الثاني: أن ما يُوافق طبع المدرِك ويُلائمه يلذه، وما يُنافيه ويُنافره يُؤلمه؛ فكل ما في إدراكه لذة وراحة، فهو محبوب عند المدرِك، وما في إدراكه ألم فهو مبغض عند المدرِك. فالحب عبارة عن ميل الطبع إلى الشيء الملذ، فإن تأكَّد ذلك الميل وقوي سُمِّي عشقًا. والبغض عبارة عن نُفرة الطبع عن المؤلِم المتعب، فإذا قوي سُمِّي مقتًا.
— Jan 19, 2025 06:20PM
Add a comment