مالك الرفاعي > Recent Status Updates

يجب أن تبقى ثملًا بالكتابة حتّى لا يُدمرك الواقع.

كما لو أن قلوبهم أنيطت إلى عجلات الباص، ووضعت أرواحهم على أكفّهم حتى تأتي ساعة الفرج ويصلون الموقف الأخير.

إعادة قراءة هذا العمل. فائدة عظيمة

الخط ظلُّ الصوت على الورق

هناك لحظات لا خيار للمرء فيها سوى ركوب المخاطرة

حين يصيرُ الفكرُ في مدينةٍ
مُسَطَّحاً كحدوةِ الحصانْ ..
مُدوَّراً كحدوةِ الحصانْ ..
وتستطيعُ أيُّ بندقيّةٍ يرفعُها جَبانْ
أن تسحقَ الإنسانْ
حينَ تصيرُ بلدةٌ بأسرِها ..
مصيدةً .. والناسُ كالفئرانْ
وتصبحُ الجرائد الموَجَّههْ ..
أوراقَ نعيٍ تملأُ الحيطانْ
يموتُ كلُّ شيءْ
يموتُ كلُّ شيءْ
الماءُ ، والنباتُ ، والأصواتُ ، والألوانْ
تُهاجِرُ الأشجارُ من جذورِها
يهربُ من مكانِه المكانْ
وينتهي الإنسانْ

" كثتب بحذق ... هي أيةٌ صُغرى ... وميض العبقرية ...عشرة ريالات "

ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة ... بجنب الغضا، أزجي القلاص النواجيا
فليت الغضا لم يقطع الركب عرضه ... وليت الغضا ماشى الركاب لياليا

وقد علم القبائلُ من معدٍّ إذا قببٌ بأبطحها بُنينا
بأنا العاصمون إذا أطعنا وأنا العارمون إذا عُصينا
وأنا المنعمون إذا قدرنا وأنا المهلكون إذا أُتينا
وأنا الحاكمون بما أردنا وأنا النازلون بحيث شينا
وأنا الطالبون إذا نَقمنا وأنا الضاربون إذا ابتلينا
وأنا التاركون لما سَخِطنا وأنا الآخذون لما رضينا
وأنا النازلون بكل ثغر يخاف النازلون به المنونا
ونشرب إن وردنا الماء صفواً ويشرب غيرنا كدراً وطينا

أريد فقط أن أحيا بسلام ليتسنّى لي أن أكتب.

كم تحيا الشجرة ؟ كم يحيا العصفور ؟ لستُ أدري.

إعادة قراءة

من المُعيب جدّاً أن لا تأخذ هذه اللغة نصيبها في مجتمعنا العربي.
وينال الأخرون مجداً لا يستحقّونه.