يتباهون من حضارة الأندلس بزخارفها وباذخات قصورها، وهي لم تكن -لو علموا- إلا مؤشرات الشيخوخة في حياتها، ونذر اتجاهها نحو التفكك والزوال! ويُعجبون منها بأصداء الأغاني التي كانت تتعالى من أبهاء تلك القصور، على طول لياليها المضيئة، مع أنها لم تكن -لو فهموا- إلا حشرجة الموت تتعالى من خلال أنفاسها الأخيرة!
لله درك!
— Aug 20, 2024 09:16AM
Add a comment