وكان العمر كلما مر تخففت شيئا فشيئا من أحمال المحبين وحُمّلت بدلا منها أوزار ذكراهم و لما طال الطريق ووجدت خطاي فيه قد ثقلت و ظهري فيه قد لان نظرت معي و لم يكن شيئا معي .. فعلمت أن وزر الذكرى أثقل و أبقى من حمل صاحبها .
— Dec 06, 2018 04:28AM
Add a comment