إيمان الدواخلي > Recent Status Updates

حسنا، هذه كاتبة تعمل على نفسها باجتهاد حقيقي يراه بوضوح من تابع أعمالها. الأكثر لفتا للنظر أنها تعمل على مفهوم هي مؤمنة به ومؤمنة بنفسها في كتابته، ألا وهو ما يسمى "الرواية السينيمائية"، وفي ذئاب يلو ستون وضح ذلك أكثر، فجاء العمل في صيغة مشاهد -وليست فصولا- وإن لم تدرك أن هذا مشهد من فيلم قد يضايقك كثيرا عدم استرسالك مع الحكاية في رواية أدبية. أعتقد أن المسمى على الغلاف من الأوفق لو كان "فيلم" وليس رواية.. ونكمل

لنا لقاء لمناقشة هذه الرواية الجمعة القادمة بقهوة زهرة البستان ضمن سلسلة لقاء حول كتاب
https://www.facebook.com/events/36342...

too much pain and death is there, that make me think about how far we should train our kids to that

started reading the 1_st chapter last night for my kid, the translated edition. she likes it and finds it new and attractive.. will complete and come back, but expecting a very good rating

امممممم إنه تحدي التضفير لزمانين.. فلنر ماذا يفعل الكاتب إزائه

ولازال السياق في تصعيد محبوك جيدا والشخصيات مرسومة لكى ترى

فكرة ثرية جدا وبحثتها الكاتبة بحرفية حريصة على إقناع القارئ بما تخط, السياق مشوق وعالي الحس للغاي.. تضايقني بعض الأخطاء الأسلوبية التي لو تجنبتها الكاتبة لانتقلت بنا لمستوى عالمي من الجذب. كذلك فانعدام مراجعة العمل لغويا إلى حد مقاطعة الاسترسال بالأخطاء التي تصل بي للتوقف عن الاسترسال مع النص. ونستكمل بتشويق تجيد منال عبدالحميد جدل مصائده

الجيزاوي على ما يبدو شخصية تتبنى الوضوح ومتصالحة مع ذاتها بصورة معجزة. لولا ذلك لحصدت نجوما أكثر.. أستكمل قبل الحكم النهائي.. مستمتعة جدا رغم الملاحظات

هو بصراحة أنا خلصتها.. وزعلانة أنها خلصت.. بس الريفيو مؤجل علشان قررت أعمل عليها جلسة نقاش مع شباب الورشة
تستحق أن تكون على قائمة الأفضل في سوق الرواية لهذا الموسم

لولا ضيق الوقت ما تركتها من يدي. هناك بعض الملاحظات التي لولا أنه الكاتب لما علقت عليها، ولكن حين يكون "محمد عبدالقوي مصيلحي" فالعشم في الجودة يكون أقوى جدا.. هي من أفضل ما صدر هذا الموسم فعلا، وإنني لأضطر لأن أتركها بضيق وأعود إليها كمجذوب

قد يصدر الكاتب عددا من الأعمال كما "تفاسيح الولادة" قبل أن يأتي المخاض الحقيقي في عمل خاص جدا، وأتت "غياب" لتكون بزوغ كاتبها. المقدمة كادت تحبطني، وأجد أنها لو حذفت حتى لكان أفضل، ولكن بعد تخطيها انتقلت مع قلمه إلى حالة من الانتشاء ببراعة انتظرت يوم بلوغه أياها منذ قرأت له "طريق النعناع". أجمل ما في الأمر أنك تتذكر وأنت تقرأ الروائيين العمالقة ثم لا تستطيع تشبيهه بأحدهم، ففقط تجد أنه "محمد عبد القوي مصيلحي".. ونستكمل

سياق جميل ولغة جيدة وأسلوب سلس بعيد عن التعقيد وإن حرص الكاتب بين كل وحين على إثرائه.. بعض الهنات الأسلوبية موجودة لكن لا تضايقني ولا أحسبها في عمل أول ومع سياق مشوق كهذا.. ما آخذه على الكاتب حتى الآن هو فقط سهولة تعامل البنات والولاد في زمن الرواية بل ووجود النسكافيه كذلك، فالآباء حضروا الاحتلال وثورة 52 فيكون دخول أبناؤهم الجامعات في الستينات أو أوائل السبعينات مثلا. ونستكمل بشغف

وتأخذك الدوائر ثم تبدأ التباطؤ في القراءة، مع شعورك أنك تعود لنفس النقطة كثيرا دون تقدم في الصراع أو الحدث. أحيانا أقول إن هذا الكاتب سيكون أفضل في نص قصير يجسد الحالة والمشهد والأشخاص فيه جيدا ثم يهديني نهاية قبل أن أكون مع النص ثالثنا الملل. هناك بعض السقطات في النص أؤجل الحديث عنها لحين الانتهاء لكتابة قراءة شاملة له

أتقدم فيها ببطء، وأقرأ بالتوازي مع رائعة المنسي قنديل "يوم غائم في البر الغربي" ككاتبة لم أستطع أن أقرأ فقط، ولم يكن إلا أن تغلبني مقارنة ليست في صالح أيهما وحده، وإنما تثير تعجبي ممن يفاضلون بينهما، فكلاهما له بريق ومناطق تألق، وجوانب تستحق الوقوف. السطور لن تسع هنا والقراءة لم تكتمل، ولكن بالتأكيد هي مقارنة سأستخدمها في ورشة السرد لإفادة الكتَّاب الشباب

ضيق الكاتب أفق العمل إلى درجة خنقه بالمحاولة الشعرية في صياغته حتى أخذ من تركيزه ما فوَّت عليه الكثير مما كان يمكن أن يضيفه والنص يحتاجه كي يرى فيه القارئ إضافة عن مجرد صياغة لقصة نبي. في سؤال النبي الطفل للعقرب عن الحية التي أخرجت آدم من الجنة انعدام للمنطقية السردية حيث لا يتفق السؤال وعمر ونشأة الطفل ملتصقا بأبيه النبي. ملحوظة لم أستطع تفويتها هي نصب جمع مؤنث سالم بالفتحة (الصح الكسرة).. ونستكمل ليكون الحكم كاملا

حسنا.. لم أكن متحمسة كثيرا للقراءة لأشرف الخمايسي، حيث إن تلك "الغاغة الفارغة" التي يستعين بها للتصييت لنفسه تقززني، لكن بأي حال اقتنيت هذه الرواية وبدأتها. إلى الآن أجد أنني أمام أسلوب رصين ورسم متأن عميق للشخصيات، يبشرني أنني أمام عمل ربما يعيد لي تقديري للبوكر بعد سقطة العام الأخير في "فرانكشتاين في بغداد"، ويعيد تأكيدي للفصل بين القلم وأفعال من يخط به

ما بين الإحساس المميز جدا للكلمات وبين الاسترسال الزائد ترهق الكاتبة القارئ كثيرا في المتابعة خصوصا وهي نادرا ما تلجأ للأسماء وتنزع لاستخدام ضمير الغائب في الحكي عن أحدهم
أقطع القراءة لاستراحة ثم أعود متفائلة بنص جميل ثم أقطع القراءة ثانية لهذا السبب، الذي أجد أن الكاتبة تحتاج فقط لأن تنظم عشقها للاسترسال، فتجعله لمناطق الغوص في الشخصية في لحظاتها المتوترة وليس بطول الحكي، فذلك يقرب القارئ من الأحداث والإحساس معا

اللغة جميلة وشاعرية كعادة حرية. هناك مشكلة إلى حد ما في الترقيم، توثر على مواضع الوقفات بين الجمل. لا زالت الأحداث مشتتة والإسهاب خاصة في التشبيهات يضيع مني الخيوط، وأحاول لملمتها للتكملة. الرواية طويلة فما زال بعض التيه مقبولا في هذا الكم الذي قرأت، وإذًا لنستكمل الحكاية قبل الحكم.

مسافر والطريق طال وجعت.. وتلاقي نفسك قابلت بائع فاكهة.. يمسح حباية الفاكهة بايده ويديهالك تاكلها، فما تفكرش في اللي انت متعود عليه من غسيل بالصابون كمان للفاكهة قبل ما تاكلها، وتلاقي نفسك بتكتشف فيها كده طعم طازج مافيهوش عوالق الصابون ولا مية الحنفية ام كلور. طعم الأرض والحلاوة اللي ما اتسرسبتش مع الغسيل. يمكن مش صحية كده، بس تعلق معاك، حتى لو مش هتكررها تاني بعد ما ترجع لروتينك الـ (حضاري).. ده انطباعي إلى الآن

عندما تعرف ماذا يعني أن لهذا القلم ملامح تخصه. إنسانية جدا، تلتقط التفاصيل الصغيرة لتصنع منها إلهاما وإيحاء أوسع من المشهد كثيرا... ونكمل

وبوصولي حيث أنا، أقول يا ليتك اختصرت الجزء الأول وجعلته فلاشات عائدة بالزمن في هذا الجزء. الفرق في الأسلوب والتسارع والتجسيد والإحساس كبير جدا، ويجعلني أؤكد على يا ليت الكتّاب إن ارتفع منحناهم في عمل مع الوقت أعادوا ما سبقت كتابته دون تكاسل أو استخسار

أخيرا بدأتها وهي بجواري منذ معرض الكتاب الماضي أدخرها لوقت رائق لقراءة خاصة
أسلوب الكاتب سلس جدا وهادئ ولم تتسارع الأحداث بعد، ولكنه كـ (النصاب الشاطر) يأخذك شيئا فشيئا لتكتشف أنك فعلت ما أراد ومضيت في النص إلى الأبعد راضيا. اللغة تجمع الرقي والبساطة بمفردات لا ترهق القارئ

بتروشيللي.. تحليل الشياطين ال 13 للجريمة.. استجوابات شرلوك هولمز وآرسين لوبين.... بدا لي أن هذه الخلفية هي ما صنعت هذا القلم. لم يزل يغيظني الوقوف المتعمد لتأجيل سؤال أو منع توضيح كي ينتظر المكان الذي أراده الكاتب، رغم إن السياق يلح بأن الأمر مكانه هنا. لكن يظل النص مختلفا عن السائد وجاذبا للتكملة

بطء قراءتي للرواية ليس إشارة سلبية ضدها، وإنما راجع للانشغال، ولكوني لست من هواة روايات الرعب والإثارة. لم يزل الكاتب يؤرجح القارئ بالشك بين عدد من الشخصيات، ويوسع دائرة الاشتباه أكثر. آخذ عليه عدم التدقيق الطبي في حالات الإصابة، وآخذ عليه جدا تعتمد استغباء البطل من أجل تخليق حدث.. ماذا لو لم تذكر باب العمارة. لم أزل على تأكيدي بأهمية المحرر الأدبي للحوار.. ولم أزل على تأكيدي بسعادتي باختلاف الرواية عما بالساحة

مش رعب.. كويس حيث إن الرعب بقى مكرر لدرجة انعدام الرعب
مش متأثر بأحمد خالد توفيق ونبيل فاروق.. كويس حيث إن الواحد كره يقرأ حتى للأصل من كتر التقليد
بوليسية... آااه كده بقى في كلام كبير يتقال بس هاصبر لما أخلصها
مبدئيا فيها شغل حلو بس كانت عايزة تتراجع مرتين تاني علشان ما تتكشفش بدري ... وكانت عايز محرر أدبي يظبط الحوار شوية كان هيفرق كتير قوي لتلميع العمل
وكانت عايزة ما يبقاش في صفحات ساقطة في الطباعة

هذا الكاتب ذو تقافة أدبية عربية منوعة، لم تكن مقصورة على كتيبات المؤسسة التي قضت على جماليات الكتابة لدى أجيال، عن غير عمد. رأيت فيه قراءته لنجيب محفوظ وخيري شلبي ويوسف إدريس بوضوح. ورأيت كاتبا يصر أن تكون له بصمته في فانتازيا تحمل اسمه وسمات الطينة التي منها خلاياه دون أن يتمنى أن يكون فلانا. هذه الرواية -إلى الآن- تستحق أن تكون على قمة يتواجد عليها من لا يستحقونها في وجود "حيّ" مصطفى الشيمي
ونستكمل

إلى الآن الرواية ثرية بالرمزية التي لم تسقط في مستنقع الإلغاز. الأسلوب سلس مع أناقته. الأحداث هادئة ولكن ليست رتيبة وإنما هي نعومة جر القارئ ليفاجئه أنه وصل هنا. بعض الشخصيات اختزلت كثيرا وكانت تسمح بالمزيد، ولكن كان الكاتب - ربما لخبرة سابقة بالقصة القصيرة- يضع تركيزه في خط الأحداث وسيرها بوضوح. ممتعة إلى درجة أن جملة واحدة فقط فيها تركيبتها لم تعجبني، فحزنت لها وراسلت الكاتب، غيرة على جمال ما أقرأ
ونستكمل

بدأت الرواية في التشكل إلى حد ما، ليمكن رؤية ما وراء الحكي بعض الشيء، لكن في مباشرة وتقريرية وتصل إلى الوعظية وتوجيه القارئ أحيانا.. لا زالت كل الشخصيات نمطية ولا أجد فيها جديدا ومشاهد الأتباع جاءت سطحية مصطنعة
لا زلت أقول إنه قلم موهوب ولكن لم ينضج بعد وأتمنى ألا تضره الجائزة وتفسد تطورا يحتاجه لتبقى نصوصه لما بعد الهوجة

إلى الآن أبحث عن سبب لفوزها بالبوكر ولن يقنعني سبب إلا أن يكون كاتبها تحت العشرين
موهبة تجيد الحكي والتفاصيل ولكنها لم تزل في بدايات تستحق التشجيع وليس الجوائز. أصنف الرواية حتى هذه اللحظة كمغامرة مسلية للناشئة