منة عبد الفتاح ’s Reviews > طبيخ الوحدة > Status Update

منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 20
أسقط قليلا قليلا وأنا أسمع طشات السمن وهى تصطدم بسطح البامية المهروسة. يداى تمتدان نحو خبز يسبح أمامى. تلتقط شيئا ..... لم يكن خبرا ... شيئا قاسيا وخشنا .. . كانت كف جدتى المعروقة بقسوة الزمن.
Dec 13, 2024 02:00PM
طبيخ الوحدة

3 likes ·  flag

منة’s Previous Updates

منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 110
تقف دائما مكتملة الأناقة داخل مطبخها،وتبتسم في وجوهنا جميعا في الصباح مع سفرتها العامرة التي كنت أستمتع بها في إجازة الصيف حيث نمضيها دوما بمنزلها.تقف بشموخها الرشيق أمام الطاولة لتجهز مقاديرها وهي تحكى مع أمى عن أى شيء. حكيها لا يشبه حكى أى امرأة.. بعيد تماما عن الثرثرة وإن امتلأ بالتفاصيل.
Dec 16, 2024 03:36PM
طبيخ الوحدة


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 105
"كثير من الأحلام يغلفها انتظار عجوز، يجلس في صبر مرهفا سمعه، ربما يقرع جرس الباب ويأتي.. بمرور الوقت كرهت جرس الباب الذي يصدر في وقت مبكر ثم جاوره جرس الهاتف ثم الموبايل، فالمحصلة في النهاية لا تأتى به أبداً، لكنها لم تعد تملك التحكم في حواسها التي جبلت على الانتظار !"

اللهم جنبنا الانتظار السلبي وارزقنا الانتظار الايجابي والصبر الجميل .
Dec 16, 2024 03:34PM
طبيخ الوحدة


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 104
لا تصلى بعد ذلك، فهى لم تعد تجد شيئاً تصلى من أجله، ودائما ما كانت تردد لنفسها وهي تتحاشى سجادة الصلاة أنها صلت لأكثر من ثلاثين عاماً حتى يأتي أو يُعيده الله رغماً عن أنفه..
Dec 16, 2024 03:31PM
طبيخ الوحدة


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 92
عادت إلى منزلها وهى تبكى لأنها اكتشفت أنها مهددة بالموت وقادرة على الإنجاب فى نفس الوقت الذي يطرق عامها الأربعين باب حياتها، تساءلت إن كان الأمر مجديا الآن في نفس اللحظة اتصل بها صديق قديم يصر على التواصل معها رغم أنها طردته دون امل للرجوع لا تدرى حتى الآن لماذا أجابت عليه وهى تبكى، ولا لماذا قصت عليها قصتها كاملة لأول مرة؟، ولا لماذا أجابت بنعم عندما سألها : هل ترغبين بطفل؟».(١/٢)
Dec 15, 2024 05:53PM
طبيخ الوحدة


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 62
مع مطلع كل أسبوع تفكر فى قائمة الطعام التي ستعدها، حتى إذا ما فاجأها أحد الأولاد بزيارة، يجد ما يأكله، تردد: «بيت ابوهم لازم يفضل عمران وأكل زوجاتهم لا يمكن أن يغنيهم عن أكلى، حتى حنان بتحب طبيخي أكثر من طبيخها .. أكل الأم لا يعلى عليه.. الله يرحمك يا أمى كان عليكي صينية بطاطس عمرى ما طبخت واحدة فى جمالها.
Dec 15, 2024 05:39PM
طبيخ الوحدة


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 38
كنت دائماً ما أحب المذاكرة على وقع موسيقى دوران مغرفة أمى داخل أوانيها الألومونيوم. تتصاعد أبخرة الطعام الذاكية لتصل لأنفي وأنا قابعة في ركن العلم خاصتي، أحاول دفع إغراء المطبخ، الذي لطالما ناداني، ولطالما عانيت من حرماني إياه.
لم تكن الملوخية هي أكلتى المفضلة الوحيدة، بل كانت واحدة من ضمن أكلات عديدة كانت تتحفنا أمى بها كل يوم. أسرح في رحلة عودتى من المدرسة، متخيلة الطبق الذي أعدته أمى للغداء اليوم ماذا سيكون؟
Dec 13, 2024 03:05PM
طبيخ الوحدة


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 10
الكتاب عباره عن قصص والصراحة محدش ضربني علي ايدي هو من الاول اسمه طبيخ الوحدة مش عارفه ليه اتقفلت لما لقيت اول قصه كئيبه عن امرأه اربعينيه بلا زوج ولا اطفال تطبخ وحيده عشيه رأس السنه 🗿

اللغه بسيطه جدا ، لغه حد بيقرأ بس لسه باديء يكتب .. الصوره اللي رسمتها حزينه بس مش مؤثره او عميقه .


تقييم القصه التي تسمي الكتاب علي اسمها : 4/10.
Dec 13, 2024 01:56PM
طبيخ الوحدة


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 10
تكمل تقطيعها لحبات الطماطم لتعصرها ثم تصفيها،تخرج وعائين مختلفين وتضعهما على النار.. تذيب كثير من الزبد فى الوعائين،تلقى بالبصل المقطع في كلا الوعائين..تخلط الصوص الخاص بكل صينية على حدة .. مزيج من الأعشاب والفلفل الحريف وعصير الطماطم.. وصفة لم تقرأها من قبل ولم تصفها لها أى من صديقاتها ولم يحدث أن جربتها يوما ..
Dec 13, 2024 01:45PM
طبيخ الوحدة


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 10
لطالما تمنت في كل الأعوام التي ولت ومع توقف عقربا الساعة عند الثانية عشر أمنيات عدة..كثير من الأمنيات التي لم تعد تتذكر إن كانت السنين حققتها لها أم لا .. لماذا لا تلوى عنق التقاليد المعتادة وتتوقف عن الحلم بمن ستقابله هذا العام وتكتفى فقط بأن تقدم هي للعام شيئا ... شيء ربما لا يخطر على بال الزمن.. شيء ربما لم يقدم على تقديمه أحد من قبلها إلى العام الجديد.
Dec 13, 2024 01:42PM
طبيخ الوحدة


Comments Showing 1-1 of 1 (1 new)

dateUp arrow    newest »

منة عبد الفتاح قصه عن طفله تركها ابوها بعد وفاته لجدتها العجوز و ذهبت امها لتتزوج برجل آخر ، تقاسي الفتاه مع اخوها ضيق خلق جدتها و أجد هذا منعشا!
مش منطقي و ممل جدا stereotype الجدة الصبورة الجميلة التي تخبز الحلوي و تحيك الملابس المزركشه أمام المدفأه ، الحقيقه أن كبر السن يجعل الإنسان مريضا ، متعبا و اميل الي قله الصبر (من بعد قوة ضعفا و شيبا)
ولا طاقه لعجوز بأطفال ، إلا إذا كان الجد/الجدة ذوي مال يسمح لهم أن يعيشوا شيخوختهم في صحه نسبيه و قدرة ماليه علي تلبيه طلبات الأحفاد و التمتع بهم مع عدم القلق علي لقمه العيش أو غيرها من التفاصيل التي يضيقها ضيق العيش.
في القصه تجوع الطفله و تحلم بطبق ويكا ، في سياق حقيقي واقعي ، لا يستجدي منك ضحكا ولا بكاءا .
هو فقط مشهد فتاه تريد طبق من الباميه!


تقييم قصة ويكا : 5/10
*انقص من تقييمها عدم قدرتي علي تناول الباميه رغم محاولات امي وجدتي وانا شخصيا لجعلها تناسب ذاءقتي * 🗿


back to top