Omnia Elsayed > Recent Status Updates

لقد كانت دماءُ العز في غزة هي شعلة الحياة لهذه الأمة، وإن لم نرَ هذه الحياة الآن فسيراها الجيل القادم بإذن الله

إن ميزان المستضعفين في توقيت النصر يختلف عن ميزان
الله سبحانه وتعالى، فالمستضعفون المقهورون يريدون الفرج المباشر والنصر السريع، والإهلاك العاجل للظالم، وأما في ميزان الله تعالى فالأمر مختلف..

فهناك سنن مقدرة، وحجج وإعذار، وإملاء وإمهال، وابتلاء وتمحيص، وشهداء وأولياء، وقد ييأس المظلوم خلال ذلك، غير متنبه للسنن الإلهية، والتقديرات الربانية.

💡 ينبغي المبادرة في الأعمال في وقت الرخاء والعافية؛ لأن حين الفتن قد لا يُتاح للإنسان العمل 💔

💡 الفتن التي تقع في القلوب *تقع بشكل تراكمي، وليس على صورة واحدة؛* لذلك قد يبدأ الإنسان ببعض الفتن .. ويظنّ أنه يملك أمره؛ *فيتشرب فتنة على إثر فتنة* ..

حتى يصل إلى مرحلة لا يملك فيها قراراه، وقد كان يملكه. 💔💔

﴿وَاتلُ عَلَيهِم نَبَأَ الَّذي آتَيناهُ آياتِنا فَانسَلَخَ مِنها فَأَتبَعَهُ الشَّيطانُ فَكانَ مِنَ الغاوينَ﴾

هذه الآية مخيفة؛ لأنها تدل على أن الإنسان لا يأمن من أن يُسلب نعمة الإيمان، وإن وصل إلى مقتم عالٍ في الشريعة.

الشريعة لم تأتِ آمرة بفعل الخير فقط، وإنما بفعل الخير بحسب الميزان والصراط..

💌 ﴿وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم وَأَنتَ فيهِم وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُم وَهُم يَستَغفِرونَ﴾ [الأنفال: ٣٣]

فأخبر الله أنه لا يعذب مستغفرًا؛ لأن الاستغفار يمحو الذنب الذي هو سبب العذاب، فيندفع العذاب.🤍

ابن تيمية ..

💌 {وَإِذا تُلِيَت عَلَيهِم آياتُهُ زادَتهُم إيمانًا وَعَلى رَبِّهِم يَتَوَكَّلونَ﴾ [الأنفال: ٢]


هل نحن من الذين يسمعون آيات الله فيزدادون إيمانًا؟!

أم أننا أو أكثرنا يسمع آيات القرآن للطرب وللعجب، فإذا سمعها لم تُجاوز أُذُنيه ولم تصل إلى قلبه وعقله؟! 💔

الطنطاوي..

وأما التلبية فهي إجابة نداء الله عز وجل على الفور.. مع كمال المحبة والانقياد دون أي تلكؤ أو تأخر.

لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك
إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك

✨ وتكرار كلمة لبيك أربع مرات.. وعدٌ منك لربك بطاعة بعد طاعة، وشهادة منك على نفسك بإجابة بعد إجابه.. فارجُ الله أن تكون صادقًا في دعواك.. واخش أن تكون غير ذلك فيقال لك: لا لبيك ولا سعديك.

ومن الشوق أن تُدرك أنك تزور ربَّ البيت لا البيت، وتطلب القرب من الغفار لا من الأحجار..

لذا جاء في الحديث :( إن عبدًا أصححت له جسمه ووسعت عليه في معيشته تمضي عليه خمسة أعوام لا يفد إلي لمحروم)

إن هذا النبي لم يأتِ لمكة فقط.. مكة خطوة أولى، والأرض كلها طريق..
فهذا النبي جاء ليُحيي أموات القلوب لا ليقامر بحياتهم💙

وتركيز الرسول ﷺ⁩ على كونه أعور( لكون العور أثر محسوس يدركه العالم والعامي، ومن لا يهتدي إلى الأدلة العقلية)، وإلا فإن أصحاب العلم يمكن أن يدركوا أمره، ويصلوا إلى حقيقة دعواه.

قال ابن عربي:
"في اختلاف صفات الدجال بما ذكر من النقص بيان أنه لا يدفع النقص عن نفسه كيف كان، وأنه محكوم عليه في نفسه"

ومراده أنه لو كان ربًا لأزال النقص الذي في نفسه، فعدم إزالته دليل على أنه مربوب مقهور لا يستطيع أن يتخلص من عيوبه.

وكأن الناس حين يبايعون على الإسلام يَبْسطون جميعًا أيديَهم،ولكنّ أبا بكر يبسط قلبه❤️..

فقد تتابع ارتحال البيت النبوي اسمًا اسمًا، كل اسم ومعه قصة وجوده، وذكريات حياته، وأشد ما يكون على قلب الصادق؛ شوقٌ يتلفَّت فلا يجدُ غير أصداء الذكرى💔
كل ذلك والسيدة فاطمة صابرة محتسبة رضي الله عنها.

قال تعالى : ﴿ وَلَذِكرُ اللَّهِ أَكبَرُ﴾

🌱 أن ذكر الله أكبر من أن يبقى معه فاحشة ومنكر، بل إذا تم الذكر محق كل خطيئة ومعصية.

قال أبو حازم الأعرج: ( نحن لا نريد أن نموت حتى نتوب،ونحن لا نتوب حتى نموت)

ولا يسوِّف نفسه بالمواعيد الكاذبة ويمَنِّيها بانقطاع الأشغال المتصلة، فإن لكل وقتٍ شغلًا، ولكل زمان عذرًا ..

وقال الشاعر:

نروحُ ونغدو لحاجاتنا …وحاجةُ من عاش لا تَنقضي
تموتُ مع المرء حاجاتُه…وتبقى له حاجةٌ ما بَقِي.

هناك تعرف على شباب تقاطروا من أرجاء الأرض، لم يجدوا الأمان إلّا في ظل بنادقهم... في أرض تهبُ الموت فقـط.. لتسدي الكرامة، كرامة عَزّت عليهم في أوطانهم💔.

إن أول الطريق إلى الله هو تحقيق " العبدية " الخالصة له وحده جل علاه، وأن ما دون ذلك من المسالِك إنما هو مَحَالِكُ ومَهَالِك.

عندما يجتمع الجلساء متحلقين بمجالس القرآن، ويشرعون في الاشتغال بكتاب الله جل علاه؛ فإنما هم في الحقيقة يَصِلُونَ أرواحهم بحبل الله النوراني بصورة تلقائية، وبقوة لا نظير لها؛ وذلك بما اقتبسوا من نور الله العظيم!! 🤍

فاستمع يا صاح.. ذلك نداء الله يتنزل عليك، وتلك يد رسول الله تمتد إليك ولكن الزمن يتفلت من بين يديك ..

فإلى متى أنت لا تمد يديك؟! 💔

إن الندم على الماضي ليس سوى حماقة، مثلما هي حماقة أيضًا الجري وراء بدايات جديدة

💡 إن معنى ( أَنْ تُصَلِّي) : 👈 هو أن ترحل عن خطايــاك إلى اللـه... تخرج من دركات العادة إلى درجات العبادة.

وهذا كلام يعبر عن حقائق إيمانية، لا يعلم مدى عمقها في نفس العبد المصلي إلا الله؛ إذ تتحول الأذواق وتتبدل، يتغير طعم المنكر في قلبك فلا تستحليه، ويتبدل ذوق شهوات الحرام من الرغبة إلى الغضبة! وتصبح خلقًا آخر!

أبصر ثم أبصر!!
فإن الصلاة تصنعك! 💚