سها علاء > Recent Status Updates

وبقدر ما كانت هذه الأيام عاصفة بقدر ما كانت لذيذة، وبقدر ما كانت بائسة بقدر ما كانت عريضة، ورغم الظلام الذي اكتنف حياتي، ورغم البؤس الذي كان دليلي وخليلي إلا أنني لست آسفا على شيء. فلقد كانت تلك الأيام حياتي! و من عصير تلك الأيام، و من رحيق تلك الليالى خرج إلى الوجود ذلك الشيء الذي هو أنا!

وسواء قرأت هذه الصفحات ولعنت حياتي، أو قرأتها ورثيت لها، فأنا على أية حال عشتها و لعنتها ... ولكني أحببتها كثيراً !

المغامرة الحقة استجابة لنداء مجنون.

إني أجرى كالعادة وراء الجديد المثير، معى قدرتي العجيبة على التكيف والاستهانة بالصعاب.

–الذكريات تنهمر كالمطر .
–هي دائما كالمطر ومهمتك أن تصنع جدولا صافيا...

لا تستطيع دُماي أبدًا أن تجتمع في حكاية واحدة، كل شخصياتي وحيدة جدا مثلي.

ثمة أيام تشرق ممسوخة وتنتهي بطريقة غير متوقعة.

كانت باتريثيا لتقول لي إننا حين نقرأ كتابًا نصير داخله، نتشارك الحياة مع الأبطال ونعاني أو نستمتع بمغامراتهم، لكن لعبة الڤيديو ليست نفس الشيء. المرء "نفسه" هو البطل. يبدو هذا الاختلاف بريئًا لكن له خطورته.

تتميز الآلات بشيء عظيم إذا ما قورنت بالبشر: أنها تنطفئ وتتوقف عن العمل، ثم تُشغل وتصبح جاهزة للعمل مرة أخرى. وددت لو أن لي مفتاحًا كهربيًا في دماغي يُمكنني من اتخاذ وضع (standby) للتنفس والنظر والقراءة وهذه الأشياء، من دون الحاجة إلى الانشغال بأمور تطرق على رأسي في بعض الأحيان. لو تمكن أحد من سماع أفكارى لظن أننى مصاب بالهوس، وغالبا ظنه فى محله.
مزايا أخرى للآلات: تفتقر إلى الندم والوساوس والمسؤوليات.

تتميز الآلات بشيء عظيم إذا ما قورنت بالبشر: أنها تنطفئ وتتوقف عن العمل، ثم تُشغل وتصبح جاهزة للعمل مرة أخرى. وددت لو أن لي مفتاحًا كهربيًا في دماغي يُمكنني من اتخاذ وضع (standby) للتنفس والنظر والقراءة وهذه الأشياء، من دون الحاجة إلى الانشغال بأمور تطرق على رأسي في بعض الأحيان. لو تمكن أحد من سماع أفكارى لظن أننى مصاب بالهوس، وغالبا ظنه فى محله.
مزايا أخرى للآلات: تفتقر إلى الندم والوساوس والمسؤوليات.

بعد ذلك يعود الألم، لكن أتعلم؟ لقد اعتدته. لم يعد هذا الألم يؤذيني. ما يمزقني من الداخل هو ألم الأمل.

سيُلاحق أحلامًا، لا أشخاصًا، فمطاردة الأشخاص تضع سقفًا، على عكس الأحلام.

غير أن للصمت أنواعًا، وصمته كان صاخبًا وملآن بالضوضاء.

وفي ختام رواية «السمان والخريف» سأل بطل الرواية عيسى الدباغ الشاب الذي التقى به مصادفة بعد ١٥ عاما، ماذا تفعل الآن؟ فأجابه: أعابث المتاعب وتعابثني.. وامضى إلى الإمام بوجه مبتسم.. بوجه مبتسم دائما!

لكن موهبته الأساسية كانت في قدرته على الحلم .. فلقد كان يحلم دائما لنفسه بمستقبل سعيد يحقق فيه ذاته ويتزوج ممن سوف يحبها وتتفق ميولها مع ميوله فيمضيان العمر معاً يتبادلان الحب ويتطارحان الشعر ويهيمان في عالم الأدب والموسيقى والمثل العليا وكل الأشياء الجميلة في الحياة.

أحب شواطئ الترحال تحملني
بعيدا عن حماقاتي
أحب حدائق النسيان...
تنسینی عذاباتی
أنا المسجُونُ فِي حُلْمى
وفي منفى انكساراتي
أنا في الكون عصفور بلا وطن
أسافر في صباباتي
أنا المجنونُ فِي زَمن.. بلا لَيْلى
فَأَيْنَ تَكونُ لَيْلاتي؟

أمضيت حياتي كلها في انتظار هذا الأمر تحديدًا، العفوية المريحة للأشخاص العاديين، محادثاتهم العشوائية غير المؤذية، نظرات كأنها تحيات، أن يصرخ المرء في العالم: أنا موجود.

تأخرت قليلًا في إدراك أن مشكلتي ليست الصمت، بل الوحدة، الشعور بعدم الانتماء إلى أي جانب، خسارة قبيلتي، نسيانها، أم أنني لم أحظ بها قط؟

لا مهرب من مفترقات الطرق حيث تنفتح وتنغلق عوالم أمام أعيننا، ويموت جزء منا بعد كل اختيار.


الحب معضلة أبدية ذات طبيعة أخلاقية وأدبية، اختبار للتفكير حيث لا توجد إجابات خطأ، وكل الطرق تؤدي إلى المعاناة.

لا يمكن قياس خيبة الأمل أيضًا، وهذا جيد؛ إن وزنها ثقيل جدا، وربما تكون عواقبها هي الشيء الوحيد القابل للقياس: دموع، أيام بلا مفارقة للفراش، قرار انتقالي بعيدًا، بعيدا جدا عن تلك المدينة..

بالنسبة إلي، وهذا أمر لم يتغير مع الوقت، فالشخص الذي يثير وجودي أقل قدر من اهتمامه يصبح في عداد أصدقائي.

لحد دلوقتي تحفة جدًا❤️
ابتسمت وضحكت كتير، بالإضافة لقليل من الدموع في البداية...

ساعة ما يودعوني،
بيناموا في عيوني
وطول الليل يا ليل،
في قلبي بيدبدبوا.

-فؤاد حداد

أنا بتلخبط
وما بتلخبطش
أنا صاحب رقة
وصاحب بطش.

صاحب مواجع
وفي قلبي ساعة مأخرة
فالح أغني، وغصب عني
فالح في قولة يا هل ترى.

-فؤاد حداد

وللحظةٍ قصيرة، بقى متمددًا في هدوء، خافت الأنفاس، كأنما ينتظر من الصمت التام أن يجعل الأمور تستعيد واقعيتها وبداهتها.

وهم الFacebook (وحيد رغم ال Followers)🥇⭐️
الرجولة المهددة⭐️⭐️
فن الاعتذار ⭐️⭐️

من يأخذ بيد العبد لله من غابة الانفتاح والانبطاح، إلى عصر البداوة والنقاوة والبال الهادئ والعيش الرغيد؟!