Enas Nouri > Recent Status Updates

ومن ناحية ثانية هناك ظاهرة
الغنى المفاجئ في البلدان البترولية، دون أن تعكس هذه الثروة تطوراً في البنى الاقتصادية والاجتماعية يرتقي بها إلى مستوى التقدم هذه الثروة وليدة قطاع محدود ومعزول عن بقية قطاعات الإنتاج التي تظل متخلفة جداً وبدائية . ثم إن استخدام الثروات النفطية ما زال، في كثير من حالاته وفي نسبة مهمة منه من النوع المتخلف الاستهلاك الدخلي للسلع المستوردة أو التوظيف في الخارج.

"تسعة في دارْ
بأمر الأحرارْ
الفَلّقة تلعب ليل نهارْ".

حتى في رحم المُعَاناة لابد أن تولد الحياة، هي حياة بعيدة عن كلِّ ما يمت للحياة بصلة؛ إنّها حياة على أنغامِ البؤس، لكنّها حياة، ولابد أن تنبت الحياة فينا رغم أنوفِ أعتى الطغاة.

"وجيكور من دونها قام سورٌ
وبوابةٌ
واحتوتها سكينهْ"


يحِقُّ لجِيكُور أن (تَتَجَكْتَر) بين قُرى زمانها بِمَا طالها من غزل السيّاب بِها ~.

"اِخلاصه وسعمرانة وبرحيّة"

أحببت جدا تسمية النخلات الثلاث^^-

الأغنية الشعبية التي ظلت تتردد ضمن فقرات الفصل الأول، تشبيه إلى حدٍ كبيرٍ أغنية لطالما رددناها زمن الطفولة (هنا في ليبيا) بلهجتنا الخاصة، تعجبت جدا من هذا الأمر!!
ما قصة الأغنية يا تُرى؟
~~

"كل الضغوطات التي يواجهها الأطباء تظهر آثارها في حياتهم العائلية، وكأنّها أشبه باضطراب غريب للشيخوخة المبكرة".

يبدو أنّ جميع الأطباء حول العالم يعانون من نفس المشكلة~آثار عملهم المُضنِي على العائلة~ للأسف..

مِن مُدةٍ طويلةٍ لم أقرأ كتاب في مجالي الدراسي، وكان اختياري لهذا الكتاب في محله. ^^

صدق القائل " لا تنخدع بالتقييمات العالية لكتاب"!

اللغة ومصطلحات الكاتب أبشع صور الابتذال!!

بثينة مترجمة "هايلة" فعلا؛ الحواشي والتوضيحات واللغة ممتازة، مترجمة ذات مستوى رفيع.~~

"يقول أحدهم ما مفاده: الحياة أنْ تكتْبَها. ولستِ تفهم المعنى المراد حقيقةً، هل كتابة الحياة كتابة عنها من أجل الإمساك بها وتثبيتها عند لحظة ورق يصبح بالمقدور العودة إليها إذا لزمت الحاجة وهذا يمنح فعل الكتابة دورا تصويريا تسجيليا توثيقيا، أو التحامك المدرك بالحياة هو كتابة لها بما يرقى بالفعل الكتابي من مادي لأثيري، أنت تعيش وعيك، تراكم زمنك من حاضر لماضٍ، كما شأن التوثيق الشفهي الذاهب في الفقد".

شيّقة للغاية إلى الآن.

مأخذ وحيد: صعوبة في القراءة كون الرواية غير مقسمة لفضول، ولا حتى محادثات الشخصيات عُنيت بذلك؛ مما يخلق ارتباك صغير عند القراءة.

"إن أقسى درجات المنفى أن لا يكون الإنسان مرئيا. أن لا يُسمح له بأن يروي روايته بنفسه. والشعب الفلسطيني يرويه أعداؤه ويضعون له التعريف الذي يناسب حضورهم وغيابه. يُلصِقون على جبينه الوصمة التي يريدون. مسموح للطرف الأضعف في أيّ صراع أن يصرح، مسموح له أن يشكو، مسموح له أن يبكي، ولكن ليس مسموحا له أن يحكي حكايته أبداً".

على أيّ عُكازٍ توكأ "البرغوثي" وهو يكتب تاريخ هذه العودة!
إنّ حروفه لَتُقطِعُ بعضها البعض ألماً وحسرةً.