سلمى علي

Add friend
Sign in to Goodreads to learn more about سلمى.

https://t.me/salmaalisyd128
https://www.goodreads.com/salmareads101

‫الحب و الخوف‬
Rate this book
Clear rating

 
Thinking, Fast an...
Rate this book
Clear rating

 
الألفاظ الكتابية
Rate this book
Clear rating

 
See all 12 books that سلمى is reading…
Loading...
مصطفى صادق الرافعي
“- من للمحب ومن يعينه ... والحبُ أهنأه حزينه
أنا عرفتُ سوى قساوته ... فقولوا كيف لينُه ؟
إن يُقض دين ذوى الهوى ... فأنا الذى بَقيت دُيُونه
قلبى هو الذهب الكريم ... فلا يُفارقه رنينه
قلبى هو الألماس يُعرفُ ... من أشعته ثمينُه
قلبى يُحب وإنما ... أخلاقه فيه ودينُه
يامن يُحب حبيبه ... وبظنه أمسى يُهينه
وتعف منه ظواهرُ ... لكنه نَجِسُ يقينه
كالقبر غطته الزهورُ ... وتحته عفنُ دَفينه
ماذا يكون هواك لو ... كل الذى تهوى يكونُه
دع فى ظنونك مَوضعا ... إن الحبيب له ظنونه
وخذ الجميل لكى تزينَ ... الحسنَ فيه بما يزينه
إن تنقلب لص العفاف ... لمن تحب فمن أمينُه؟
ما لذُة القلب المدَله ... لا يطول به حنينه ؟
ما لذة العقل المُحب ... ولم يُجننه جنونه
الحب سجدةُ عابد ... ما أرضه إلا جبينه
الحب أفقُ طاهر ... ما أن يدنسه خثونة
أفقُ الملائك نفسهُ ... فى الَبدءكان له لَعينه
ويلى على متدلل ... ما تنقضى عنى فنونه
كيف السلُو وفى فؤادى ... لاتفارقنى عيونه؟”
مصطفى صادق الرافعي, السحاب الأحمر

قيس بن الملوح
“و لمَّا تَلاقينا على ســـــــفحِ رامَةٍ ** وجدتُ بـنان الـــــــعامريَّةِ أحــمرا
فقلتُ خضبتِ الكفَّ على فراقنا؟! ** فقالت : معاذ الله , ذلك ما جرى
ولكنَّنِــــــي لـــــــما وجدتُكَ راحلاً ** بكيتُ دماً حتى بللــت به الـثرى
مسحت بأطراف البنانِ مدامعي ** فصار خضاباً في اليدين كــما ترى”
قيس بن الملوح

محمود محمد شاكر
“نظرة عن كثب للحياة ،وإقبال الموت ...
قال أبو فهر محمود شاكر في كتابه الماتع ..(أباطيلٌ وأسمار)
" وينقطع نشيدِي ، ويبقى صداهُ في أُذُنيَّ ، وأنا على رأس الدرب واقفٌ أتلفت متى أُطعن ، وحيدًا ، غريبًا ، منفردًا عن ركب الغرباء الأول . أربعون سنة ، طُويت أيامها ولياليها ، كأسرع ما تفتح كتابا ، ثم تقرأ منه أسطرًا ، ثم تغلقه على دَفتيه ، وتبقى أحرفه تلوح في بيداء مُقفرة لا يَعمُرُها غير أشباحٍ تجولُ من الذكريات !
ولكن ... ولكن ما أشد عُنف الحياة بنا ! تُفني بعض المرء ، وتطالبه من فَورِه أن يزداد تعلقا بالبقاء، وإقبالًا على الاستكثار من اسبابه !! ما أقساها سائقًا لا يضع عصاه عن نَعَمِه ! هكذا عوَّدتنا ، فأين المهرب ؟ وإلى أين المفر ! فتغمَّد يا صديقي قسوة قلبي بعدك " :
ولا تُلزِمَنِّي ذَبُوب الزمان ، . . . فإيَّايَ سَاءَ ، وإيَّاي ضارّا (المتنبي)
-----------------
صـ 316 طبعة الخانجي”
محمود محمد شاكر, أباطيل وأسمار

“ومن أفضل ما يأتيه الإنسان في حُبِّه التعفُّفُ وتركُ ركوب المعصية والفاحشة، وألَّا يرغب عن مُجازاة خالقه له بالنعيم في دار المقامة، وألَّا يعصيَ مولاه المتفضل عليه الذي جعله مكانًا وأهلًا لأمره ونهيه، وأرسل إليه رسله، وجعل كلامه ثابتًا لديه، عنايةً منه بنا وإحسانًا إلينا.
وإن من هام قلبُه وشُغل باله واشتد شوقه وعظُم وَجْده، ثم ظفر فرام هواه أن يغلب عقله وشهوته، وأن يقهر دينه.

ثم أقام العدل لنفسه حصنًا، وعلم أنها النفس الأمارة بالسوء، وذكَّرها بعقاب الله تعالى، وفكَّر في اجترائِه على خالقه وهو يراه، وحذَّرها من يوم المعاد والوقوف بين يدي الملك العزيز الشديد العقاب الرحمن الرحيم الذي لا يحتاج إلى بينة، ونظر بعين ضميره إلى انفراده عن كل مُدافع بحضرة علَّام الغيوب (يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيم)

(مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا) فكيف بمن طُوي قلبه على أحرَّ مِن جَمر الغضى، وطُوي كشْحُه على أحدَّ مِن السيف، وتجرَّع غصصًا أمَرَّ من الحنظل، وصرف نفسه كرهًا عما طمعت فيه، وتيقَّنت ببلوغه وتهيَّأت له ولم يَحُلْ دونها حائل، لحريٌّ أن يُسرَّ غدًا يوم البعث، ويكون من المقربين في دار الجزاء وعالم الخلود، وأنْ يأمنَ رَوعات القيامة وهَول المَطلع، وأن يُعوِّضه الله من هذه القَرحة الأمنَ يوم الحشر.

أَقْصَرَ عَنْ لَهْوِهِ وَعَنْ طَرَبِه - وَعَفَّ فِي حُبِّهِ وَفِي عُرَبِه
فَلَيْسَ شُرْبُ المُدَامِ هِمَّتَهُ - وَلَا اقْتِنَاصُ الظِّبَاءِ مِنْ أَرَبِه
قَدْ آنَ لِلْقَلْبِ أَنْ يُفِيقَ وَأَنْ - يُزِيلَ مَا قَدْ عَلَاهُ مِنْ حُجبِه
أَلْهَاهُ عَمَّا عَهِدْتُ يُعْجِبُه - خِيفَةُ يَوْم تُبْلَى السَّرَائِرُ بِه
يَا نَفْسُ جِدِّي وَشَمِّرِي وَدَعِي - عَنْكِ اتِّبَاعَ الهَوَى عَلَى لَغَبِه
وَسَارِعِي فِي النَّجَاةِ وَاجْتَهِدِي - سَاعِيَةً فِي الخَلَاصِ مِنْ كُرَبِه
.”
ابن حزم الأندلسي, طوق الحمامة في الألفة والألاف

“أي مُضْغَة هذه التي اسمها القلب؟ كيف تَقلَّب بنا في سُويعات ولا تكاد تستقر على حال؟ فإذا الحب كُره وإذا الوُد بُغض! وإذا الوعد غدر وإذا الوصال غير ذي عهد! ثم تقلب بنا في سُويعات أخرى ، فإذا الإعجاب كَلَفٌ وإذا الميل غرام ، وإذا الانتظار لهفة وإذا الغياب عذاب!
سبحانك ربي! سبحانك مقلب القلوب!”
هدى عبد الرحمن النمر, سلمى: قصة الحب والقدر

year in books
Maha  E...
2,240 books | 520 friends

أحمد عب...
734 books | 1,062 friends

شيماء ه...
1,099 books | 1,694 friends

محمد عب...
1,122 books | 1,468 friends

Israa
2,159 books | 5,001 friends

أميرة أ...
338 books | 103 friends

فاطمة ا...
837 books | 451 friends

ميمو عب...
144 books | 10 friends

More friends…



Polls voted on by سلمى

Lists liked by سلمى