مشاري

“174- إن الحرية الأكاديمية والمناخ الملائم للبحث والإبداع لا يصدران بقانون أو نظام ولكنهما محصلة قيم اجتماعية وسياسية وثقافية راسخة الجذور, ولا يمكن في ظل التقوقع وعدم الشعور بالأمان أن يكون هناك بحث علمي حقيقي وإن رصدت الملايين باسم البحث, وشيدت المباني الضخمة باسم البحث, وتم شراء الأجهزة باسم البحث.
ولعل الاضطهاد الذي مني به العقل العربي خلال مراحل متعددة من تاريخة هو الذي أقفل حتى باب الاجتهاد, ولعل هذا هو السبب في أن الجامعة تعج بالأساتذة ولكنها تفتقر إلى العلماء لأن العلماء - في نظر خبراء التربية - هم نتاج وثمرة الجو الفكري الحر, ومثل هذا الجو غير متوفر في واقع الحياة العربية الراهنة فإذا ما نبغ عالم بين ظهرانينا فان ذلك يكون في العادة بالرغم من الظروف المحيطة به وليس بفعلها.”
― أسامة عبد الرحمن, البيروقراطية النفطية ومعضلة التنمية

“قد نتعامل في أحايين مع القراءة على أنها غاية في حد ذاتها, حين تتأزم لدينا الأمور, ونرغب في الابتعاد المؤقت عن الواقع. وإلا فالأصل أن القراءة وسيلة نحقق من خلالها غايات وأهدافًا كبرى على مستوى ذواتنا ومجتمعاتنا وأمتنا.. وهذا ما يحتم علينا أن نعتني بالكيف لا الكم.”
― وضاح بن هادي, وقت القراءة

“القراءة واحدة من أجمل العادات التي يتشاركها الكثير من الناس على امتداد العالم, فالكتب ذات قدرة استثنائية على إثارة العواطف, وتحفيز الخيال, وتوسعة المدارك, وإشعال الإلهام, وتنويع الخبرات, وتهذيب الأخلاق, وقدح شرارة الإبداع.. إلخ.
وجعل القراءة عادة يومية لديك - ولو لصفحات محدودة - هي الوسيلة الوحيدة للحصول على هذه المزايا وأكثر.”
― وضاح بن هادي, وقت القراءة

“ان الإنسان عند نزول الفتن, وعند نزول البلاء وعند وجود البغي والظلم وغير ذلك يأخذ من أسماء الله عز وجل وصفاته ما يرزقه يقينًا .. وإذا علم سُنة الإمهال وسُنة الإنظار وسنة المكر بعباده; فإنه تطمئن نفسه حينذ ويعلم أن ثمة نتيجة, وأن هذه النتيجة يجعلها الله عز وجل بحساب, بخلاف الإنسان الذي يرى الحوادث تحدث عن يمينه وشماله من ابتلاء واختبار وامتحان وفتن وظلم وبغي, ولا يجد لذلك تفسيرًا فحاله كحال البهائم.”
― عبد العزيز مرزوق الطريفي, أتدري ما الله