منة عبد الفتاح ’s Reviews > طبيخ الوحدة > Status Update
منة عبد الفتاح
is on page 62
مع مطلع كل أسبوع تفكر فى قائمة الطعام التي ستعدها، حتى إذا ما فاجأها أحد الأولاد بزيارة، يجد ما يأكله، تردد: «بيت ابوهم لازم يفضل عمران وأكل زوجاتهم لا يمكن أن يغنيهم عن أكلى، حتى حنان بتحب طبيخي أكثر من طبيخها .. أكل الأم لا يعلى عليه.. الله يرحمك يا أمى كان عليكي صينية بطاطس عمرى ما طبخت واحدة فى جمالها.
— Dec 15, 2024 05:39PM
2 likes · Like flag
منة’s Previous Updates
منة عبد الفتاح
is on page 110
تقف دائما مكتملة الأناقة داخل مطبخها،وتبتسم في وجوهنا جميعا في الصباح مع سفرتها العامرة التي كنت أستمتع بها في إجازة الصيف حيث نمضيها دوما بمنزلها.تقف بشموخها الرشيق أمام الطاولة لتجهز مقاديرها وهي تحكى مع أمى عن أى شيء. حكيها لا يشبه حكى أى امرأة.. بعيد تماما عن الثرثرة وإن امتلأ بالتفاصيل.
— Dec 16, 2024 03:36PM
منة عبد الفتاح
is on page 105
"كثير من الأحلام يغلفها انتظار عجوز، يجلس في صبر مرهفا سمعه، ربما يقرع جرس الباب ويأتي.. بمرور الوقت كرهت جرس الباب الذي يصدر في وقت مبكر ثم جاوره جرس الهاتف ثم الموبايل، فالمحصلة في النهاية لا تأتى به أبداً، لكنها لم تعد تملك التحكم في حواسها التي جبلت على الانتظار !"
اللهم جنبنا الانتظار السلبي وارزقنا الانتظار الايجابي والصبر الجميل .
— Dec 16, 2024 03:34PM
اللهم جنبنا الانتظار السلبي وارزقنا الانتظار الايجابي والصبر الجميل .
منة عبد الفتاح
is on page 104
لا تصلى بعد ذلك، فهى لم تعد تجد شيئاً تصلى من أجله، ودائما ما كانت تردد لنفسها وهي تتحاشى سجادة الصلاة أنها صلت لأكثر من ثلاثين عاماً حتى يأتي أو يُعيده الله رغماً عن أنفه..
— Dec 16, 2024 03:31PM
منة عبد الفتاح
is on page 92
عادت إلى منزلها وهى تبكى لأنها اكتشفت أنها مهددة بالموت وقادرة على الإنجاب فى نفس الوقت الذي يطرق عامها الأربعين باب حياتها، تساءلت إن كان الأمر مجديا الآن في نفس اللحظة اتصل بها صديق قديم يصر على التواصل معها رغم أنها طردته دون امل للرجوع لا تدرى حتى الآن لماذا أجابت عليه وهى تبكى، ولا لماذا قصت عليها قصتها كاملة لأول مرة؟، ولا لماذا أجابت بنعم عندما سألها : هل ترغبين بطفل؟».(١/٢)
— Dec 15, 2024 05:53PM
منة عبد الفتاح
is on page 38
كنت دائماً ما أحب المذاكرة على وقع موسيقى دوران مغرفة أمى داخل أوانيها الألومونيوم. تتصاعد أبخرة الطعام الذاكية لتصل لأنفي وأنا قابعة في ركن العلم خاصتي، أحاول دفع إغراء المطبخ، الذي لطالما ناداني، ولطالما عانيت من حرماني إياه.
لم تكن الملوخية هي أكلتى المفضلة الوحيدة، بل كانت واحدة من ضمن أكلات عديدة كانت تتحفنا أمى بها كل يوم. أسرح في رحلة عودتى من المدرسة، متخيلة الطبق الذي أعدته أمى للغداء اليوم ماذا سيكون؟
— Dec 13, 2024 03:05PM
لم تكن الملوخية هي أكلتى المفضلة الوحيدة، بل كانت واحدة من ضمن أكلات عديدة كانت تتحفنا أمى بها كل يوم. أسرح في رحلة عودتى من المدرسة، متخيلة الطبق الذي أعدته أمى للغداء اليوم ماذا سيكون؟
منة عبد الفتاح
is on page 20
أسقط قليلا قليلا وأنا أسمع طشات السمن وهى تصطدم بسطح البامية المهروسة. يداى تمتدان نحو خبز يسبح أمامى. تلتقط شيئا ..... لم يكن خبرا ... شيئا قاسيا وخشنا .. . كانت كف جدتى المعروقة بقسوة الزمن.
— Dec 13, 2024 02:00PM
منة عبد الفتاح
is on page 10
الكتاب عباره عن قصص والصراحة محدش ضربني علي ايدي هو من الاول اسمه طبيخ الوحدة مش عارفه ليه اتقفلت لما لقيت اول قصه كئيبه عن امرأه اربعينيه بلا زوج ولا اطفال تطبخ وحيده عشيه رأس السنه 🗿
اللغه بسيطه جدا ، لغه حد بيقرأ بس لسه باديء يكتب .. الصوره اللي رسمتها حزينه بس مش مؤثره او عميقه .
تقييم القصه التي تسمي الكتاب علي اسمها : 4/10.
— Dec 13, 2024 01:56PM
اللغه بسيطه جدا ، لغه حد بيقرأ بس لسه باديء يكتب .. الصوره اللي رسمتها حزينه بس مش مؤثره او عميقه .
تقييم القصه التي تسمي الكتاب علي اسمها : 4/10.
منة عبد الفتاح
is on page 10
تكمل تقطيعها لحبات الطماطم لتعصرها ثم تصفيها،تخرج وعائين مختلفين وتضعهما على النار.. تذيب كثير من الزبد فى الوعائين،تلقى بالبصل المقطع في كلا الوعائين..تخلط الصوص الخاص بكل صينية على حدة .. مزيج من الأعشاب والفلفل الحريف وعصير الطماطم.. وصفة لم تقرأها من قبل ولم تصفها لها أى من صديقاتها ولم يحدث أن جربتها يوما ..
— Dec 13, 2024 01:45PM
منة عبد الفتاح
is on page 10
لطالما تمنت في كل الأعوام التي ولت ومع توقف عقربا الساعة عند الثانية عشر أمنيات عدة..كثير من الأمنيات التي لم تعد تتذكر إن كانت السنين حققتها لها أم لا .. لماذا لا تلوى عنق التقاليد المعتادة وتتوقف عن الحلم بمن ستقابله هذا العام وتكتفى فقط بأن تقدم هي للعام شيئا ... شيء ربما لا يخطر على بال الزمن.. شيء ربما لم يقدم على تقديمه أحد من قبلها إلى العام الجديد.
— Dec 13, 2024 01:42PM
Comments Showing 1-3 of 3 (3 new)
date
newest »
newest »
message 1:
by
منة
(new)
-
rated it 1 star
Dec 15, 2024 05:41PM
«أنا لسه راجعة من السوق واشتريت بطاطس وناوية أطبخ صينية بطاطس فى الفرن اللى بتحبيها»، «الله عليكي يا ماما واللهى ما باعرف أعملها زيك، إنت طبيخك لا يعلى عليه يا حبيبتي»، «طيب خلاص هاتى ولادك وياللا تعالى كلوا صينية البطاطس»، آاااا واللهى مش عارفة يا ماما هأقدر ولا لأ، ده أنا متخانقة انا وحسن جوزى ومستنياه يرجع عشان أشوف آخرتها إيه معاه ؟ »، « لسه برضو بصباص؟» واللهى هيموتنى بحسرتي يا ماما»، «بعد الشر عنك يا حبيبتي، بيت ابوكي مفتوحلك يا حنان أوعى ترخصى نفسك سبيله البيت وتعالى إنت وولادك يا حبيبتي».
reply
|
flag
«بيمد إيده عليه يا ماما حسن على آخر الزمن بيضربنى»، «هي وصلت للضرب..لا يا حبيبتي بيت ابوكي مفتوح تنوريه لغاية ما يعرف قيمتك.. هو فاكر إنه جايبك من الشارع؟ ده إنت تيجي وتاكلى أحسن أكل وولادك يعيشوا أحسن عيشة»..تنتهى المكالمة لتتوجه إلى المطبخ، تغرف الأرز في الأطباق وتحولهم إلى طاولة الطعام. ستة أطباق من الأرز بعدد أفراد العائلة. تعود لتحمل صينية البطاطس ومعها وعاء السلاطة الكبير. ترصهم على الطاولة وعندما تطمئن إلى أن الملاعق والمغرفة ودورق المياه والأكواب في أماكنها أمام كل مقعد تسحب مقعدها وتجلس تضع قبضة كفها اليمنى أسفل ذقنها ثم تقول يمكن محمد يتصل وييجى والا حنان ترجع تتخانق مع جوزها وتجيب عيالها على هنا، ما أنا عارفاها مجنونة». تتأمل الصينية المستريحة فى منتصف الطاولة وأطباق الأرز المرصوصة على الأطراف بعدد أبنائها وأبوهم. تبتسم وهي تسمع صراخهم وأبوهم الذى يحاول أن يعلمهم آداب الطعام دون جدوى. تتنهد وتتمنى أياما كانت صينية البطاطس تجمعنا».
تعتبر دي القصه الوحيده اللي فيها وحدة محزنه فعلا ، وحده الأم بعد رحيل زوجها - موته وابناءها استقلالهم في بيوت بعيده عنها المشهد نفسه مؤثر ، ولازم الاولاد يعملو حسابهم علي حل ميخليش امهم ابوهم يحسوا انهم عبء عند كبرهم .مع ذلك ، الأم هنا الدبة اللي قتلت صاحبها، عايزه بنتها تيجي عندها تسليها و تاخد بحسها بس بيتها يتخرب عادي
والكتاب كده كده بيشجع علي "استقلال" المرأه اي عيشها وحدها بعيدا عن أهلها لا لسبب الا اختلافها معهم فمش صادم بس هو غبي .
وطبعا حبشتكنات ضرب الزوجة رغم ان السياق ممكن يبقي ليه ۱۰۰ سبب و ۱۰۰ حل بس احنا حبكت معانا نحطه في سياق يخدم اجندتنا.
الخلاصة : أحيانا الاهالي بيبقوا سبب الغباء رغم كبر سنهم و خبرتهم نظريا ، وقد يكون أولادهم أكثر حكمه منهم ، فالواحد يبقي عنده رأي و قرار لنفسه قبل استشاره الناس وكل انسان الزمناه طائره في عنقه.
صنيه بطاطس كانت تجمعنا: 4/10

