Muhammad > Recent Status Updates

القراءة الثانية.. مكنتش فاكر إني قرأته قبل كده

جمال وسلاسة غير عاديين

دائما الدكتور هتلاقي عنده منظور مميز جدا وخارج توقعاتك تماما للأشياء..

“إن ماريت سفيهًا، آذاك .. وإن ماريت حليمًا، قلاك وحقد عليك”

"لكنه الجحيم بعينه أن تبث في نفسك القلق حين تتخلى عن واجب وجب عليك أداؤه بحكم وجودك."

"حقيقة أن الحرب خدعة لا تتوقف عند حدود العدو وحسب، بل تتسع فتشمل رجالك وجنودك."


"اردم آبارك واكسر قدورك واحرق أمتعتك، واجعل حقيقة كون القتال السبيل الأوحد للنجاة واضحة تماما في عيون الجنود."

في الميدان كن: سريعًا كاريح، صامتًا كالغابة، ضاريًا كالنار، وثابتًا كالجبل.

"المقاتل الباسل يكون رهيبًا في هجومه، متأنيًا عند اتخاذ قراره."

قيل للشافعي: كيف شهوتك للأدب؟ قال: أسمع الحرف منه مما لم أسمعه من قبل، فتشدني أعضائي كلها، كأن لكل عضو منها أذنا تسمع، فتلتذ بذلك كما تلتذ الأذن. قيل: وكيف حرصك عليه؟ قال: حرص الجَمُوع المَنُوع على المال. قيل: كيف طلبك له؟ قال: طلب المرأة المضيعة ولدها ليس لها غيره.

"ولو أن هذا الإنسان أو ذاك أعطى نفسه بعض الوقت، وصبر وصابر حتى ينضج على نار هادئة، ولم يستجب لنوازع الشهوة الخفية في النفس؛ لنفع وانتفع وكان شيئا مذكورا."

اطلعوا على رسائل الإمامين مالك والليث بن سعد حاجة قمة في الأدب مع الاختلاف الشديد في الرأي..

يقول المؤلف: "وعلى العاقل أن يعوّد نفسه على تجديد النظر بين الفينة والفينة فيما وصل إليه، فوجه الحق لا يتضح جليا في كل وقت، وقد يحجبه عنه حماس لرؤية، أو مشاهدة مصلحة، أو حدة مخالف أو شانئ، أو طبع غلاب."

قال الإمام الشافعي: قيل لمالك بن أنس: هل رأيت أبا حنيفة؟ قال: نعم، رأيت رجلا و كلمك في هذه السارية أن يجعلها ذهبا، لقام بحجته.

انتهينا من سيرة الإمام أبي حنيفة رحمه الله

الأمر مع مثل هذا النوع من الكتب الجميلة؛ أنك بقدر ما تستمتع بقدر ما تشعر بالضآلة أمام سير العظماء..

يقول ابن القيم: "الرجل الجليل الذي له في الإسلام قدمٌ صالحٌ وآثار حسنة، وهو من الإسلام وأهله بمكان، قد تكون منه الهفوة والزلة، هو فيها معذور، بل مأجورٌ لاجتهاده، فلا يجوز أن يُتَّبع فيها، ولا يجوز أن تهدر مكانته وإمامته من قلوب المسلمين."

"إن النظر إلى أخلاقه ﷺ لا ينبغي أن يكون نظرًا مجردًا للخلق ذاته، ولكن للخلق في نفسه هو ﷺ..
فإذا قيل إنه كريمٌ، زاهدٌ، حييٌ، رحيمٌ، متواضع؛ فإن تلك الخصال الشريفة تكتسب في شخصه حضورًا آخر يفارق نسق حضور ذلك الخلق في الناس، وتلك دقيقةٌ هامةٌ جدًّا لا بد من الانتباه إليها عند النظر في شخص النبي ﷺ"