Gehad Elmokadem

“أناشد كل من يحبني أن يحب وحدتي”
― راينر ماريا ريلكه

“بعد فترة تتعلم الفرق الواهي
بين الإمساك بيد وبين تكبيل روح،
وتتعلم أن الحب لا يعني الاتكاء
وأن الصحبة لا تعني الأمان.
وتبدأ بالتعلم أن القبل لا تعني اتفاقات مبرمة
وأن الهدايا ليست وعوداً
وتبدأ بتقبل هزائمك
مع رأسك مرفوع وعينيك مفتوحتين
بسمو إمرأة، وليس بحزن طفل،
وتتعلم بناء كل دروبك على يومك الحاضر
لأن أرض الغد غير جديرة بالثقة بالنسبة الى الخطط
بعد فترة تتعلم...
إنه حتى أشعة الشمس تحرق إذا بالغت في الاقتراب.
لذا تقوم بزرع حديقتك وتزيّن روحك
بدلاً من انتظار شخص ما ليحضر لك الزهور.
وتتعلم أنه بمقدورك حقاً الاحتمال...
انك حقاً قوي
وأنك تطوي قيمتك بداخلك...
وتتعلم وتتعلم...
مع كل وداع تتعلم.”
― خورخي لويس بورخيس

“ان مقابلا جيدا يجب أن يكون برأيي قادرا على إجراء محادثة متدفقة مع من يقابله؛ ثم عليه بعد ذلك أن يعيد إنتاج جوهرها وفحواها منطلقا من بعض ملاحظات موجزة؛ لن تكون الحصيلة حرفية بالطبع، لكنني أظنها ستكون أكثر أمانة، وستكون -بشكل خاص- أكثر انسانية، مثلما كانت المقابلات على امتداد سنوات طويلة من الصحافة الجيدة، قبل التوصل إلى هذا الاختراع الشيطاني المسمى مايكرفون، أما الآن فإن إحدنا يشهر بأن من يجري معه المقابلة لا يستمع إلى ما يقوله ولا يهمه ذلك، ﻷنه يظن أن الميكرفون يسمع كل شيء، انه مخطئ؛ فالميكرفون لا يسمع خفقات القلب وهي أهم شيء في المقابلة.”
― غابرييل غارسيا ماركيز

“الفكر الذي يتحرّر من كلّ تحيّز، هو فكرٌ يتفكك محاكياً تناثُرَ الأشياء التي يريد الإمساك بخا ومحاكياً عدمَ انسجامها. بأفكار سائلة نحن نتمدد على الواقع ونعانقه دون أن نفسّره. وهكذا ندفع غالياً ثمن النظام الذي لم نرغب فيه.”
― إميل سيوران, المياه كلها بلون الغرق