رميصاء
https://www.goodreads.com/alromisaareda
“لقد عرفنا الغزاة قبلكم, ونشهد الله فيكم البدع
ستون عاما وما بكم خجل, الموت فينا وفيكم الفزع
أخزاكم الله في الغزاة فما رأى الورى مثلكم ولا سمعوا
حين الشعوب انتقت أعاديها, لم نشهد القرعة التي اقترعوا
لستم بأكفائنا لنكرهكم, وفي عداء الوضيع ما يضع
لم نلق من قبلكم وإن كثروا قوما غزاة إذا غزوا هلعوا”
―
ستون عاما وما بكم خجل, الموت فينا وفيكم الفزع
أخزاكم الله في الغزاة فما رأى الورى مثلكم ولا سمعوا
حين الشعوب انتقت أعاديها, لم نشهد القرعة التي اقترعوا
لستم بأكفائنا لنكرهكم, وفي عداء الوضيع ما يضع
لم نلق من قبلكم وإن كثروا قوما غزاة إذا غزوا هلعوا”
―
“تفرانيل 100
انا شعرى غامق
بس قلبى مطقطق ابيض من زمان
جايز عشان
الناس ساعات بتلاقى ناس
تعرف تشوفها بجد
و انا قلبى لسه عمره ما اتكشف ع حد
بقابل اد ما اقابل
و افارق اد ما افارق
و ما اتعلمش
بلخبط ف الاسامى عشان
بخاف انسى
بلخبط ف الدنيا عشان
بخاف لا ما اعيشش
بقالى كتير ما بتكلمش
بخاف يبقى الكلام متعاد
ما كملتش ف اى رحيل
ما كملتش ف اى قعاد
و بدى للحياة بالكاد
ما يكفيها
و يكفينى
شرور البهدلة فيها
مليش ف البنت طلبات غير
تنسينى اللى قبليها
و بدخل ف حاجات تخاطيف
و عينى ع اللى بعديها
رقصت كتير ع السلم
بخاف اطلع
و اخاف من الارض
- اكيد الخوف مش الفكرة
و حتى يا ستى يعنى بفرض
اكيد الخوف مهواش عيب
طبيعى الناس تخاف من الغيب
و من المقدور
برغم كدة
بحب الضلمة اكتر ما بحب النور
ساعات بتمنى شقة ف برج شايفة النيل
و اوقات انى اعيش مستور
و بزهد .. ف كل ما ف الرحلة من زخرف
و ما زهدهاش
ما دام فيها رمق يتعاش
اكيد ف الرحلة يوم متحاش
و مستنى اعدى عليه
- و تعرف عنه اصلا اية ؟
مفيش غير انه لسه مجاش
بنام ؟
طبعا .. كتير جدا
و بالايام
و طول الوقت بحلم ان انا بجرى
و بشبع من الحاجات بدرى
و رغم كدة لسه ما شبعتش
من الجرى و من الاحلام
بخاف من الموت
عشان خايف ساعتها اكون
عبيط .. كل اللى سيبته كلام
بشوف افلام
عن الدنيا
و عن حكايات
لناس عاشت حاجات تانية
و عن حكايات لناس ماعاشوش
و بتأثر
و بتحسر
ع كل اللى كان ممكن
اكونه
بس ما بقيتهوش
ما سبتش شئ مجربتوش
ولا جربته و ما سبتوش
بحب العود
و احب الناى
و اموت و اعرف حقيقى ازاى
حاجات من دى
ساعات بتدب فيها الروح
من اللمس و من الانفاس
فتبقى حية اكتر من البشر و الناس
مفيش احساس
لحسن الحظ و لسوئه
ما بيعديش
مفيش ولا طعم حاجة من اللى بتدوقه
مسيره يعيش
بحلوه و بمره كله بيتسخط لمفيش
يا سبحان اللى بيعودنا ع الحاجة
فننساها
و بيخفف كاسات الناس
بميه بدال ما يملاها
عشان طعم اللى فيها يروح
عشان طعم اللى فيها يخف
يقولوا مجازا المجروح
اذا خد ع الوجع .. بيخف
تلف عليه سواقى الكون
تدوب اللى فات
ف الجاى
ف سبحانه اما قال
منها جعلنا
( كل شئ حى )
زمان فيه حد علمنا
ف درس الدين
دعاء بيقول :
يا خالق كل شئ ناقص .. كمالته معاك
يا شايل من الحاجات حتة .. بنترجاك
بحق المشهد الكامل
و اسمك اللى انا عرفته
تسيب اللى يكفينا
و تكفينا بما سبته
ما تحوجناش
لجاى مجاش
و ترضينا بما جبته
و ندعى وراه بصوت عالى
يرج الفصل رج خفيف
و اكمل دعوتى ف سرى
( و ترحم قلبى ف شيبته )
كما تدعو الفروع الاصل
دعوتها
ف كل خريف”
― المانيفستو
انا شعرى غامق
بس قلبى مطقطق ابيض من زمان
جايز عشان
الناس ساعات بتلاقى ناس
تعرف تشوفها بجد
و انا قلبى لسه عمره ما اتكشف ع حد
بقابل اد ما اقابل
و افارق اد ما افارق
و ما اتعلمش
بلخبط ف الاسامى عشان
بخاف انسى
بلخبط ف الدنيا عشان
بخاف لا ما اعيشش
بقالى كتير ما بتكلمش
بخاف يبقى الكلام متعاد
ما كملتش ف اى رحيل
ما كملتش ف اى قعاد
و بدى للحياة بالكاد
ما يكفيها
و يكفينى
شرور البهدلة فيها
مليش ف البنت طلبات غير
تنسينى اللى قبليها
و بدخل ف حاجات تخاطيف
و عينى ع اللى بعديها
رقصت كتير ع السلم
بخاف اطلع
و اخاف من الارض
- اكيد الخوف مش الفكرة
و حتى يا ستى يعنى بفرض
اكيد الخوف مهواش عيب
طبيعى الناس تخاف من الغيب
و من المقدور
برغم كدة
بحب الضلمة اكتر ما بحب النور
ساعات بتمنى شقة ف برج شايفة النيل
و اوقات انى اعيش مستور
و بزهد .. ف كل ما ف الرحلة من زخرف
و ما زهدهاش
ما دام فيها رمق يتعاش
اكيد ف الرحلة يوم متحاش
و مستنى اعدى عليه
- و تعرف عنه اصلا اية ؟
مفيش غير انه لسه مجاش
بنام ؟
طبعا .. كتير جدا
و بالايام
و طول الوقت بحلم ان انا بجرى
و بشبع من الحاجات بدرى
و رغم كدة لسه ما شبعتش
من الجرى و من الاحلام
بخاف من الموت
عشان خايف ساعتها اكون
عبيط .. كل اللى سيبته كلام
بشوف افلام
عن الدنيا
و عن حكايات
لناس عاشت حاجات تانية
و عن حكايات لناس ماعاشوش
و بتأثر
و بتحسر
ع كل اللى كان ممكن
اكونه
بس ما بقيتهوش
ما سبتش شئ مجربتوش
ولا جربته و ما سبتوش
بحب العود
و احب الناى
و اموت و اعرف حقيقى ازاى
حاجات من دى
ساعات بتدب فيها الروح
من اللمس و من الانفاس
فتبقى حية اكتر من البشر و الناس
مفيش احساس
لحسن الحظ و لسوئه
ما بيعديش
مفيش ولا طعم حاجة من اللى بتدوقه
مسيره يعيش
بحلوه و بمره كله بيتسخط لمفيش
يا سبحان اللى بيعودنا ع الحاجة
فننساها
و بيخفف كاسات الناس
بميه بدال ما يملاها
عشان طعم اللى فيها يروح
عشان طعم اللى فيها يخف
يقولوا مجازا المجروح
اذا خد ع الوجع .. بيخف
تلف عليه سواقى الكون
تدوب اللى فات
ف الجاى
ف سبحانه اما قال
منها جعلنا
( كل شئ حى )
زمان فيه حد علمنا
ف درس الدين
دعاء بيقول :
يا خالق كل شئ ناقص .. كمالته معاك
يا شايل من الحاجات حتة .. بنترجاك
بحق المشهد الكامل
و اسمك اللى انا عرفته
تسيب اللى يكفينا
و تكفينا بما سبته
ما تحوجناش
لجاى مجاش
و ترضينا بما جبته
و ندعى وراه بصوت عالى
يرج الفصل رج خفيف
و اكمل دعوتى ف سرى
( و ترحم قلبى ف شيبته )
كما تدعو الفروع الاصل
دعوتها
ف كل خريف”
― المانيفستو
“قالتْ: أتكتب شِعْرًا؟
قلتُ: أكتُبُنِي
ما زال في مِزْهَرِي لَحْنٌ يُهَدْهِدُني!
/|
حملتُ قلبي على أكتافِ قافِيَتِي،،
فَجاءَ منكسرًا شِعْرِي..
فأشْبَهَنِي!
/|
لا تسألي قَلَمِي: ما سِرُّ غُرْبَتِه؟
وُلِدْتُ في الصَّمْتِ..
لا حَرْفٌ يُتَرْجِمُني
/|
سلي شُرُودي
على أطلالِ غُرْبَتِنَا
سلي المواجيدَ في الأعماقِ
تَحْرِقُني
/|
سلي الصِّحَابَ..
لَكَمْ أسرفتُ في ضَحِكٍ
حتى أواري غريبًا باتَ يَسْكنُنِي
/|
صمتي صلاةٌ
وشِعْرِي : بَوْحُ مِئْذَنَةٍ
تمتدُّ ناموسَ إصرارٍ مدى الزمنِ
/|
أطوفُ بالكَوْنِ..
بالأسرار هاربةً..
خَلْفَ الغيوبِ..
بقلبِ النارِ والشجَنِ
/|
أسْرِي.. وأَسْرِي،،
وزادِي:
مِلْحُ أمنيةٍ
وقِرْبَةٌ من بقايا العزمِ
تُظمئني!
/|
أمضي
وأضربُ في المجهول..
مُصْطَحِبًا
ذئبَ الحنينِ..
إذا ما جاعَ ينْهَشُنِي!
/|
مُعَلَّقٌ فوق جِسْرِ الحُلْمِ..
لا أملٌ
يسعى إليَّ..
ولا يأسٌ يُخَلِّصُني!
/|
البَيْنَ بيْنَ.. مماتٌ شاهقٌ
عجزتْ عنه الحياةُ..
وضنَّ الموتُ بالكفنِ!
/|
شاختْ فُصُولِي،،
وأعصابي مُعَطَّلةٌ
تحت الجليدِ..
وتَرْحالي بلا وطَنِ
/|
مُدِّي حنانَكِ
صوغِي في دَمِي فَرَحًا
قد ملَّ وجْهِي –دهورًا- ضِحكةَ الوثنِ!”
―
قلتُ: أكتُبُنِي
ما زال في مِزْهَرِي لَحْنٌ يُهَدْهِدُني!
/|
حملتُ قلبي على أكتافِ قافِيَتِي،،
فَجاءَ منكسرًا شِعْرِي..
فأشْبَهَنِي!
/|
لا تسألي قَلَمِي: ما سِرُّ غُرْبَتِه؟
وُلِدْتُ في الصَّمْتِ..
لا حَرْفٌ يُتَرْجِمُني
/|
سلي شُرُودي
على أطلالِ غُرْبَتِنَا
سلي المواجيدَ في الأعماقِ
تَحْرِقُني
/|
سلي الصِّحَابَ..
لَكَمْ أسرفتُ في ضَحِكٍ
حتى أواري غريبًا باتَ يَسْكنُنِي
/|
صمتي صلاةٌ
وشِعْرِي : بَوْحُ مِئْذَنَةٍ
تمتدُّ ناموسَ إصرارٍ مدى الزمنِ
/|
أطوفُ بالكَوْنِ..
بالأسرار هاربةً..
خَلْفَ الغيوبِ..
بقلبِ النارِ والشجَنِ
/|
أسْرِي.. وأَسْرِي،،
وزادِي:
مِلْحُ أمنيةٍ
وقِرْبَةٌ من بقايا العزمِ
تُظمئني!
/|
أمضي
وأضربُ في المجهول..
مُصْطَحِبًا
ذئبَ الحنينِ..
إذا ما جاعَ ينْهَشُنِي!
/|
مُعَلَّقٌ فوق جِسْرِ الحُلْمِ..
لا أملٌ
يسعى إليَّ..
ولا يأسٌ يُخَلِّصُني!
/|
البَيْنَ بيْنَ.. مماتٌ شاهقٌ
عجزتْ عنه الحياةُ..
وضنَّ الموتُ بالكفنِ!
/|
شاختْ فُصُولِي،،
وأعصابي مُعَطَّلةٌ
تحت الجليدِ..
وتَرْحالي بلا وطَنِ
/|
مُدِّي حنانَكِ
صوغِي في دَمِي فَرَحًا
قد ملَّ وجْهِي –دهورًا- ضِحكةَ الوثنِ!”
―
“اثنانِ
كَانا اثنينِ
يَمشيانِ معًا
في الشوارعِ المَهجُورة
منهُ تفوحُ رائحةُ التبغ
ومنها تتساقطُ أوراقُ الليمون
وعندَ المُنعطف
كنجمتينِ
سَقطا
كانا اثنين
أحدهُما يُغنِّي
والآخرُ يُحبُّ الإصغَاء
فجأة، توقفَ عن هذا
وتوقفت عن ذاك
عندما انكسَر المِزمَار
كَانا اثنينِ
أهدتهُ قلمًا للكتابة
وأهداها حِذاءً خفيفًا للنزهات
بالقلم كتبَ لهَا: “وداعًا”
وبالحِذاءِ الخفِيف، جَاءت لتوَدِّعُه”
―
كَانا اثنينِ
يَمشيانِ معًا
في الشوارعِ المَهجُورة
منهُ تفوحُ رائحةُ التبغ
ومنها تتساقطُ أوراقُ الليمون
وعندَ المُنعطف
كنجمتينِ
سَقطا
كانا اثنين
أحدهُما يُغنِّي
والآخرُ يُحبُّ الإصغَاء
فجأة، توقفَ عن هذا
وتوقفت عن ذاك
عندما انكسَر المِزمَار
كَانا اثنينِ
أهدتهُ قلمًا للكتابة
وأهداها حِذاءً خفيفًا للنزهات
بالقلم كتبَ لهَا: “وداعًا”
وبالحِذاءِ الخفِيف، جَاءت لتوَدِّعُه”
―
المثقف العربي
— 3609 members
— last activity Dec 18, 2025 10:27AM
المثقف العربي: منصة للنقاش النقدي الجاد وتطوير الوعي الفكري. تأسست هذه المجموعة لخدمة الأهداف الرئيسية للمجتمع القرائي: 1. الهدف المعرفي (القيمة المُض ...more
رميصاء’s 2025 Year in Books
Take a look at رميصاء’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by رميصاء
Lists liked by رميصاء

























































