتنزِفه جروحٌ راعفاتٌ .. دمي المُهراق ، يُدميه اللهيبُ
أفقْ يا قلبُ إنَّ غرامَ ليلى .. وتحسبُ أنه مسكٌ وطِيبُ
فسوف تُفيقُ يوماً لا تراها .. سيتعبنا وما تفنى الدروبُ
وإن طال النهارُ فإن شمسي .. وللعشّاقِ في الدنيا نصيبُ
أفقْ يا قلبُ إن الحبَّ نارٌ .. سيقتلها على الأفقِ الغروبُ
أفقْ ، لم يبقَ في البستانِ زهرٌ .. ولا ثمرٌ، ولا غصنٌ رَطيبُ
وهذا الرَّوضُ قد أمسى حُطاماً .. تُرى ، هل يُرتَجى المرعى الجَديبُ؟
وهذا العمرُ ولَّى ، ليس فيهِ .. سوى ضعفٍ ، سيتبعه المشيبُ
وتُحسَبُ جاهلاً من غيرِ جهلٍ .. وقد يُستَجهَلُ الرجلُ اللبيبُ
تَجَهَّز للرحيلِ أيا فؤادي .. فإن مُصاحِبَ الدنيا غريبُ
وقلْ: سأموتُ يا ليلى ، اذكريني .. عسى أن تنمحي عني الذنوبُ”
―
فاطمة’s 2024 Year in Books
Take a look at فاطمة’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by فاطمة
Lists liked by فاطمة