أدرك أنه رأى في الريف دنيا أكثر بهاءً ونضرة. الأرض خضراء والشمس حانية والناس في دعة تمشي على مهل والأطفال يلهون في الغدران. حقًا يبدو الفلاحون فقراء مهملين، شاحبي الوجوه ضامري الأجسام، لكن سمات الرضا على وجوههم، والبشر والبهجة على وجوه الناس في الحقول جوار السواقي تحت أشجار السنديان والجميز العجوز، والطيور سابحة في الفضاء، حرة تنزل تلتقط الحب والحشرات وتعود ترتفع إلى أعماق السماء لا يعطلها شيء (٢/١)
— May 05, 2025 07:17AM
1 comment