

“إلى كلّ مؤمن أصابه بَلاءٌ ويأسٌ وإحباط، ففقدَ النشاطَ والأَمل، وقعدَ عن الواجب والعمل، حاول ولا تعتذر
يَا مَنْ أَصابَكَ مَا تَدمى القلوبُ لَهُ ..... وَفَلَّ عَزْمَكَ مَا جَاءَتْ بِهِ الْغِيَرُ
وَمَنْ قَعَدْتَ عَنِ الْجُلَّى وَمَطْلَبِهَا ..... وشَلَّكَ الْوَهْنُ، لاَ تَأْتي وَلاَ تَذَرُ
وَمَنْ يئست مِنَ الدُّنْيا فَلا أَمَلٌ ..... وَرُحْتَ عَنْ يَأْسِكَ الْقَتّالِ تَعْتَذِرُ
حَاوِلْ ولا تَعْتَذِرْ يَأْساً وَمَعْجِزةً ..... فَأَنْتَ باللَّهِ -إنْ أَخْلَصْتَ- مُقْتَدِرُ
مَنْ كانَ يَمْلِكُ إِيمَاناً ومَعْرِفَةً ..... وَالْفِكْرَ وَالْعَزْمَ وَالإقْدَامَ يَنْتَصِرُ
وَإِنْ عَثَرْتَ فَلاَ تَرْضَ الْعِثَارَ وَقُمْ ..... فَتَبَّ مَنْ رَكَنوا لِلأَرْضِ إذْ عَثَرُوا
إِنْهَضْ تَقَدَّمْ تَأَلَّقْ رِفْعَةً وَسَنىً ..... فالْمَجْدُ يَدْعُوكَ، وَالأَيَّامُ تَنْتَظِرُ
مَا قِيمَةُ الْعُمْرِ لَوْلاَ مَطْلَبٌ جَلَلٌ ..... إِنْ طالَ أَوْ قَصُرَتْ أَيّامُهُ الْعُمُرُ
ـــــــــــــــــــــ
الغِيَرُ: غِيَرُ الدهر: أحوالُه وأحداثُه المتغيّرة.
الْجُلّى: الأمر الشديد والخطب العظيم. وفي المثَل: "لا يُدْعَى للجلّى إلاّ أخوها"، أيْ: لا يُندَبُ للأمر العظيم إلا من يقوم به ويصلح له.
شَلّك الوهن: غلبك.
الْمَعجزة: العجز.
تَبَّ فلان: خسر وهلك.
ركنوا للأرض: سكنوا إليها، ولم يتركوها وينهضوا منها.
مطلب جَلَل: مطلبٌ كبير عظيم.”
―
يَا مَنْ أَصابَكَ مَا تَدمى القلوبُ لَهُ ..... وَفَلَّ عَزْمَكَ مَا جَاءَتْ بِهِ الْغِيَرُ
وَمَنْ قَعَدْتَ عَنِ الْجُلَّى وَمَطْلَبِهَا ..... وشَلَّكَ الْوَهْنُ، لاَ تَأْتي وَلاَ تَذَرُ
وَمَنْ يئست مِنَ الدُّنْيا فَلا أَمَلٌ ..... وَرُحْتَ عَنْ يَأْسِكَ الْقَتّالِ تَعْتَذِرُ
حَاوِلْ ولا تَعْتَذِرْ يَأْساً وَمَعْجِزةً ..... فَأَنْتَ باللَّهِ -إنْ أَخْلَصْتَ- مُقْتَدِرُ
مَنْ كانَ يَمْلِكُ إِيمَاناً ومَعْرِفَةً ..... وَالْفِكْرَ وَالْعَزْمَ وَالإقْدَامَ يَنْتَصِرُ
وَإِنْ عَثَرْتَ فَلاَ تَرْضَ الْعِثَارَ وَقُمْ ..... فَتَبَّ مَنْ رَكَنوا لِلأَرْضِ إذْ عَثَرُوا
إِنْهَضْ تَقَدَّمْ تَأَلَّقْ رِفْعَةً وَسَنىً ..... فالْمَجْدُ يَدْعُوكَ، وَالأَيَّامُ تَنْتَظِرُ
مَا قِيمَةُ الْعُمْرِ لَوْلاَ مَطْلَبٌ جَلَلٌ ..... إِنْ طالَ أَوْ قَصُرَتْ أَيّامُهُ الْعُمُرُ
ـــــــــــــــــــــ
الغِيَرُ: غِيَرُ الدهر: أحوالُه وأحداثُه المتغيّرة.
الْجُلّى: الأمر الشديد والخطب العظيم. وفي المثَل: "لا يُدْعَى للجلّى إلاّ أخوها"، أيْ: لا يُندَبُ للأمر العظيم إلا من يقوم به ويصلح له.
شَلّك الوهن: غلبك.
الْمَعجزة: العجز.
تَبَّ فلان: خسر وهلك.
ركنوا للأرض: سكنوا إليها، ولم يتركوها وينهضوا منها.
مطلب جَلَل: مطلبٌ كبير عظيم.”
―

“- يحسب المرء أحياناً أنه فوق البشر , ثم لا يلبث أن يدرك أنه ححقير وقذر و غدار أيضاً.”
― El túnel
― El túnel

“قال السماء كئيبة ! وتجهما قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما !
قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتــسم لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !!
قال: التي كانت سمائي في الهوى صارت لنفسي في الغرام جــهنما
خانت عــــهودي بعدما ملكـتها قلبي , فكيف أطيق أن أتبســما !
قلـــت: ابتسم و اطرب فلو قارنتها لقضيت عــــمرك كــله متألما
قال: الــتجارة في صراع هائل مثل المسافر كاد يقتله الـــظما
أو غادة مسلولة محــتاجة لدم ، و تنفثـ كلما لهثت دما !
قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها وشفائها, فإذا ابتسمت فربما
أيكون غيرك مجرما. و تبيت في وجل كأنك أنت صرت المجرما ؟
قال: العدى حولي علت صيحاتهم أَأُسر و الأعداء حولي في الحمى ؟
قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم لو لم تكن منهم أجل و أعظما !
قال: المواسم قد بدت أعلامها و تعرضت لي في الملابس و الدمى
و علي للأحباب فرض لازم لكن كفي ليس تملك درهما
قلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل حيا, و لست من الأحبة معدما!
قال: الليالي جرعتني علقما قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما طرح الكآبة جانبا و ترنما
أتُراك تغنم بالتبرم درهما أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟
يا صاح, لا خطر على شفتيك أن تتثلما, و الوجه أن يتحطما
فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى متلاطم, و لذا نحب الأنجما !
قال: البشاشة ليس تسعد كائنا يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما
قلت ابتسم مادام بينك و الردى شبر, فإنك بعد لن تتبسما”
―
قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتــسم لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !!
قال: التي كانت سمائي في الهوى صارت لنفسي في الغرام جــهنما
خانت عــــهودي بعدما ملكـتها قلبي , فكيف أطيق أن أتبســما !
قلـــت: ابتسم و اطرب فلو قارنتها لقضيت عــــمرك كــله متألما
قال: الــتجارة في صراع هائل مثل المسافر كاد يقتله الـــظما
أو غادة مسلولة محــتاجة لدم ، و تنفثـ كلما لهثت دما !
قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها وشفائها, فإذا ابتسمت فربما
أيكون غيرك مجرما. و تبيت في وجل كأنك أنت صرت المجرما ؟
قال: العدى حولي علت صيحاتهم أَأُسر و الأعداء حولي في الحمى ؟
قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم لو لم تكن منهم أجل و أعظما !
قال: المواسم قد بدت أعلامها و تعرضت لي في الملابس و الدمى
و علي للأحباب فرض لازم لكن كفي ليس تملك درهما
قلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل حيا, و لست من الأحبة معدما!
قال: الليالي جرعتني علقما قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما طرح الكآبة جانبا و ترنما
أتُراك تغنم بالتبرم درهما أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟
يا صاح, لا خطر على شفتيك أن تتثلما, و الوجه أن يتحطما
فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى متلاطم, و لذا نحب الأنجما !
قال: البشاشة ليس تسعد كائنا يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما
قلت ابتسم مادام بينك و الردى شبر, فإنك بعد لن تتبسما”
―

لإيماننا بأن المسمى أهم كثيرًا من الاسم، أطلقنا على هذا اللقاء الشهري -يوم السبت الثالث من كل شهر- اسم "السبت الثالث" فقط. هناك دار الحديث حول الكتب و ...more
Ammar’s 2024 Year in Books
Take a look at Ammar’s Year in Books, including some fun facts about their reading.
More friends…
Favorite Genres
Polls voted on by Ammar
Lists liked by Ammar