عبدالفتاح > Recent Status Updates

الفصل الثاني
المشاعر المحرقة

" كان القدماء ينظرون إلي المشاعر بنظرة سلبية، فكانت تعتبر "كسم" أو "كمزاح سئ" يجب التخلص منه. كان المتفرج يخرج من عرض لسوفو كليس أو إسخيلوس او روح مطهرة، ليتمكن بعد ذلك أن يصبح من جديد إنساناً عقلانيا".

ـ

"الإنسان المعاصر يكرم بعض المشاعر ويحظر أخري، معيدا بذلك شاء أم لا، تشكيل معايير السلوك".

ــ ميشيل لِكروا

"بالنسبة للإنسان الشعوري فإن العالم لا يكون فيه طعم إلا إذا أثر فيه حسيا، إلا إذا جعلته يهتز".

"كل يوم عند خروجي من مسكني، أغلق علي أحاسيسي بالمفتاح، فأكون مستعداً لتلقي أحاسيس أخري تلائم الأشياء الطائشة التي تنتظرني".

"بالنسبة للإنسان الشعوري فإن العالم لا يكون فيه طعم إلا إذا أثر فيه حسيا، إلا إذا جعلته يهتز".

سيكون حياتكم مستغلة أكثر عندما تسعون إلي الإحساس أكثر من التفكير.

سيكون حياتكم مستغلة أكثر عندما تسعون إلي الإحساس أكثر من التفكير.

وبما أنه يتعذر عليها الإنتشار في الخارج فإنها تتركز في المحيط الداخلي، تتخمر، ونتيجة هذا التخمر هي المشاعر"
للتتحول المشاعر في مطلع الستينات هي وسلية للمشاركة للنضال ضد أي تنديد سياسي محض أو عامي في الحياة العامة.

تحول المشاعر من وسيلة إلي غاية:
رغبة الإنسان المعاصر في الحياة لتحقيق ذاته، أمر أصبح بديهي لما عليه الواقع من استحكام المشاعر علينا بسبب ما يسميه إرنست بلوش «قاعدة الأمل»، الفراغ وتمكنه من المشاعر في ظل انهيار الإيديولجيات وضبابية الرؤية المستقبلية، "حيث لم مشروع ضخم حقيقي بإمكانه أن يحركنا، طاقتنا محرومة من متنفس لها في الوسط السياسي.

تحول المشاعر من وسيلة إلي غاية:
رغبة الإنسان المعاصر في الحياة لتحقيق ذاته، أمر أصبح بديهي لما عليه الواقع من استحكام المشاعر علينا بسبب ما يسميه إرنست بلوش «قاعدة الأمل»، الفراغ وتمكنه من المشاعر في ظل انهيار الإيديولجيات وضبابية الرؤية المستقبلية، "حيث لم مشروع ضخم حقيقي بإمكانه أن يحركنا، طاقتنا محرومة من متنفس لها في الوسط السياسي.

فإن الإنسان المعاصر يرغب فيها أساسا لكونه يعتبرها أداة لتحقيق ذاته.

فإن الإنسان المعاصر يرغب فيها أساسا لكونه يعتبرها أداة لتحقيق ذاته.

ستطفو مشاعركم الأكثر عمقا علي السطح.

ستطفو مشاعركم الأكثر عمقا.

من الكتب التي تُقرأ مرات.

لا ينتقل الجذام إلا لمن هم عُرضة لهم، وهم أقلية قليلة.

أن تكون طبيب بحق يا لها من تجربة ملهمة..

أذكر أنّ جاك الجندي كان يعيش أقسي أوقاته بعدما يحل الظلام،وحيث يقل ما يُشغل به فكره..

غوين ويليامز يسعي وباستمرار إلي تتبع الطرق التي تهدم الحواجز التي من شأنها توسيع المسافة ماين الأطباء ومرضاهم. فكان يقول " التواضع هو الميزة التي يحتاج الجرّاح إلي التحلّي بها. انزلوا عن أبراجكم العاجية" وللكلام هذا يدل علي فهم الجرّاح لمعني المُعاناة والتي من شأنها أن تجعلك تري كل شئ بوضوح.

كان لوالديّ الشجاعة ليستجيبا، حتي ولو انطوي ذلك علي خطرٍ ما. بقليل من التدريب وبالموارد القليلة عالج والدي أطاسرأ الأمراض في زمنه ـ الطاعون الدبلي ط، حمي التيفوئيد، الملاريا، شلل الأطفال، الكوليرا، الجدري ـ وأعلم دون أدني شك ما الذي قد يحصل لو أنّ طفرةّ كالإيدز ظهرت في تلال كولي مالاي. كان سيوضّب حقيبته فقيرة الأدوات ويتوجّه رأساً إلي مصدر صيحات الألم . (منهجيته في الطب تنبع من إحساس عميق بالشفقة الإنسانية)، الكلمة ا

ومع مرور حوالي إثنين وعشرين عامٍ، كنت أعي الألم ووجوده وأهميته، وأعتبر أن الألم كأحد أكثر السمات المميزة للجسد البشري.

كنت أفكر أن أصبح طبيباً يوما ما لا لشئ إلا بالشعور تجاه الآخر، يقول د. بول براند " تعلّمت من والديّ أن الألم يُرسل إشارات ليس للمريض وحده بل للمجتمع المحيط أيضاً. كما تُخبؤ مُستشعرات الألم الواحد خلايا الجسم الأخري، «تعالوا إليّ ! أحتاج للمساعدة !» يصرخ البشر المتوجّعون بمجتمعهم الأوسع. كان لوالديّ

كنت أسمع أحياناً أن الإنسان يعيش ثمانين عامٍ، عشرين منهم وهو يشعر بأنه حي، والستون الآخرون يقولون: علي قيد الحياة، أي مازال يتنفس والحمدلله.
لطالما أحسستُ بذعر عندما أسمع كلمة جذام تقال من أَفوهِم، وكيف أنه يؤثر علي حياة الفرد ولا يعرف طعم للحياة لأي شكل من أشكالها، ستسلل من بين يديّ مُتع الحياة العادية. أخذ كلبٍ إلي النُزهة، تمرير اليد علي الحرير الفاخر، حمل طفل، كل أشكال الشعور ستكون قريباً في حالٍ واجدة: ميتة.

"مشهد واحد يُساعد أحيانًا في بلورة الأفكار والهواجِس التي كانت تقوم في بحر الشك لسنوات".

فأمسي الزواج في عالمنا الإسلامي قاصمة الظهر !