منة عبد الفتاح ’s Reviews > طبيخ الوحدة > Status Update

منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 38
كنت دائماً ما أحب المذاكرة على وقع موسيقى دوران مغرفة أمى داخل أوانيها الألومونيوم. تتصاعد أبخرة الطعام الذاكية لتصل لأنفي وأنا قابعة في ركن العلم خاصتي، أحاول دفع إغراء المطبخ، الذي لطالما ناداني، ولطالما عانيت من حرماني إياه.
لم تكن الملوخية هي أكلتى المفضلة الوحيدة، بل كانت واحدة من ضمن أكلات عديدة كانت تتحفنا أمى بها كل يوم. أسرح في رحلة عودتى من المدرسة، متخيلة الطبق الذي أعدته أمى للغداء اليوم ماذا سيكون؟
Dec 13, 2024 03:05PM
طبيخ الوحدة

1 like ·  flag

منة’s Previous Updates

منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 110
تقف دائما مكتملة الأناقة داخل مطبخها،وتبتسم في وجوهنا جميعا في الصباح مع سفرتها العامرة التي كنت أستمتع بها في إجازة الصيف حيث نمضيها دوما بمنزلها.تقف بشموخها الرشيق أمام الطاولة لتجهز مقاديرها وهي تحكى مع أمى عن أى شيء. حكيها لا يشبه حكى أى امرأة.. بعيد تماما عن الثرثرة وإن امتلأ بالتفاصيل.
Dec 16, 2024 03:36PM
طبيخ الوحدة


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 105
"كثير من الأحلام يغلفها انتظار عجوز، يجلس في صبر مرهفا سمعه، ربما يقرع جرس الباب ويأتي.. بمرور الوقت كرهت جرس الباب الذي يصدر في وقت مبكر ثم جاوره جرس الهاتف ثم الموبايل، فالمحصلة في النهاية لا تأتى به أبداً، لكنها لم تعد تملك التحكم في حواسها التي جبلت على الانتظار !"

اللهم جنبنا الانتظار السلبي وارزقنا الانتظار الايجابي والصبر الجميل .
Dec 16, 2024 03:34PM
طبيخ الوحدة


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 104
لا تصلى بعد ذلك، فهى لم تعد تجد شيئاً تصلى من أجله، ودائما ما كانت تردد لنفسها وهي تتحاشى سجادة الصلاة أنها صلت لأكثر من ثلاثين عاماً حتى يأتي أو يُعيده الله رغماً عن أنفه..
Dec 16, 2024 03:31PM
طبيخ الوحدة


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 92
عادت إلى منزلها وهى تبكى لأنها اكتشفت أنها مهددة بالموت وقادرة على الإنجاب فى نفس الوقت الذي يطرق عامها الأربعين باب حياتها، تساءلت إن كان الأمر مجديا الآن في نفس اللحظة اتصل بها صديق قديم يصر على التواصل معها رغم أنها طردته دون امل للرجوع لا تدرى حتى الآن لماذا أجابت عليه وهى تبكى، ولا لماذا قصت عليها قصتها كاملة لأول مرة؟، ولا لماذا أجابت بنعم عندما سألها : هل ترغبين بطفل؟».(١/٢)
Dec 15, 2024 05:53PM
طبيخ الوحدة


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 62
مع مطلع كل أسبوع تفكر فى قائمة الطعام التي ستعدها، حتى إذا ما فاجأها أحد الأولاد بزيارة، يجد ما يأكله، تردد: «بيت ابوهم لازم يفضل عمران وأكل زوجاتهم لا يمكن أن يغنيهم عن أكلى، حتى حنان بتحب طبيخي أكثر من طبيخها .. أكل الأم لا يعلى عليه.. الله يرحمك يا أمى كان عليكي صينية بطاطس عمرى ما طبخت واحدة فى جمالها.
Dec 15, 2024 05:39PM
طبيخ الوحدة


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 20
أسقط قليلا قليلا وأنا أسمع طشات السمن وهى تصطدم بسطح البامية المهروسة. يداى تمتدان نحو خبز يسبح أمامى. تلتقط شيئا ..... لم يكن خبرا ... شيئا قاسيا وخشنا .. . كانت كف جدتى المعروقة بقسوة الزمن.
Dec 13, 2024 02:00PM
طبيخ الوحدة


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 10
الكتاب عباره عن قصص والصراحة محدش ضربني علي ايدي هو من الاول اسمه طبيخ الوحدة مش عارفه ليه اتقفلت لما لقيت اول قصه كئيبه عن امرأه اربعينيه بلا زوج ولا اطفال تطبخ وحيده عشيه رأس السنه 🗿

اللغه بسيطه جدا ، لغه حد بيقرأ بس لسه باديء يكتب .. الصوره اللي رسمتها حزينه بس مش مؤثره او عميقه .


تقييم القصه التي تسمي الكتاب علي اسمها : 4/10.
Dec 13, 2024 01:56PM
طبيخ الوحدة


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 10
تكمل تقطيعها لحبات الطماطم لتعصرها ثم تصفيها،تخرج وعائين مختلفين وتضعهما على النار.. تذيب كثير من الزبد فى الوعائين،تلقى بالبصل المقطع في كلا الوعائين..تخلط الصوص الخاص بكل صينية على حدة .. مزيج من الأعشاب والفلفل الحريف وعصير الطماطم.. وصفة لم تقرأها من قبل ولم تصفها لها أى من صديقاتها ولم يحدث أن جربتها يوما ..
Dec 13, 2024 01:45PM
طبيخ الوحدة


منة عبد الفتاح
منة عبد الفتاح is on page 10
لطالما تمنت في كل الأعوام التي ولت ومع توقف عقربا الساعة عند الثانية عشر أمنيات عدة..كثير من الأمنيات التي لم تعد تتذكر إن كانت السنين حققتها لها أم لا .. لماذا لا تلوى عنق التقاليد المعتادة وتتوقف عن الحلم بمن ستقابله هذا العام وتكتفى فقط بأن تقدم هي للعام شيئا ... شيء ربما لا يخطر على بال الزمن.. شيء ربما لم يقدم على تقديمه أحد من قبلها إلى العام الجديد.
Dec 13, 2024 01:42PM
طبيخ الوحدة


Comments Showing 1-2 of 2 (2 new)

dateUp arrow    newest »

منة عبد الفتاح تفوقت في مجال الطب وأصبحت واحدة من نساء قلائل، اقتحمن عالم الجراحة، وجراحة المخ والأعصاب بالتحديد، رغم سيطرة الرجال عليه وعرقلتهم المتعمدة لخطوات أى فتاة تتجرأ وتحلم بأن تكون واحدة من الفريق الجراحي بقسمهم. لكنني لا أنكر أن قسم جراحة المخ والأعصاب، كلفني خيبات كثيرة أهمها تفضيل زوجى لا مرأة خاملة تغطى كامل جسدها ولا تبارح مقعدها أمام شاشة التلفزيون. تتمتم بآيات عبادة الزوج ولا تجيد سوى فن إسعاده !
تعاطفت مع تلك المرأة، التي أتت لى يسحبها زوجها، بينما تتعثر هي في ردائها الأسود الفضفاض، ويغطى وجهها برقع لم يترك حتى مساحة العينين ظاهرة، بل سجنها بشبكة ضيقة ، لم أتردد في سؤال زوجها، إن كان قد فرض عليها هذا النوع من اللباس، خاصة وأنه - الزوج - يبدو مسايرا للعصر في مظهره. نفت هي هذا الأمر تماما مؤكدة أنها ارتدت النقاب عقب معرفتها بمرضها المميت. رغم تعجبى من اتجاهها نحو النقاب كعلاج لمرضها بدلا من زيارة طبيب عيون أو طبيب مخ وأعصاب، إلا أننى تعاطفت معها وقررت أن أمضى في إجراء العملية لها، رغم حالة عينيها المتأخرة .


منة عبد الفتاح *takes a deep breath*
يع !
بجد يع ، انا بقول برضو ايه اللي يخليهم ينشروا كتاب بالركاكه دي في ٢٠١٥ لما كان لسه فيه شويه standards بس وضحت الرؤيه :)
مش هعيد وازيد عن النساء المنتقبات اللي بيعملوا كل حاجه فالدنيا ولا عن المتبرجات الفاشلات ولا عن ربط حاجات ملهاش علاقه ببعض ببعض و لكن لفت انتباهي اعتراضها علي التقرب من ربنا بعباده زي ستر الجسد وقت محنه مرضيه، بعض الناس -ودول اعرفهم شخصيا- عندهم مشكله حقيقه مع النقاب وكون والدتي منتقبه ده عاملهم ازمه كبيره معاها رغم انهم عارفينها وبيحبوها they just wish she was not wearing that !
وهما فعلا ناس كويسين وايمانهم نحسبه علي خير هما بس عندهم مشكله مع النقاب !
الحالات دي بتنقسم من خبرتي الشخصيه لحالتين: عاءلات فيها شهداء من الجيش ماتو علي الحدود مما يسمي ISIS و بالتالي هم لاوعيا منهم يربطون النقاب بالارهاب رغم كل شيء .
النوع التاني مش كده هما بس subconsciously عندهم inferiority complex تجاه النقاب و كونه مش منمط كواجهه اجتماعيه ، لانتشاره في الارياف أو حتي كوسيله للتخفي من قبل بعض الشحاتين فعندهم مشكله حضاريه معاه غير متعارضه خالص مع حبهم للنبي و زوجاته كأي مسلم .
لسه مش فاهمة هل من الممكن اجتماع الشعورين في قلب الإنسان؟ و هل لو مكانتش والدتي منتقبه كنت فكرت زيهم ؟ فعلا من النقاط المحيره ليا من سنين.

المشكله هنا من الصنفين دول ، المشكله هنا معايا هي انها شايفه انه ليه تعمل فعل ديني زاءد عن حد الفرض حال واجهتك عقبه دنيويه؟
ده انا شايفاه أشكال عقدي ، احنا هنتصدق (داوو مرضاكم بالصدقه) ونروح لدكاتره في نفس الوقت ، طريقه الكلام نفسها تخلي الواحد يتحسس مسدسه كده اللي هو وضعت الشفاء في يد الطبيب كمنتهي لا كخطوة!
الله اعلم وربنا يغفرلنا و لها .

تقييم قصه معضله الملوخيه : 1/10
*الواحد لوصف علاقه طفولتها المعقدة مع المطبخ *


back to top