هكذا تدفق حثه ﷺ أصحابه على إعانة هؤلاء القوم إلى أسماعهم مختوماً بـ(شق تمرة) أما الدنانير والدراهم والثياب فقطعا سيستفيد منها هؤلاء الفقراء، وكذلك البر والشعير، ولكن نصف التمرة ما الذي سيغنيه؟ هذه التمرة لا تغني ولكنها تعني، إنها تعني حرارة الفؤاد وحياة الضمير وإحياء مبدأ المسؤولية تجاه حاجة المسلمين. لقد كان النبي ﷺ يعلم أن أصحابه متفاوتون من حيث القدرة على إعانة هؤلاء المحتاجين، ففتح لهم فرص البذل ولو بأدنى ما يمكن
— Oct 29, 2024 02:48PM
Add a comment